٤٦٤ (فصل القاف من باب العين ) (فرع) الذين كفروا ( تصميمهم بما صنعوا قارعة أو معناها داهية تفجوهم يقال قرعتهم قوارع الدهر أى أصابتهم وفجأتهم وقرعهم أمر اذا . أتاهم فجأة وفى الحديث من لم يغز ولم يجه وغاز يا أصابه الله بقارعة أى بداهية تهلكه (و) من المجاز (قوارع (القرآن) هى ( الايات التي من قرأها أمن من الشياطين والانس والجن كأنها سميت لأنها ( تقرع الشياطين) مثل آية الكرسى وآخر سورة | البقرة ويس لانها تصرف الفرع عمن قرأها (و) من المجاز ( نعوذ بالله من قوارع فلان أى من قوارص لسانه ولواذعـه | (و) الفروع (كصبور الركية القليلة الماء) قاله الفراء ( أى التى) ية رع قعرها الدلو لفنا ، مائها وقيل هي التي تحفر فى الجبل من ( أعلاها إلى أسفلها والقريعة كسفينة خيار المال) كالقرعة وهو مجاز ( وناقة) قريعة (بكثر الفعل ضرابها و يبطئ لفاحها ) و يقال ان ناقتك التقريعة أى مؤخرة الضبعة (و) القريعة (سقف البيت) يقال ما دخلت لفلان قريعة بيت قط أى سقف بيت - و يقال قريعة البيت خير موضع فيه ان كان برد فخيار كنه وان كان حرة فيا ر ظله كما في الصحاح (و) القراع (كنداد طائر يقرع العود الصلب بمنقاره) قال أبو اسحاق له منقار غليظ أعفف يأتى الى العود اليابس فلا يزال يقرعه حتى يدخل فيه وقال | أبو حاتم القراع كأنه قاريه له منقار غليظ أعتقف أصغر الرجلين فيأتي العود اليابس فلا يزال يقرعه قرعا يسمع صوته و نسميه المنقار كأنه يقطع ما بيبس من عيدان المعروف بمنقاره (فيدخل فيه ج قراعات) ولم تكسر (و) القراع أيضا (فرس غزالة - السكونى) كما في العباب وفي التكملة ابن غزالة وهو القائل فيه أرى المقانب بالقراع معترضا * معاود الكر مقداما اذ انرقا (و) القراع (الصلب الشديد) من كل شيء وقيل هوا الصلب الاسفل الضيق الفم (و) القراعة (بهاء الاستو) القراعة ( اليسير من الكاد يقال أرض ليست بها قراعة أى يسير من الكلا وفرعون كحمدون : بين بعلبك ودمشق) نقله الصاغاني | (و) المقرع (كنبروعاء) يجنى أى ( يجمع فيه التمر ) وقبل هو السقاء يجمع فيه السمن يقال قرع فلان في مقرعه عن ابن دريد (و) المقرعة (بهاء السوط و قبل ( كل ما قرعت به فهو مقرعة وقلد فى مقلده وكرص فى مكرصه وصرب فى مصر به كاه السقاء | والزق نقله ابن الاعرابى وقال الازهرى المقرعة التي تضرب بها الدابة وقال غيره المقرعة خشبة تضرب بها البغال والحمير والجمع - المقارع وأنشد ابن دريد * يقيمون حولياتها بالمقارع * والمقراع بالكسر الناقة تلقح في أول قرعة يقرعها الفعل) ومنه حدیث هشام بن عبد الملك مقراع مسباع وقد تقدم فى ر ب ع قال الاصمعي اذا أسرعت الناقة اللقمح فهي مفراع وأنشد ترى كل مقراع سريع لقاحها * تسر لقاح الفعل ساعة تقرع (و) المقراع (فاس) أو شبهه (تكسر بها الحجارة) قال الشاعر بصف ذئبا بستمخر الريح اذالم يسمع * بمثل مقراع الصفا الموقع ( وأقرعه أعطاه خيار المسال) والنهب وفي الصحاح أعطاء خير ماله يقال أقرعوه خبر نهبهم زاد الصاغاني من القرعة وهى خيار المال ( أو ) أقرعه أعطاء ( فلا يقرع ابله) وهو المختار للفحولة ( و ) أقرع ( الى الحق) أى ( رجع وذل) يقال أقرع على فلان قال رؤبة دعنى فقد يقرع للاخر * مکی جماجی رأسه و بهزی أي بصرف مكى اليه و يراض له ويذل ( و ) أقرع أيضا اذا امتنع) فهو (ضدو) أقرع الرجل على صاحبه (كف كا تفرع فيهما ) أى في الذكف والامتناع وهما واحد (و) أقرع (أطاق) قال ابن الاعرابي وقد يكون الاقراع كفا و يكون الطاقة وقال أبو سعيد - فلان مقرع ومتمرن له أى مطيق وأنشد بيت رؤبة السابق ( و ) يقال فلان لا يفرع قراعا اذا لم يقبل المشورة والنصيحة كذافى | الصحاح والعباب وفي كلام المصنف نظر ظاهر تأمله (و) أقرع ( فلا نا كفه) وقال ابن الاعرابي أفرعه وأقرعت له وأقذ عنه وقدعته وأوزعته ووزعته وزعته اذا كففته (و) أقرع ( بينهم في شئ يقتسمونه أى ( ضرب القرعة) ومنه الحديث فأقرع بينهم - و عتق اثنين و أرق أربعة (و) أقرع ( المسافرد نا من نزله و ) أقرع ( الدابة كبحها الجامها) نقله الجوهري وهو مجاز وهو من الاقراع بمعنى الكف قال رؤبة * أقرعه عنى لام يلجمه * وقال سحيم اذا البغل لم يقرع له بالجامه عدا طوره في كل ما يتعود (و) أفرع (داره آجر فرشها به و ) أقرع (الشردام و) أذرع (الغائص و) كذلك (المانغ) اذا (انتهما الى الارض و) أقرع الحميرصك بعضها بعضا بحوافرها) قال رؤبة أو مقرع من ركضهادا مى الزنق * أو مشتك فائقه من الفاق (و) قيل (المدرع كحكم) في قول رؤبة (الذى قد أقرع فرفع رأسه) والفائق عظم بين الرأس والعنق والقأن اشتكاء ذلك الموضع | منه (و) المقرعة ( كمحدثة الشديدة) من شدائد الدهر و هو مجاز و يقال أنزل الله به مقرعة أى مصيبة لم تدع مالا ولا غيره والتقريع التعنيف والتشريب يقال النصح بين الملا تقريع وقيل هو الايجاع باللوم وقرعه تقريعا و بخه وخذله و بقال قرعنى | فلات بلومه فلم أتقرع به أى لم أكترث به (و) التقريع (معالجة الفصيل من القرع) محركة و ه و البئر الذي تقدم وتقدم معالجته ايضا
صفحة:تاج العروس5.pdf/466
المظهر