٣٨٠ فصل السين من باب العين )) (سفع) فهو مسطح وابل مسطحة وأنشد ابن الاعرابي للبيد درى بالبسارى جنة عبقرية * مسطحة الاعناق بلق القوادم والاسطع الطويل العنق يقال جمل أسطع وناقة سطعا، (وقد سطع كفرح) وفى صفته صلى الله عليه وسلم في عنقه سطع أى طول | وظليم أسطع كذلك (و) الاسطع (فرس كان لبكر بن وائل (وهو) أبو زنيم وكان يقال له ذو القلادة و المسطح (كنبر الفصيح) كالمصقع عن اللحياني بقال خطيب مسطح ومصقع أى بليغ متكلم (و) السطيع ( كأمير الطويل و) من المجاز (سطعتنى رائحة (المستدرك) الملك كمنع اذا ( طارت الى أنفك) وكذا أعجبنى سطوع رائحته وسطعت الرائحة سطوعا فاحت وعلت * ومما يستدرك عليه | السطيع كاميرا الصبح لاضاءته وانتشاره وذلك أول ما ينشق مستطيلا وهوا الساطع أيضا وسطع لى أمرك وضح عن اللحياني وقال أبو عبيدة العنق السطعاء التي طالت وانتصبت علا بهاذكره في صفات الخيل وسطح بسطع رفع رأسه ومد عنقه قال ذو الرمة فظل مختضعا يبدو فتنكره * حالا و يسطع احيانا فين نسب يصف الظليم وعنق اسطع طويل منتصب وسطع السهم اذار می به فشخص بلع قال الشماخ ارقت له في القوم والصبح ساطع * كما سطح المريخ شمره الغالى شهره أى أرسله وجمع السطاع بمعنى عمود الخباء اسطعة وسطع أنشد ابن الاعرابي * ينشته نوشا بأمثال السطع * والسطاع | العنق على التشبيه بطاع الخباء وناقة ساطعة ممتدة الجران والعنق قال ابن فيد الراجز ما برحت ساطعة الجران * حيث التقت أعظمها الثماني (ع) وناقة مسطوعة موسومة بالسطاع وابل مسطعة على اقدار السطح من عمد البيوت وبه فسرة ول لبيد الذي تقدم وقال الليث هنا اسطعته وأنا اسطبعه استطاعا ولم يزد قلت السين ليست بأصلية وسيذكر في ترجمة طوع السعيع كامبر) عن أبي عمرو (والسع- بالضم الشيلم أو ) هو ( الدوسر من الطعام) قاله أبو حنيفة وقال غيره قصب يكون في الطعام أو الردى، منه) قاله ابن الاعرابي وقيل هو الزوان و نحوه مما يخرج من الطعام فیر می به (و) قال ابن بزرج طعام مسعوع) من السعيع وهو الذى أصابه السهام مثل | البرفان) قال والسهام اليرقان (و) قال ابن عباد السعسعة دعاء المعزى بسع سع) والذي في الصحاح والعباب واللسان يقال | سعسعت بالمعزى اذ از جرتها وقلت لها سع سع نه نه الجوهرى هكذا عن الفراء فالعجب من المصنف كيف يترك ما هو مجمع عليه | (و) قال ابن دريدا السعسعة (اضطراب الجسم كبرا) يقال سعسع الشيخ وغيره اذا اضطرب من الكبر والهرم (و) قال ابن عباد - قوله لم تسمعى الى آخره السعسعة (الهرم) وأنشد الليث هكذا في الأصل والشطر ا لم تسمعى يوماله وعوعه * الابقول جاء أو بالسععه الاول من السريع والثاني ( و ) قال ابن الاعرابي والفراء السعسعة الفضاء كالنمسع) قال الجوهرى تسعسع الرجل أى كبر حتى هرم و ولى وزاد غيره واضطرب وأسن ولا يكون التسعسع الاباضطراب مع كبر وقد تتسع عمره قال عمرو بن شاس من الرجز (المستدرك) (فع) ومازال يرجى حب ليلى أمامه * وليدين حتى عمر ناقد تسعسعا ويقال تسعم الشيخ اذا قارب الخطو و اضطرب من الهرم وقال رؤبة يذكر امرأة تخاطب صاحبة لها قالت ولم تأل به ان يسمعا * ياهند ما أسرع ما تسعا * من بعد ما كان فتى سرعرعا اخبرت صاحبتها عنه انه قداد بر وقتى الا أقله (و) السعسعة (تروية الشعر بالدهن) كالسخسخة بالغين المعجمة عن ابن الاعرابي | (و) من السعسعة بمعنى الفناء قولهم (تسعسع الشهر) اذا (ذهب أكثره) كما في الصحاح و يقال أيضا تشعشع بالشين المعجمة | كما يأتي للمصنف وقد ذكره أيضا فى تحبير الموشين قال الجوهرى ومنه حديث عمررضی الله عنه انه سافر فى عقب شهر رمضان | وقال ان الشهر قد تسمع فاوصمنا بقيته فاستعمل التسعسع في الزمان قال الصاغاني وفي الحديث حجة لمن رأى الصوم في السفر أفضل من الافطار (و) يقال تسعسعت (حاله ) اذا انحطت) نقله الجوهرى والصاغاني ( و ) قال أبو الوازع يقال تسعسعت | (الفم) اذا انحسرت شفته عن الاسنان) وكل شئ بلى وتغير الى الفساد فقد تسعع * ومما يستدرك عليه السعسع بالضم الذئب | حكاه يعقوب وأنشد والسعسع الاطلس في حلقه * عكرشة تنشق في اللهزم أراد تنعق فابدل وفى الكشاف سعسع الليل اذا ادبیر خصه بادباره دون اقباله بخلاف عسعس فانه بمعنى أدبر الليل وأقبل ضد أو مشترك معنوى فليس سعسع مقلو با منه كماز همه اقوام نقله شيخنا ( سفع الطائر ضريبته كمنع الطمها بجناحيه ) وفي بعض نسخ الصحاح بجناحه (و) سفع ( فلان فلانا) وجهه بیده سفعا ( لطمه و ) سفعه بالعصا (ضربه) ويقال سفع عنقه ضربها بكفه مبسوطة وهو مذكور في حرف الصاد (و) سفع ( الذي ) سفعا ( أعله ) أي جعل عليه علامة ( ووسمه ) يريد أثرا من النار وفي الحديث ليصيبن أقوا ما سفع | من النار أى علامة تغير ألوانهم وقال الشاعر وكنت اذا نفس الغوى نرت به سفعت على العرنين منه بميسم (3) سفع
صفحة:تاج العروس5.pdf/380
المظهر