انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/484

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Ear فصل القاف من باب العين )) (واضع) أى بعيد الاقلاع ( وأقلعت عنه الحمى تركته ) وكفت عنه وهو مجاز (و) أقلعت الابل خرجت من كذا فى النسخ ونص الجمهرة - عن (اثناء إلى ارباع) نقله ابن دريد ( و ) أقلع (السفينة رفع شراعها أو عمل لها قلاعا أو كاها اياه وقال الليث أقلعت السفينة رفعت قاعها أى شراءها وأنشد مواخر فى سواء اليم مقلعة * اذاءلوا ظهر قف ثمت انحدروا قال شبهها بالقلعة في عظمها وشدة ارتفاعها تقول قد أقلعت أى جعلت كأنها قلعة قال الازهرى أخطأ الليث التفسير ولم يصب ) ومعنى السفن المقامة التي مدت عليها القلاع وهى الشراع والجلال التي تسوقها الريح بها وقال ابن برى وليس في قوله مقلعة مايدل على السير من جهة اللفظ وانما يفهم ذلك من فحوى الكالام لانه قد أحاط العلم بأن السفينة متى رفع قلعها فانها سائرة فهذا شئ حصل من جهة المعنى لا من جهة أن اللفظ يقتضى ذلك وكذلك اذاقات أقلع أصحاب السفن وأنت تريد انهم ساروا من موضع إلى آخر وانما - الأصل فيه اقلعو اسفنهم أى رفع و اقلاعها وقد علم انهم من رفع و اقلاع عنهم فانهم سائرون والافليس يوجد في اللغة انه يقال أقلع الرجل اذاسار وانما يقال أقلع عن التي اذا كف عنه ويقال أقلعت السفينة اذا رفعت قلعها عند المسير ولا يقال أقلعت السفينة لات الفعل ليس لها و انما هو ا صاحبها ( و ) قال ابن عباد اقلع (فلان) اذا (بنى قلعة ) وفي اللسان اقلعوا به هذه البلاد اقلاعا بنوها فجعلوها كالقامة ( و ) قال أبو سعيد ( غرض المقالعة هو أول الاغراض التى ترمى وهو الذى يقرب من الارض فلا يحتاج - (المستدرك) الرامي إلى أن يتمد به اليد مدا شديدا ثم غرض الفقرة وقد ذكر فى موضعه (و) قال سيبويه (اقتاعه استلبه) * ومما يستدرك عليه رمى فلان بقلاعة كمامة أي بحجة تسكته وهو مجاز و المقلوع البعيرا الساقط ميتا و المقلوع المنتزع وانقلع المال الى مالكه وصل اليه من يد المستعير وشيخ قلع ككتف يتقاع اذا قام وأنشد ابن الاعرابي انى لأرجو محرزا ان ينفعا * ایای لما صرت شيخا قلعا وتقلع في مشيه مشى كأنه ينحدر وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم انه كان اذا مشى تقلع قال الازهرى هو كفوله كأنما ينحط في صبب قال ابن الاثير أراد انه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحال استعمال ومبادرة شديدة و يروى - في حديث هند بن أبى هالة الذي ذكر ان از ال زال قلعا بالفتح هو مصدر بمعنى الفاعل أى يزول فا لعالرجله من الارض وأقلع الشئ انجلى والمقلع ككرم من لم تصبه السحابة و به فدمر السكرى قول خالد بن زهير فأقصر ولم تأخذك منى سحابة * ينفرشاء المقلعين خواتها والقلوع با اضم اسم من القلاع ومنه قول الشاعر كان نطاة خيبر زودته * بكور الورد ريشة القلوع وانقلع البعير كا نخرع والقواع بجوهر كنف الراعى والقولع طائر أو الرجلين كان ريشه شيب مصبوغ ومنها ما يكون أسود الرأس | وساز خلقه أخبروه و بوطوط حكاها كراع في باب فوعل ويقال تركته على مثل مقلع الصمغة اذالم يبق له شئ الاذهب وقولهم لا قل هناك قلع الصمغة أى لاستأصلنك وقلاع كش داد اسم رجل عن ابن الاعرابي وأنشد لبئس ما مارست یا قلاع * جئت به في صدره اختضاع والمقلاع كمحراب الذي يرمى به الحجر ويقال استعمل عليهم. فلا نافق اعهم ظلما و اجحا واوه و مجاز و قاعة الموت بالشأم وهى قلعة أبى - الحسن التي ذكرها المصنف وقد تقدم وقلعة الكبش وقلعة الجبل كلاهما بمصر وقليعة كجهينة قرية حصينة بالمغرب على حجر صلا في سفح جبل منقطع عنه وبها آبار طيبة وتخيل ومنها الولى الصالح عبد القادر بن محمد بن سليمن القليمي المغربي وولده - أبو جعفر كان كثير التردد الله ومين ذكره أبو سالم العياشمي في رحلته وأثنى عليه توفى ببلده سنة مائة واحدى وسبعين ودفن عند والده بمقبرتهم المعروفة بالابيض قريب بوسمعون وقد نسب الى احدى القلاع التي ذكرت الشيخ الامام مفنى بلد الله الحرام تاج - الدين محمد بن الامام المحدث عبد المحسن بن سالم القلعى الحنفى المكى من أخذ عن الصفى القشاش وأقرانه وأولاده الفقهاء المحدثون الادباء أبو محمد عبد المحسن وعبد المنعم وعلى وقد أجاز الثاني شيخنا المرحوم عبد الخالق بن أبي بكر الزيدى روح الله روحه في أعلى فراديس الجنان والاخير هو صاحب البديعية العديمة النظير وشارحها توفى بالاسكندرية في حدود سنة ألف ومائة وأربعة وسبعين | (القافع) والتلاعية بالتشديد غشاء منسوج يغطى به السرح مولدة ( القانع كزبرج و درهم كتبه بالخمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في تركيب ق ف ع وصرح بأن اللام زائدة ونصه القلفع مثال الخنصر (ما يتفلق) ونص الصحاح ما يتقلع - ( من الطين و يتشقق) اذا يبس واللغة الثانية ذكرها ابن دريد و حكاها أيضا السيرافي وليس في شرح الكتاب وأنشد الجوهرى - الراجز و في العباب أنشد الاصمعي وفي اللسان أنشده ابن دريد من عبد الرحمن عن عمه قلفع روض شرب الدثانا * منيشة تغزه انتانا وأورده الصاغاني في التكملة في ق ف ع تبعا للجوهرى وقال فيه نظر و وجدت في هامش الصحاح زيادة اللام ثانية قليل وقد حكم بزيادة