٤٥٤ فصل الفاء من باب العين )) ( فعنع) (فصع) الله ان هذا الحرف في القاف قال فشعت الذرة اذا بيست أطرافها قبل اناها فصع الرطبة كنع) بقصه ها فصعا اذا ( عصرها). باصبعيه حتى تنقشر و يفعل ذلك بالتين أيضا اقواله الليث ( أو أخرجها من قشرها) التنضج عاجلا قاله أبو عبيد و به ما فسر الحديث انه | هنا زيادة في نسخ المتن نهى عن فصع الرطبة (و) قال ابن دريد فصع ( الشئ) قصه ما ( دلكه باصبعه) كذا فى الشيخ والصواب باصبعيه ليلي فينفتح عمافيه - نصها و الدابة أبدت حياها و) قال غيره فصع الى بكذا) فصها ( أعطانيه و) في المحيط افصح (الصبى ) وفى الصحاح الغلام ( كشر قلفته عن كرته كا فتصع ، والقصعة - مرة وأخفته أخرى بالضم قلفته ) وفي التهذيب غلفته اذا كشفها عن ثومة ذكره قبل أن يختن و قال ابن دريد ( اذا اتسعت حتى نخرج حشفته ومثله وهما منه حسرها عن رأسه في المحيط (وغلام أفصح) أجلع (بادى القلفة) من كمرته كما في الصحاح وفي حديث الزبرقان ابغض حياتنا الينا الفيصع الكمرة وله بمال أعطاه لفصع اه الافيطس التخرة الذى كأنه يطلع في حجرة أي هو غائر العينين ( واقتصح منه حقه أخذه كله بقهر ) فلم يترك منه شيأ وفي الصحاح - وسيذكره الشارح أخذه كانه على المكان ول ولا تلفت الى القاف والقصماء الفأرة) عن ابن الاعرابي ( والقصعان المكشوف الرأس أبد احرارة - في المستدركات والتهابا) عن ابن الاعرابي ( وفصع تفصيعا ضرط أو فسا) قال الليث يقال ذلك في نتن وسوء فور يكنى عنده ويقال في غيره ولم يعرفه (المستدرك ) أبوليلي * ومما يستدرك عليه فصعت الدابة فصعا أبدت حيا ها مرة وأخفته أخرى وذلك عند البول عن ابن عباد والفصح الخلع - و فصعته من كذا تفصيعا أى أخرجته منه فانفصع نقله الجوهرى وفصح العمامة عن رأسه فص ما حسرها أنشد ابن الاعرابي رأيتك هزيت العمامة بعدما * أراك زمانا خاص - الا تعصب (فضع) وفصع إلى بحقى تفصيعا أعطانيه عن ابن عباد وقال ابن الاعرابي فصعه من كذا و فصله بمعنى واحد فضع كمنع) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي أى (جعس) كضفع مقلوب منه ( و ) قال الليث فضع ونفع لغنان وهو الابداء يقال ضفع ووضع ومكا اذا ( حبق) (قطع) كما في العباب والتكملة واللسان (فقطع الامر الكرم) قطاعة ( اشتدت شناخته و جاوز المقدار في ذلك) كما فى العباب وزاد غيره و برج ( كافظع ) فه و مقطع ومنه الحديث لا تحل المسئلة الالذي غرم منطع المقطع الشديد الشنيع ( وأقطعه واستقطعه وتقطعه) الاخير زاده الصاغاني ( وجده قطبعا و أفظع ) الرجل ( با لضم نزل به أمر عظيم) مبرح نقله الجوهري وأنشد للبيد وهم المسعاة اذا العشيرة اقطعت * وهم فوارسها وهم حكامها (و) القطيع ( كأمير الماء العذب) قاله الليث وأنشد بردن بحور ا ما بمد جمامها * أنى عيون ماؤهن فظيع كما في الصحاح وفي العباب * يمد بحوران بعد جمامها * (أو) هو الماء (الزلال) الصافى وضده المضاض وهو الشديد الملوحة | قاله ابن الاعرابی ( وقطع الامر كفرح استعظمه) هكذا في النسخ ومثله في العباب والذي في نوادر أبي زيد قطع بالامر فطاعة اذا هاله وغلبه ( ولم يثق بار يطيقه ) وفي الحديث أريت انه وضع في يدى سواران من ذهب فقطعتهما قال ابن الاثير هكذا روى متعديا حملا على المعنى لانه بمعنى أكبرتم . ا وخفته ما والمعروف قطعت به أو منه ( و) قطع (الاناء) قطعا ( امتلا ) فهو قطع ومنه قول أبي وجزة - تری العلاقى منها، وفدا فظها * اذا احزال به من ظهرها فقر قوله قطعا أي ملان (و) قال ابن عباد قطع ( بالامر) فظها (ضاق به ذرعا) ومنه الحديث لما أسرى بي فأصبحت بمكة قطعت بأخرى (المستدرك ) أى اشتد على وهبته * ومما يستدرك عليه أمر قطع وقطع الأخيرة على النسب أى شد بد شنیع و قال عمرو بن معد يكرب رضی وقد عجبت أمامة أن رأتى * تفرع لمتى شيب قطيع الله عنه أي كثير وأفظعنى هذا الامر هالني ومنه حديث سهل بن حنيف رضى الله عنه ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا الى أمر يقطعنا الا أسهل بنا أى يوقعنا في أمر شديد وقطع بالامر قطاعة وقطع ار آن قطيعا وقال المبرد القطع محركة مصدر قطع به وقد يكون مصدر قطع ككرم كرما الا اني لم أسمع القطع الا في قول الشاعر قد عشت في الناس أطوارا على خلق * شتى وقاسيت فيه اللين والفظها (نعنع) ( الضعفع كفدفد الجدي) نقله الصاغاني (و) قال الفراء الضعفع (الرجل الخفيف كالضعافع بالضم) وأنشد بيت صخر الفي الآتي ذكره (و) الضعفع (السريع) قال رؤبة فان دنت من أرضه تهزعا * لهن واجتاف الخلاط الفقعا من أرضه من قوائمه و اجناف دخل في جوفه (و) قال أبو عمر و الضعفع (زجر الغنم كالقعقعة ) وهذا عن الازهرى (رقد فعفع اذا قال - اوافع فع) وهو حكاية زجره قال الراجز * انى لا أحسن فيلا فع فع * وقيل الضعفعة زجر المعزخاصة ( والضعفعى والضعف عانى الجبان | كا نفعناع) الاخير كوع واع ورع راع ولعلاع عن المؤرج (د) الضعفاع (الراعى) يقال راع فم فاع كقولك برجر البعير فه وجرجار وثرثر الرجل فهور نارو يقال أيضا راع فعنعى اذا كان خفيذا فى فعفعته وكذلك راع فعضمان عن ابن فارس ( و) الضعفاع والفعفعى والفعفاني (القصاب) بلغة هذيل وكذلك الهبهبى والسطار ) كالفم فعان والفيفى) وهذه عن الجمعى (والضعافع بالضم) قال صخر الغي الهذلي فنادى أخاه ثم قام بشفرة * اليه اجتزار الضعف فى المناهب و پروی
