(المستدرك) ٤٩٨ (فصل الكاف من باب العين ) لا تفعل فانها مكنعتك أى مقبضة يديك ومثلتهما ( أو المقطوعهما ) وهذا قول شعر وأنشد لابى النجم * يعنى كشى الاهداء المكنع * وقال رؤبة كانه مدالينا اقطع * مكعبر الارساغ أو مكنع وكنع عنه تكنيه ما عدل عنه مثل كنع وروى الحديث الذي ذكرنا كنعوا عنها بالتشديد أيضا (و) كنع (يده أشلها) أي قطعها وأيسها (و) كنمه بالسيف) مثل ( كوعه) و بضعه ( وأسير كانع قد ضمه القد) وهو الجلد اليابس عن ابن دريد ( و ) قال ابن عباد الكنع بالكسر) لغة في (العنك) وهو ما بق قرب الجبل من الماء وسيأتى ان شاء الله تعالى ( واكتنع) القوم (اجتمع) بعضهم ببعض نقله الجوهري وهو قول الليث وأنشد ساروا جميعا حذار الكهل فاكتنعوا * بين الاياد و بين الهيفة الفدقه قال (و) اكتنع ( عليه ) اذا (تعطف) عليه (و) قال غيره اكتنع ( الليل حضرود نا) والمكتنع الحاضر قال يزيد بن معاوية آب هذا الليل واكتنعا * وأمر النوم وامتنعا ( و تکنع) فلان (به) اذا (تعلق) به و تضبت (و) تكنع الاسير فى قده تقبض) واجتمع قال متم بن نويرة رضى الله عنه وضيف اذا أرغى طروقا بعيره * وعان نوى فى القدحتى تسكنها ومما يستدرك عليه الكاع كغراب قصر اليدين والرجلين من داء على هيئة القطع والتعقف وتكنعت يداه ورجلاه تقبضها من جرح و يستاء المكنوع المقطوع البدين ومنه قوله تركت لصوص المصر من بين بائس * صليب ومكنوع الكراسيع بارك ويروى مكبوع بالموحدة وقد تقدم والتكنع ككتف الذى تشنجت بداء والكنع أيضا اللازم قال - ويد بن أبى كاهل وتخطيت اليها من عدى * برماع الأمر والهم الكنع والمكنعة اليد الثلاء ورجل كنيع كامير متقبض متداخل قال جع درو كان في سجن الحجاج نأو بني فبت لها كنيعا هموم ما تفارقنی حوانی واكنعت العقاب كي كنعت نقله الجوهرى والمكانع الذي تدانى وتصاغر و تقارب بعضه من بعض و ما بالدار كنيع أى أحد عن ثعلب والمعروف كتيع والكنعناة عقل المرأة قال الشاعر فيأها النساء فان منها كنمناة و رادعة ردوم
كوع) (الكوع مشى الكلب) في الرمل وتمايله ( على كوعه من شدة الحمر) كم في الصحاح (و) السكوع (بالضم طرف الزند الذي يلى الابهام كا (سكاع) كما في الصحاح وقيل دو من أصل الإبهام الى الزند (أرهما طرفا الزندين في الذراع مما يلي الرسغ ) قال الليث هكذاز عمه أبو الدقيش ( أو الكوع طرف الزند الذي إلى الابهام) كمامر عن الجوهرى ( والكاع طرف الزند الذى إلى الخنصروه والكرسوع ) وفي الاساس الغبي هو الذي لا يفرق بين الكوع والكرسوع الكوع من ناحية الابهام والكرسوع من ناحية الخنصر (أو الكوع - اخفاهما وأشدهمادرمة) نقله الصاغاني قال (والدرم) محركة ( أن لا يظهر للعظم حجم و ) قال ( الاكوع العظيم المكاع) وفي الصحاح المعوج الكوع وامرأة كوعاء بينة الكوع * قات وهو قول أبي سعيد (و) الاكوع ( من أقبل رسفاه على منكبيه وقد كوع - كفرح) كوعا وقال الليث المكوع يبس في الرسغين واقبال احدى اليدين على الاخرى يقال بعير أكوع (و) الاكوع (لقب) سنان) بن عبدالله بن قشير الاسلمى (جد الصحابي سلمة بن عمرو بن سنان بن الأكوع كنيته أبو مسلم وقيل أبو اباس بابع تحت الشجرة ونزل الربذة مدة وكان شجا عا را ميا رضى الله عنه قال ابنه اياس ما كذب أبي قط وفي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ا اتقائل يوم ذی قرد و غطفان و هویر می خذها أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع (المستدرك) وقدمى تفسير الرضع فى رضع وكوعه بالسيف ) تكويعا (ضربه به حتى اعوجت أكواعه وتكوعت بده أصابها الكوع . ومنه الحديث فتكوعت أصابعه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه كاع كوعاءة رفشى على كوعه لانه لا يقدر على القيام وقيل مشى فى شق وقال أبو زيد الاكوع اليابس اليد من الرسغ الذي اقبلت بده نحو بطن الذراع ومن الابل الذى قد أقبل خفه | نحو الوظيف فهو يمشى على رسفه ولا يكون الكوع الا في اليدين وفي التهذيب في ترجمة و لا ع التكوع أن تقبل ابهام الرجل على أخواتها او الاشديدا حتى يظهر عظم أصلها قال والكوع في اليد انقلاب الكوع حتى يزول فترى شخص أصله خارجا والكويع تصغير المكاع ويقال أحمق يمتخط بكوعه نقله الجوهرى وكاع عن الشيء يكاع نكاف يخاف لغة في كع عنه يكم عن يعقوب نقله عن (كاع) الكساني وهو في الصحاح والمعنى ها به وجين عنه وسيأتي المصنف في الذي بليه استطرادا وهذا محل ذكره وكوعة بالضم موضع موضع كما في التكملة (كعت عنه اكيع واكاع ) وهذه عن يعقوب نقلها عن الكسانى ( كيعا وكيعوعة) لغة في كلمت عن الامر - | أكع ( اذا هبته وجنت عنه قال الجوهرى حكاه يعقوب عن الكسانى ( فهو كائع) وكاع على القلب قال الشاعر حتى استفانى نساء الحي ضاحية * وأصبح المرء عمر و مندنا كاع (وهم