221 (فصل الفاء من باب العين )) (فرع) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه رجل مفجوع وجميع ومفجع أصابته الرزية والفواجع المصائب المؤلمة التي تفجع الانسان بما يعز عليه من (فدع) مال أو حيم والفجائع جمع فجميعة ورجل فاجمع ومتفجع لهذان متأسف وميت فاجمع و مفجع جاء على أنجع ولم يتكلم به كما في اللسان وقد سموا مفجعا كمعدن الفدع محركة اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل حتى ينقلب الكف أوا القدم الى انسيها هكذا فى النيخ ومثله في العباب وفي الصحاح الى انسيهما يقال منه رجل أفدع بين الفدع ( أو هو المشى على ظهر القدم يقال رجل اقدع يمشى على ظهر قدمه عن الاعرابي ( أو ) الفدع (ارتفاع اخمص القدم حتى لو وطى الافدع) ولو قال صاحبه كان أحسن (عصفور اما آذاه) قاله الاصمعي قال ابن أحمر (المستدرك ) (تفرزع) كم فيهم من همجين أمه أمة * في عينها فذع في رجلها فدع (أرهوه وج) ومبل ( في المفاصل) كلها خلقة أوداء ( كأنه اقد زالت عن مواضعها ) لا يستطاع بسطها معه قاله الليث قال أبو دلامة عكا عكبرة اللعين همرش * وفى المفاصل من أوصالها فدع ( وأكثر ما يكون في الارساغ) من اليد والقدم (خلفة) قال أبوز بيد الطائي مقابل الخطو في ارساغه فدع * ضارم ليس في الظلماء هيابا (أو) هو (زيغ بين القدم و بين عظم الساق) وكذلك في اليد و هو أن تزول المفاصل عن أماكنها (ومنه حديث عبد الله بن عمر) رضى الله عنهما ان يهود خيبر ) - مين بعثه أبوه ليتقاسمهم الثمرة ( دفعوه من فوق ( بيت فقدعت قدمه فغضب عمر رضى الله عنه فنزعها منهم أى خيبر وأجلاهم الى تيماء وأريحا، وفي رواية في محروه فتكوعت أصابعه ( و ) قال ابن شميل الفدع (في) يدى - البعير ان تراه يطأ على أم قردانه فيشخص صدر خفه ) تقول ( جمل أفدع وناقة فدعاء ) قال ولا يكون الفدع الاجسأة في الرسغ وأصله الميل والعوج وقال غيره هو ان تصطل كمياء وتتباعد قدماء يمينا وشمالا ( والتقديع أن تجعله أفدع) ومنه الحديث الآخران أهل خيبر فدعوا ابن عمر فأجلى عمر رضى الله عنه يهود خيبر الى نيما، واربحا ، وأعطاهم قيمة غمرهم مالا وابلا و عروضا من اقباب - وجبال وغير ذلك * ومما يستدرك عليه قال ابن دريد أمة قدماء اذا اعوجت كفها من العمل قال الفرزدق كم عمة لك يا جرير وخالة * فدعاء قد حلبت على عشاري والفدعاء الذراع كوكب معروف أنشد أبو عدنان يوم من النثرة أو قد عائها * يخرج نفس العنز من وجعانها أى من شدة القرو الفدعة محركة موضع الفدع نقله الجوهري وفي حديث ذى السويقتين كانه أصبلع أفيدع هو تصغير الافدع ) والاقدع الظليم لا غراف أصابعه صفة غالبة وكل ظاليم أفدع لان في أصابعه اعوجاجا كذا قاله الليث قال الصاغاني والصواب الانحراف مناسمه كما يقال ذلك للبعير والافدع المسائل المعوج والفدع الشدخ والشق البسير ومن لطائف الزمخشري استعرض رجل (الفردوعة عبد افرای به فدعا فأعرض عنه فقال له الا فدع خذ الا فدع والافدع فاشتراه الفردوعة كعصفورة زاوية الجبل عن العزيزي) (المستدرك) وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( وقيل صوابه) الفردوعة (بالقاف) نبه عليه الصاغاني وسيأتي * ومما يستدرك عليه الفروع كفر المرأة البلهاء أهمله الجماعة ونقله صاحب اللسان هنا * قلت وسيأتي للمصنف في قردع بالقاف ( الفروع كقنفذ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني في كتابيه هو ( حب القطن و الفوزعة بهاء القطعة من الكلا) جمعه فرازع (و) فرزعة (بلالام أحد أنسار اقمان الثمانية هكذا هو فى العباب والتكملة ومر له فى ل ب د ان الانسار سبعة وهو الصواب قال شيخنا وأنسار لا يخلو عن نظر لان فيه جمع فعل بالفتح على أفعال وهو غير معروف الا فى حمل وزند و فرخ وليس هذا منها قلت وهذا البحث قد تقدم فى ل ب د وفى ن س ر فراجعه (و ته رزع الكال صار فرازع) أى قطها ( فرع كل شئ أعلاه) والجمع فروع لا يكسر على غير ذلك وفي الحديث أى الشجر أبعد من الخارف قالوافرعها قال وكذلك الصف الاول ( و ) من المجاز الفرع ( من القوم شريفهم يقال هو من فروعهم أى من اشرافهم (و) الفرع المال الطائل المعد ووهم الجوهرى فحركه قات لم يضبطه الجوهرى بالتحريك وانماذكره بعد قوله وفي الحديث لا فرع ثم قال والفرع أيضا ففهم منه انه محرك (قال الشويعر فن واستبقى ولم يعتصر * من فوعه مالا ولم يكسر) (فرع) هكذا أنشده في العباب وفى اللسان مالا ولا المكسر ومثله في التكملة وهو الصواب ثم ان المصنف قلد الصاغاني في توهيمه الجوهرى | في ذكره محركا والصواب ما ذهب اليه الجوهرى تبع الغيره من الائمة وأما قول الشاعر فيجاب عنه بيجوا بين الاول انه أراد من فرعه فكن للضرورة والثاني لان الفرع هذا الغصن كنى به عن حديث ماله و بالمكسر عن قديمه وهو الصحيح فتأمل (و) الفرع (الشعر القام) وهو مجاز قال امر والقيس وفرع يزين المتن أسود فاحم * أثيت كفنو النخلة المتعشكل ( و ) الفرع (القوس عمات من طرف القضيب) ورأسه قاله الاصمعي (والقوس) الفرع الغير المشقوقة) والفاق المشقوقة |
صفحة:تاج العروس5.pdf/450
المظهر