01. ((فصل الميم من باب العين ) (مرع) لا وفاء له) وهو المتملق الذي لا في ( ولا يحفظ أحدا بالغيب) أى بظهره (و) قيل هو ( من لا يكتم السر) نقله الجوهرى عن أبي عبيد - ( و ) قيل هو ( الذي يدور ولا يثبت) عن ابن عباد قال ( ومنه ظل مذاع ) قال (و) المذاع أيضا (من يرسل) نزله أى منيه أو بوله - قبل حينه) يقال مذع الفعل بمائه أى قذف به و مدعى كذكرى ماء لبنى جعفر بن كلاب با لزيز عزيز رامة مؤنث مقصور تهددنى لتأخذ جفر مدعى * ودون الجفر غول للرجال قال الشاعر وقال جرير سمت لك منها حاجة بين تهمد * ومذعى وأعناق المطى خواضع (المستدرك ) قلت ومذعى أيضا ما لغنى بن أعصر كما فى المعجم ومما يستدرك عليه تمدعت الشراب شربته قليلا قليلا كما في التكملة ومذع (فرع) الضرع مدعا حلب نصف ما فيه نقله ابن القطاع (المربع) كأمير ( الخصيب) نقله الجوهرى ( كالممراع) بالمكسر عن - ابن دريد يقال غيث ممراع كريع وفي حديث جرير رضى الله عنه وجنا بنا مربع (ج أمرع وأمراع) قال الجوهرى كمين وأيمن وأيمان وأنشد لأبي ذؤيب أكل الجيم وطاوعته سمعج * مثل القناة وأزعلته الامرع و قال ابن برى لا يصح أن يجمع مريع على أمرع لان فعيلا لا يجمع على أفعل الا اذا كان مؤنشا نحو يمين وأيمن وأما أمرع في بيت أبي ذؤيب فهو جمع مرع وهو الكلا * قات وهذا الذي أنكره ابن برى على الجوهرى هو قول أبي سعيد والذي ذهب اليه من أنه جمع مرع فهو قول الاصمعى حكى انه جمع فرع حركة وفرع ع كندس ومرع بالفتح كذا في شرح الديوان وكان القولين صحيح فتأمل ( مرع الوادى مثلثة الراء مراعة) كسحابة ومرعا ( أكلا) وأخصب ( كأمرع) وقيل لم يأت مرع وقال ابن الاعرابي أمرع المكان لا غير ( وفي المثل أمرع واديه وأبنى حلبه ) قال ابن عباد ( يضرب لمن اتسع أمره واستغنى و يقال ( أرض أمروعة بالضم ) أى ( خصبة) وقد أمر عت إذا أعشبت فهى ممرعه قاله ابن شميل ( و مرع رأسه بالدهن كنع مسحه وقبل (أكثر منه ) وأوسعه ( كأفرعه ) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وأنشد قول رؤبة كغصن بان عوده سر عرع * كان وردا من دهان يمرع * لونى ولو هبت عقيم تسفع يقول كان لونه يعلى بالدهن اصفانه (و) مرع (شعره رجله) عن ابن عباد ( و ) قال أيضا ( رجل مرع ككتف بطلب الموع) أى الخصب وفي الاساس يحب المرع وفرق بين المروع والمتمرع فالاولى محب المربع والثانية طالبه ووحدهما ابن عباد فتأمل (و) قال ابن دريد ( مارعة أبو بطن وكان ملكا في الدهر الاول ( وهم الموارع) لولده (و) الموعة ( كهمزة) كما نقله الجوهرى عن ابن السكيت (و) صوب الصاغانى انه مثل ( غرفة) قال وهكذا رأيته فى كتاب الطير لا بي حاتم السجستاني بخط أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري - مضبوطا ضبطا بينا فال وكذلك رأيت في نسخة أخرى مضبوط اهكذا بفتح الراء في الواحد قال ابن السكيت هو (طائر يشبه الدراج) وقال أبو عمر وهو طائر أبيض حسن اللون طيب الطعم في قدر السماني لا يظهر الا في المطر وقال ابن الاثير يقع في المطر من السماء (ج) مرع) مثل رطب ورطبة وأنشد أبو حاتم في كتاب الطير به هرع يخرجن من خلف ودقه * مطافيل جون ريشها يتصبب قال الصافاني هكذا أنشده والشعر المليح بن الحكم الهذلي يصف سحابا و الرواية تری مر ما يخرجن من تحت و دقه * من الماء جونا ريشها يتصبب قلت وأنشده ابن الاعرابي أيضا فى النوادر هكذا الا أنه قاله له مرع وقبل البيت بيتان ستی جارتی سعدی و سعدی و رهطها * وحيث التقى شرق بعدى ومغرب بدى هيدب ايما الربى تحت ودقه * فتروى وايماكل واد فيرعب له مرع الى آخره وقال سيبويه ليس المربع تكسير مرعة انما هو من باب تمرة وتمر لان فعلة لا يكسر لقلتها في كلامهم الا تراهم قالوا هذا المرع فذكروا فلو كان كالغرف لا نتوا ( و ) قال الفراء في جمع المرع الذى هو جمع الموعة (مرعان بالكسر كه رد و مردان کمافی العباب (و) المرعة والمراع (كغرفه وكتاب الشحم) والسمن لانه من الامراع يكون كما فى المحيط ( وأمرعه ) أى الوادى ( أصابه مر يعا) أي خصبا فهو ممرع كا في الصحاح ( و ) أمرع ( بغائطه أوبو نه رمی به خوفا) هكذا مقتضى سباقه وهو غلط وصوا به مرع بغائطه و بوله رمی بهما خوفا هكذا ثلاثيا كما هو نص المحيط ونقله الصاغانى فى العباب والتكملة أيضا هكذا (وفي المثل أمرعت فانزل) كما فى الصحاح قال الصاغاني ( أى أصبت حاجتك فانزل) كقول أبي النجم مستأسد از بابه في غيطل * يقلن للرائد أعشبت انزل قلت وأنشد ابن بري * بما شئت من خزو أمر عت فانزل * (و) قال ابن عباد ( تمرع) الرجل اذا ( أسرع أو طلب المرع) أى الخصب يقال رجل متجرع وكذلك مربع وقد تقدم مافيه (و) تمرع ( أنفه ترمع) والزاى لغة فيه ومنه حديث معاذ حتى خيل الى ان أنفه يتمرع و يروى يتمزع بالزاي وهو الصحيح أى من شدة غضبه وقال أبو عبيد أحسبه يترمع (والنمرع فى البلاد (ذهب وم
صفحة:تاج العروس5.pdf/512
المظهر