( فعل الزاي من باب العين )) (زوع) ( والاسم منهما كسحاب) يقال رجل زميع بين الزماع قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه اذا لم تستطع أمر افدعه * وجاوزه الى ما تستطيع وصله بالزماع فكل أمر * سمالك أوسم وت له ولوع وقال ربيعة بن مفروم وأشعث قد بدفاعنه الموالى * بقى كالاس ليس له زماع ۳۷۱ ( ج زما ، و ( الزماع والزماع والزمع ( كحاب وكتاب رجبل المضاء فى الامر والعزوم عليه) والذى في اللسان المضاء في الامر والعزم عليه وهذا أولى مما ذهب اليه المصنف (و) الزموع ( كصبور السريع المجول) كالزميع ويروى البيت الذي أنشده الليث شاهد اللزميع هكذا ودعا بينهم غداة تحملوا * داع بعاجلة الفراق زموع ( والاسم كساب) ولو قال هناك وكأمير السريع كالزموع كصبور والاسم منهما كحاب كان أجمع وأحسن (و) الزموع ( الارنب) التي تقارب عدوها كانها تعد وعلى زمعاتها) نقله الجوهرى عن الاصمعى هكذا و كذا الازهرى في التهذيب عنه أيضا و قال زمعاتها هى الشعرات المدلاة فى مؤخر رجالها وقال الليث زعموا ان الارنب زمعات خلف قوائمها فلذلك تنعت فيقال لها زموع (أولانها اذا قربت من جحرها مشت على زمعتها) و تقارب خطوها (الثلاية فى أثرها) قال الشماخ فاننفك بين عويرضات * تمد برأس عكوشة زموع العكرشة أنثى الثعالب ( أو ) الزموع من الارانب (الدريعة النشيطة) وقد زمعت تزمع زمعانا والزمعات محركة خفتها وسرعتها) عن الليث (و) قال ابن السكيت ( المشى البطى ، وفعله كنع) نقله الجوهرى وهو (ضد و) قال الفراء ( از معت الامرو) از معت - (عليه) مثل (أجمعت) الامر وأجمعت عليه قال ابن فارس وهذا له وجهان أحدهما أن يكون مقلو با من عزم والاسخر أن تكون - الزاى بدلا من الجيم كأنه من اجماع القوم واجماع الرأى ( أو ) أزمعت على أمر كذا و كذا اذا ثبت عليه) عزمى وعزيمتى أن أمضى اليه لا محالة قاله الليث وفي الصحاح قال الخليل از معت على أمر فانا مر مع عليه اذا ثبت عليه عزمك وقال الكسائي يقال - از معت الامر ولا يقال أز معت عليه وأنشد الصاغاني لامرئ القيس وقال الاعشى أفاطم مهلا بعض هذا التدال * وان كنت قد أز معت صر فى فأجملى ا از معت من آل ليلى ابتكارا * وشطت على ذى هوى ان ترا را ويقال أيضا أز معت به والذي نقله الفنارى في حواشيه على المطوّل انه لا يتعدى الا بنفسه (كز معت) على كذا تز ميعانة - له ابن عباد (و) أزمع (النبت) اذا لم يستو العشب كاله بل قطع متفرقة) أول ما يظهرو (بعضها أفضل من بعض) وفي الصحاح أزمع النبت أول ما يظهر متفرقا (و) قال ابن شميل از معت ( الحملة) اذا ( عظمت زمعتها وهى أبنتها) ودنا خروج الجنة منها و الجنة والنامية شعب فإذا عظمت الزمعة فهى البنيقة وأكمت البنيقة اذا البياضت وخرج عليها مثل القطن وذلك الاكماح والزمعة أول شئ يخرج منه فإذ اعظم فه و بنيقة (وزمعت الناقة ترميعا) مثل ( رمعت) بالراء والذى فى العباب زمعت با التخفيف وهو اذا ألقت ولدها | عن ابن عباد قال ( والمزمعة كمحدثة ضرب من النكاح وهو أن يقوما على أطراف الزمع) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) از معت الارنب عدت وخفت نقله الجوهرى والزمع من النبات محركة فى ههنا وشئ ههنا مثل الفزع في السماء والرسم مثله والزمع القلق عن اللحياني وزمع زمعانا مشى متقاربا و كذلك قرع وسمو از ميعاوز ما عا كزبير وشداد و ترميع الزنبور دندنته وأبو زمعة عبيد البلوى ممن بايع تحت الشجرة نزل مص روز معة بن الاسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصى قال أمية بن أبي الصلت يبكي قتلى بني أسد عين بكى بالمسيلات أبا العا * صى ولا تذخرى على زمعه والزمعة بالضم ماصررته في أسفل الجراب والقمعة في أعلاه نقله ابن عباد ( زنجع كقنفذ أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (زنجع) ابن المكابي ( قبيلة من قبائل (ذي الكلاع) نقله الصاغاني في العباب وأهمله في التكملة (زاع البعير) يزوعه زو ماهیچه و (حرکه (زاع) برمامه) الى قدام ليزيد فى السير) ونص الصحاح ليزداد فی سیره نقله الجوهرى و هو قول ابن دريد في الجمهرة وأنشد الذي الرمة وخافق الرأس مثل السيف قلت له * زع بالزمام وجوز الليل مركوم ويروى زع بالفتح من وزعه أي اعطف بالزماع وقال ابن دريد فتح الزاى خطأ لانه أمره أن يحوله بعيره ولم يأمره أن يكفه (و) قال ابن السكيت زاع (الشئ) بروعه زرعا ( عطفه ) قال ذو الرمة الالاتبالى العبس من شد كورها * عليه اولا من زاعها بالخزائم قلت وهذا البيت لم يوجد في ميمية ذي الرمة التي أولها خليلي عوجا الناتجات فسلما * على طال بين النفاد الاخارم (و) قال ابن دريد زاع (لد زوعة من البطيخ) اذا (قطع له قطعة منه ( و ) قال أيضا الزوع أخذك الشيء بكفك نحو ( الثريدو ) ما ا ( شبهه ) يقال أقبل يزوع الثريد اذا ( اجتذبه بكفه و ) قال ابن عباد زاع ( لحمه زال عن العصب كنزوع عنه أيضا فى المعنى |
صفحة:تاج العروس5.pdf/371
المظهر