انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/349

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب العين ) (رجيع) ٣٤٩ ومن جملتهم طائفة من الرافضة يقولون ان على بن أبي طالب كرم الله وجهه مستتر فى السحاب فلا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء أخرج مع فلان وفي حديث ابن عباس من كان له مال ببلغه حج بات الله أو تجب عليه فيه زكاة فلم | يفعل سأل الرجعة عند الموت أى سألى ان يرد الى الدنيا اليحسن العمل ( و ) يقال له على أمر أنه رجعة ورجعة (بالكسر والفتح) وهو ( عود المطلق الى مطلقه ويقال أيضا طلق فلان فلانة طلا نايم لك فيه الرجعة والرجعة قال الجوهرى والفتح أفصح وقول | شيخناخ لا والازهرى فى دعوى أكثرية الكسر وكأن المصنف تبعه فقدم الكسر محل تأمل فإنى تصفحت التهذيب قارايته - ادعى ان الكسر أكثر ثم قال وخلاف المكي تب ما لابن دريد فى انكار الكسر على الفقهاء * قلت وفى النهاية رجعة الطلاق تفتح راؤه وتكسر على المرة والحالة وهو ارتجاع الزوجة المطلقة غير البائن إلى النكاح من غير استئناف عقد وذكر الزمخشرى أيضا فيه الكسروا الفتح وهو مجاز (و) الرجعة (بالكسر حواشى الابل ترتجع من السوق) وقال خالد الرجعة ان تدخل رذال الابل | السوق وترجع خيارا وقال بعضهم ان ندخل ذكورا و ترجع انا نا و كذلك الرجعة في الصدقة اذا وجب على رب المال سن من | الابل فأخذ المصدق مكانها سنا آخر فوقها أودونها فتلك التي أخذها رجعة لانه ارتجعها من التي وجبت له قاله أبو عبيد ( و ) يقال - (ناقة رجمع سفر) بكسر الراء (ورجيع سفر قد رجع فيه مرارا ) وقال الراغب هو كاية عن النضو وكذا رجل رجع سفرو ر جيع - سفر ( وباع) فلان ابله فار تجمع منها رجعة صالحة بالكسر اذا صرف أثمانها فيما يعود عليه بالعائدة الصالحة) قال الكميت يصف جرد جلاد معطفات على الأورق لا رجعة ولا جلب الاثافي قال وان رد أثمانها الى منزله من غير أن يشترى بها سنا فليست برجعة وقال اللحياني ارتجع فلان مالا وهو أن يبيع ابله المسنة | والصغار ثم يشترى الفتية والبكار وقيل هو أن يبيع الذكور و يشترى الاناث وعم مرة به فقال هو أن يبيع الشئ ثم يشترى مكانه ما يخيل اليه انه أفتى وأصلح قال الراغب واعتبر فيه معنى الرجع تقديرا وان لم يحصل فيه ذلك عينا وجاء فلان برجعة حسنة أى بنى | صالح اشتراه مكان شئ طالح أو مكان شئ قد كان دونه (والمرجوع و) المرجوعة (بهاء والرجع والرجوعة بفتحهما والرجعة والرجعان والرجعي بضمهن جواب الرسالة) يقال ما كان من مرجوعة فلان و مرجوع فلان عليك أى من مردوده و جوا به قال حسان رضی الله عنه يذكر رسوم الديار سألتها عن ذاك فاستعمت * لم ندر ما مرجوعة السائل ويقال رجع الى الجواب يرجع رجعا ورجعانا و يقولون هل جاء رجعة كتابك ورجعانه أى جوابه ويجوز رجعة بالفتح وكل ذلك مجاز والراجع المرأة يموت زوجها وترجع إلى أهلها) واما المطلقة فهى المردودة كما فى الصحاح والعباب ( كالمراجع) قال الازهرى | المراجع من النساء التي بموت زوجها أو يطلقه افترجع إلى أهلها و يقال لها أيضا راجع (و) الرواجع (من النوق والاتن) يقال نافة - راجع و أنان راجع وهى ( التي تشول بذنبها و تجمع قطر بها وتوزع بولها وفي الصحاح ببولها فيظن أن بها حملا) ثم تخلف (وقد رجعت ترجع رجاءا بالمكسر) ووجد في بعض نسخ الصحاح رجوعا وهى راجع القمعت ثم أخلفت لا نها رجعت عمار جي منها وفوق رواجع وقال الاصمعي اذا ضربت الناقسة مرارا فلم تلقح فهي ممارت فان ظهر لهم انها قد لقحت ثم لم يكن بها جمل فهى راجع ومخلفة وقال القطامي يصف نجيبة ومن عيرانة عقدت عليها * لقاحا ثم ما كسرت رجاعا لاول قرعة سبقت اليها * من الذود المرابيع الضباعا أراد أن الناقة عقدت عليه القا حائم رمت بماء الفعل وكسرت ذنبها يعد ما شالت به ( و ) الرجاع ( كتاب الخطام أو ما وقع منه على أنف البعير) يقال رجع فلان على أنف بعيره اذا انفسخ خطمه فرده علیه تم به می اننظام رجاعا قاله ابن دريد ) ج أرجعة ورجع بكراب وأجرية وكتاب وكتب (و) الرجاع ( رجوع الطير بعد قطاعها كما في الصحاح زاد الراغب يختص به وفى اللسان رجعت الطير القواطع رجعا ورجاءا ولها قطاع ورجاع (و) من المجاز قوله تعالى والسماء ذات الرجع) أى ذات (المطر بعد المطر) سمی به لانه يرجع مرة بعد مرة وقيل لانه يتكرر كل سنة و يرجمع قال ثعلب ترجمع بالمطر سنة بعد سنة وقال اللحياني لانها ترجمع بالغيث فلم يذكر سنة بعد سنة وقال الفراء تبتدئ بالمطوتم توجيع به كل عام (و) قبل ذات الرجع أى ذات النفع) يقال ليس لى من ولان رجع أي نفع وفائدة وتقول ما هو الاستجمع ليس تحته رجع ( و ) الرجع ( نبات الربيع) كالرجيع ( و ) رجع (اسم و ) قال الكسائي من قوله تعالى والسماء ذات الرجمع أراد بالرجمع ( مسك الماء) ومحبسه والجمع رجعان (و) قال غيره الرجمع (الغدير) قال الراغب اما تسمية بالمطر الذى فيه واما لتراجع أمواجه وتردده في مكانه ) كالرجيع والراجعة) قال المتخل الهذلي يصف - أبيض كالرجمع رسوب اذا * ما ناخ في محتفل يحلى السيف ( أو ) قال الليث الرجع (ما امتدفيه السيل) كذا نص العباب وقال أبو حنيفة الرجميع ما او تدفيه السيل ( ثم نفذج رجاع ) بالكم ( ورجعان) بالضم ( ورجعان) بالكسر وأنشد ابن الاعرابي