انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/530

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٨ (( فصل النون من باب العين )) (نفع) ومستنفع لم يجزه بلائه * نفعنا و مولى قد أجبنا لينصراً النفع والضر و الخير والشر والمنفوع استعمله جماعة والقياس يقتضيه ولكن صرح أبو حيان انه لا يقال من نفع منفوع لانه غير مسموع قال شيخنا و البيضاوى وجماعة يستعملون أنفع رباعيا و هو أيضا معروف * قلت ان كان المراد به تعدية النفع في كما قال وان كان غير ذلك كالتجارة في النفعات مسموع نقله أبو عمر ر وغيره كما تقدم والنفاعة بالضم ما ينتفع به واستنفعه طلب نفعه عن ابن الاعرابي وأنشد ونفعة بالفتح اسم للادارة يشرب منها جاء ذلك في حديث ابن عمر قال ابن الأثير سماها بالمرة الواحدة من النفع ومنعها من الصرف | للعلمية والتأنيث وقال هكذا جاء في الفائق فان صح النقل والافا أشبه الكلمة ان تكون بالقاف من النفع وهو الرى وقد يأتى استنفع بمعنى انتفع ونفعه تنفيعا أوصل اليه النفع والنفعة والتنفعة ما بأخذه الحاكم من الشكوى يمانية يقال نفعه بكذا يعنون به ذلك وأبو بكرة نفيع بن مسروح وتنفييع بن الحرث ونفيع بن المعلى صحابيون و نفيع شاعر من تميم قال ابن الاعرابي اما أن يكون ع أو تذاع بعد الترخيم وسم و انو يفعا و الحسن بن معتب النافعى عن أمه وحسن بن محمد النافعي المقرى وأبو على | (نفع) الحسن بن سلمان النافعى الانطا کی منسوب الى قراءة نافع ( النقع كا لمنع رفع الصوت) و به فسر قول عمر رضی الله عنه حين قبل ان النساء قد اجتمعن يبكين على خالد بن الوليد فقال وما على نساء بني المغسيرة ان يسفكن من دموعهن على أبي سليمان وهن جلوس | ما لم يكن نقع ولا لقلقة وقيل عنى بالنقع أصوات الخدود اذا الطمت وقال لبيد رضى الله عنه فنى ينفع صراخ صادق يحلبوها ذات جرس وزجل (و) قيل هو (شق الجيب) قال المراد بن سعيد نقعن جيوبهن على حيا * وأعددن المراثى والعويلا ویروی نرفن دموعهن وهذه الرواية أكثر و أشهر و به فر أيضا قول سيدنا عمر السابق (و) النقع ( القتل ) يقال نقعه نقعا أى قتله قاله ابن دريد ( و ) النقع ( نحو النقيعة وقد نقع ينفع نقوعا ( كا (نقاع والانتقاع) وقد نقع وأنقع وانتقع اذا المحر و في كلام العرب | اذ القى الرجل منهم قوما يقول ميلوا ينتفع لكم أي يجزر لكم كانه يدعوهم الى دعوته ( و ) قال ابن دريد النقع (صوت النعامة ) قال (و) النفع أيضا ( ان تجمع الريق في فن و ) قال ابن الاعرابي النفع (الماء) الناقع وهو ( المستنقع) ومنه الحديث اتقوا الملاعن الثلاث فذكرهن يقعد أحدكم فى ظل يستظل به أو فى طريق أو نقع ما ، وهو محبس الما، وقيل مجتمعه (ج) أنقع) كأفلس (و) في المثل انه لشراب بأنقع وورد أيضا في حديث الحجاج انكم يا أهل العراق شرابون على بأنفع قال ابن الاثير ( يضرب من جرب الامور ) و مارسها زاد ابن سيده حتى عرفها و خبرها وقال الأصمعي يضرب للمعاود للامورا التى تكره يأتيها حتى يبلغ أقصى مراده (أو) يضرب للداهى المنكر ) قال ابن برى وحكى أبو عبيدان هذا المثل لابن جريح قاله في معمر بن راشد و كان ابن جريج من أفصح الناس يقول انه أى معمر أراه في الحديث ما هو اركب في طلبه كل حزن وكتب من كل وجه ( لان الدليل اذا عرف الفلوات) أى المياه التي فيها ووردها وشرب منها (حدق لوك الطرق التى تؤدى الى الانفع) قال الازهرى و هو جمع نقع وهو كل ما مستنقع من عداً و غدير يستنقع فيه الماء وفى الاساس والعباب وأصله الطائر الذى لا يرد المشارع لانه يفزع من القناص في عمد الى مستنقعات - المياه في الفلوات (و) النقع ( الغبار ) الساطع المرتفع قال الله تعالى فأثرن به نقعا و أنشد الليث الشويعر فهن بهم ضوام في عجاج * يثرن النقع امثال السراج ( ج نقاع ونقوع بل وجبال و بدرو بدور قال القطامي يصف مهاة سبع ولدها وقال المرار بن سعيد فساقته قليلا ثم وات * اها لهب تشير به النقاعا فا فاجأ نهم الأفريبا * يثرن وقد غشيتهم النفوعا وقيل في قول عمر رضی الله عنه السابق مالم يكن نقع ولا الفلقة هو وضع التراب على الرأس ذهب الى النقع وهو الغبار قال ابن الاثير وهذا أولى لانه قرن به اللقلقة وهى الصوت فحمل اللفظتين على معنيين أولى من حلهما على معنى واحد (و) النفع ( ع قرب مكة حرسها الله تعالى في جنبات الطائف قال العربي لدينى والبلاء لقيت ظهرا * بأعلى النفع أخت بني تميم (و) النفع ( الارض الحرة الطين ليس فيها ارتفاع ولا انضباط ومن - م من خصص فقال التي يستنفع فيها الماء) وقيل هوما ارتفع من الارض ( ج ) نقاع وانقع ( كمال وأجبل ) هكذا فى سائر الاصول والاولى كجار و أبحر كما في الصحاح والعباب واللسان لان واحد الجبال بالتحريك فلا يطابق ما هنا تأمل (و) قبل النقع من الارض (القاع كالنقعا، فيهما ) أى فى معنى القاع بمسك الماء وفى - الارض الحرة الطين المستوية ليست فيه احزونة ( ج ) نفاع ( كجبال) هكذا بالجيم ولو كان بالحاء يكون جمع جبل بالفتح وهو أحسن | قال مزاحم العقيلي في النقاع بمعنى قيعان الارض يسوف بأنفيه النقاع كأنه * عن الروض من فرط النشاط كعيم (و) في