فصل الفاء من باب العين ) (فرع) وقارع وفريعة وفارعة أسماء رجال ومن الثاني عبد الله بن محمد بن فريمة الازدى عن عفان ومنازل بن فرعان من رهط الاحتف ابن قبس قلت وهو ابن الاعرف الذي ذكره والافرع بطن من حمير و الفارعات اسم أرض قال الطرماح ونحن أجارت بالا قيصر ههنا * طهية يوم الفارعين بلا عقد وفروع الجوزاء أشد ما يكون من الحر نقله الجوهرى وأنشد لا بي خراش وظل لنا يوم كان أواره * ذكا النار من نجم الفروع طويل قلت والرواية وظل لها أى للامن وهكذا رواه أبو سعيد الفروع بالعين المهملة وقال في قول الهذلي وهو أمية بن أبي عائد وذكرها فيح نجم الفرو * ع من صيهب الحربرد الشمال قال هي فروع الجوزاء بالعين وهو أشد ما يكون من الحر فاذا جاءت الفروغ بالغين وهى من نجوم الدلو كان الزمان حينند باردا ولا فيح حينئذ قات ورواه الجمعى بالغين وسيأتي و محمد بن عميرة بن أبي شهر بن فرعان بن قيس بن الاسود بن عبد الله شاعر وهو المعروف بالمقنع كان مقنعا الدهر وسيأتى فى ق ن ع وأتيته في فرعة من النهار وهى الصدر وهو مجاز و يقال هو يفترع أبكار المعاني وهو مجاز وفر يسع بن سلامان كزبير بطن من الازد واختلف فى عبد الله بن عمران التميمي الفريعي الذي روى عن مجاهد وعنه شعبة | فقيل بالفاء وقيل بالقاف كما سيأتي وموسى بن جابر الجعفي يعرف بابن الفريعة شاعر وفرعان الكندى الملقب بذى الدروع ذكره (فرقع) المصنف في درع والفرع بالفتح موضع وراء الفرك وذوا الفرع أطول جبل بأجأ بأ وسطها (فرقع فرقعة ( عدا عدوا (شدید)) موليا كما في التكملة (و) فرقع ( فلانا لوى عنقه و ) فرقع (الاصابع نقضها) والفرقعة والتفقيع واحد وقد نهى عنه في الصلاة وفي حديث مجاهد كره أن يفرقع الرجل أصابعه في الصلاة وهو غمزها حتى يسمع لمفاصلها صوت ( فتفرقعت وافر نفعت فرقعة | وافر نقاعا وقال ابن دريد قولهم تفرقع هو صوت بين شيئين يضربان والفرفاع بالكمر الضرط نقله ابن دريد عن بعض العرب | والفرقعة كقنفذة الاست) لغة يمانية نقله ابن الاعرابي والليث كالقوقعة ( والافرنقاع الفرقعة و الافرنقاع ( عن الشئ الانكشاف عنه والتنحى) وقال ابن الاثيره و التحول والتفرق وفى كتاب الشواذ لا بن جنى يقال افر نقع القوم عن أى تفرقوا عنه وفي الصحاح في كلام عيسى بن عمر افرنق و اعنى أى انكشفوا و تحوا وفى العباب سقط عيسى بن عمر عن حمار له فاجتمع وقال ابن جني في الشواذ ومما يحكي في ذلك ان أباء القمة النحوى عثر به الحمار فاجتمع الناس عليه فلما أفاق قال مالكم تكا كاتم على كت كا كوكم على ذى جنة افرنقعوا عنى وهكذا فى العباب أيضا وزاد ابن جنى فقال بعض الحاضرين ان شيطانه يتكلم بالهندية | (المستدرك) ومما يستدرك عليه يقال سمعت الرجله صرقعة وفرقعة بمعنى واحد وتفرقع الرجل انقبض كنقر عف كذا في اللسان عن الازهرى وأورده المصنف في قرفع كما سيأتي وقال أبو عمر الدوري بلغنى عن عيسى بن عمر أنه كان يقرأ حتى اذا افر نقع عن قلوبهم (الفريع) أى حتى اذا كشف عن قلوبهم نقل ابن جني في الشواذ و قلت وقرأه العامه حتى اذا فزع من قلوبهم وسيأتي قريبا الفرنع كزبرج وقنفذ أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (القمل الوسط ) نقله الصاغاني في العباب أي ليس بالعظيم ولا بالصغير (فرع) ( الفزع ) بالتسكين اسم قال ابن حبيب هو ( ابن عبد الله بن ربيعة بن جندل) بن ثور بن عامر بن أحمر بن بهدلة بن عوف قال (و) الفرع رجل (آخر فی) بنی (کاب و ) رجل (آخر في خزاعة) خفيفان (و) قال غيره ( ابن الفزع) بالفتح كما فى العباب والتبصير ( و يكسر) ولم أر من ضبطه هكذا ( الذى صلبه المنصور) العباسي ( وكان خرج مع ابراهيم) الغمر (بن عبد الله) المحصن (بن حسن بن الحسن بن على رضى الله تعالى عنه وابراهيم هذا هو المعروف بقتيل باخرى ( و ) الفرع ( بالكسر ابن المحشر من بني عاداة ) هكذا فى العباب (و) الفزع ( بالتحريك الذعر والفرق) وربما قالوا فى ( ج أفزاع مع كونه مصدرا هذا نص العباب وفي اللسان الفرع الفرق والذعر من الشيئ وهو فى الاصل مصدر فزع منه وقال شينا الفرق والذعر بمعنى فأحدهما كان كافيا (والفعل) فرع - ( كفرح ومنع فزعا) بالفتح ( وبكسر ويحرك ) فيه لف و نشر غير هي تب فان المحرك مصدر فرع كفرح خاصة وقال المبرد في الكامل أصل الفزع الخوف ثم كنى به عن خروج الناس بسرعة لدفع عدو ونحوه اذا جاءهم بغتة وصار حقيقة فيه ونسبه شيخنا الى الراغب وليس له وانما نص الراغب الفزع انقباض و نفار يعتري الانسان من الشيء المخيف وهو من جنس الجزع ولا يقال فزعت من الله كما يقال خفت منه (و) الفزع (الاستغاثة) ومنه الحديث ان أهل المدينة فزع و اليلا فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لابی طلحة رضى الله عنه فسبق الناس ورجع وقال لن تراء و الن تراعوا ما رأينا من شئ وان وجدناه لحوا أى استغاثوا و استعرضوا وظنوا أن عدوا أحاط بهم فلما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن تراعوا سكن ما يهم من الفزع ( و ) الفزع أيضا ( الاغانة ) ومنه | قوله صلى الله عليه وسلم للانصار انكم تكثرون عند الفرع وتقلون عند الطمع أي تكثرون عند الإغاثة وقد يكون التقدير أيضا عند فزع الناس اليكم لتغييوهم (ضد) ومن الأول قول سلامة بن جندل السعدي کا اذا ما أنا نا صارخ فزع * كانت اجابت نا قرع الطنابيب وير وى كان الصراخ له أى مستغيت كذا فسره الصاغاني وقال الراغب أى صارخ أصابه فزع قال ومن فسره بالمستغيث فان ذلك
صفحة:تاج العروس5.pdf/454
المظهر