انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/480

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2VA فصل الفاف من باب العين )) (قطع) يسها من ليل التمام سلمها * حلى النساء في يديه قعاقع وذلك ان الملدوغ يوضع فى يديه شئ من (ما يقعقع له بالشنان بفتح القافين ) نقله الجوهرى وقال الصاغاني ( يضرب لمن لا يتضع الحوادث الدهر ولا يروعه مالا حقيقة له) وفى اللسان أي لا يخدع ولا يروع والشنان بالكسر جمع شن وهو الجلد اليابس يحرك للبعير لي فزع والقعاقع نتابع أصوات الرعد) كذا في الصحاح وهو جمع تعقعة ولا يخفى أنه تقدم له القعقعة صوت الرعد فهو تكرار (و) من المجاز ( قعقعت عمدهـم وتقعقعت ارتحلوا واحتلوا عن الدكانو از ولافيه وبالوجهين يروى قول جرير يمدح عبد العزيز بن الوليد لقد طيبت نفسي عن صديقي * وقد طيبت نفسى عن بلادى ن به الغم و يقال يمنع به النوم لئلا يدب فيه السم فيقتله ) و ( فى المثل فأصبحنا وكل هوى البكم * تقعقع نحو أرضكم عمادي وفى المثل من يجتمع تتقعقع عمده) ويروى من يتجاور ( أى لا بد من افتراق بعد الاجتماع قال الجوهرى كما يقال اذا تم أمر دنا نقصه ( أو معناه اذا اجتمعوا و نقار بو ا وقع بينهم الشر فتفرقوا ) نقله الصاغاني (أو من غبط بكثرة العدد واتساق الامر فهو بمعرض الزوال والانتشار ) وهذا كقول لبيد يصف تغير الزمان بأهله ان يغبطوا يهبطواوان أمر وا * يوما يصير واللهلك والنكد ) وطريق متقعقع) و قعقاع ( بعيد يحتاج السائر فيه الى الجد) قال ابن مقبل يصف ناقة عمل قوامها على متقعقع * عتب المراقب خارج متنشر ويروى عكس المراتب (وتقعقع) الشئ (اضطرب وتحرك ومنه الحديث فجيء بالصبى ونفسه تقعقع أى تضطرب وتقعقع الاديم والسلاح ونحوهما تحرك ومنه قول متهم بن نويرة رضى الله عنه يرثى أخاه ما لكا ولا بر ما تهدى النساء العرسه * اذا القشع من برد الشتاء تقعقعا (المستدرك ) وقد تقدّم انشاده فى ق ش ع أى تحرك * ومما يستدرك عليه أقعت البراقعا ما جاءت بماء تعاع وقعقعت الفارورة وزعزعتها | اذا أرغت نزع صمامها من رأسها وتقعقع الشيء صوت عند التحرك والعسير اذا حمل على العانة وتقعقع الحياه يقال له قعقعانى بالضم وحمار قعقعاني الصوت بالضم أى شديده في صوته قعقعة نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة شامي لحي قعقعاني الصلق * قعقعة المحور خطاف العلق والاسدذ وقعاقع اذا مشى سمعت لمفاصله قعقعة ورجل قواقع كعلا بط كثيرا الصوت كاه ابن الاعرابي وأنشد وقت أدعو خالد اورافعا * جلد القوى زاهرة قعاقعا وتقعقع بنا الزمان تقعقعا وذلك من قلة الخير وجور السلطان وضيق السعر و هو مجاز و يقال للمهزول صار عظا ما بتقعقع من هزاله | والقعقعة صوت القعقع وقرب قعقاع شديد لا اضطراب فيه ولا فتور نقله الجوهرى وكذلك خمس قعقاع وحيدات اذا كان بعيدا والسير فيه متعب الا وتيرة فيه أى لاقتورفيه وسير قعقاع وقعقعه بالكلام قعه ويقال للشيخ انه ليتقعقع الحياء من الكبر والقعقاع | (القفزعة) ابن اللجلاج تابعي عن أبى هريرة (القفزعة) أهمله الجوهرى وقال كراع هى (المرأة القصيرة) زاد اليث (جدا) نقله (دفع) الصاغاني وصاحب اللسان (القفعة )) شئ ( كالزبيل) يعمل (من خوص) ليس بالكبير (بلا عروة) ويسمى بالعراق الففة كما في المحكم (أوجلة التمر) لغة يمانية كما فى العباب وقال محمد بن يحيى الفقعة الجملة بلغة اليمن يحمل فيها القطن وفي حديث عمر رضى الله عنه وددت ان عندنا من الجراد قفعة أوقفتين ( أو ) القطعة من خوص (مستديرة بجتنى فيها الرطب ونحوه قاله الليث | وقال الازهرى هو شئ كالقفة بنجد واسع الاسفل ضيق الا على حشوها مكان الخلفاء ، راجين تدق وظاهرها خوص على عمل | سلال الخوص (و) قال الليث النفعة ( الدوارة التي يجعل الدهانون فيها السمسم المطحون ثم يوضع بعضها على بعض ) ثم يضغطونها - ( حتى يسيل منها الدهن) و (ج) القفعة كالزبيل (قفاع بالكسر و جمع قفعة السمسم قطعات محركة كما فى العين (و) قال الليث - (القفع جنة من خشب) كالمكبة ( يدخل تحته الرجال يمشون به فى الحرب الى الحصون). واحدتها ففعة وقال الازهرى هى الدبابات والقفعاء خشبة) كذا فى النسخ وهو غلط والصواب حشيشة (خوارة) ضعيفة من نبات الارض في أيام الربيع خشناء الورق لها نور أحمر مثل الشرار صغار ورقها تراها مستعليات من فوق وثمرته المقفعة من تحت قاله الليث وقال الأزهرى هى من أحرار البقول رأيتها بالبادية وقدذ كرد از هير في شعره فقال جونية كحصاة القسم مرتعها * بالسى ما ينبت القفعاء والحسن (أو) هي (شجرة ينبت فيها حلق كحلق الخواتيم الا أنها لا تلتق تكون كذلك ما دامت رطبة فإذا بيست سقطت أى سقط ذلك عنها قال كعب بن زهير يصف الدروع بيض سوابع قد شكت لها حلق * كأنه حلق القفعاء مجدول وقال