٣٤٠ فصل الراء من باب العين) (ربع) ابن أبي بكر بن كالب ( راوية جرير ) الشاعر وفيه يقول جرير زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا * أبشر بطول سلامة يا مربع و أرض مربعة كجمعة ذات برا بيع ) نقله الجوهرى (وذ والمربعي) قبل (من الاقبال و المرباع بالكسر المكان ينبت نبته في أول الربيع) قال ذو الرمة بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مرباع حرب محال و يقال ربعت الارض فهى مربوعة اذا أصابها مطر الربيع ومربعة ومرباع كثيرة الربيع (و) المرباع (ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس في الجاهلية) مأخوذ من قولهم ربعت القوم أى كان القوم يغزون بعضهم في الجاهلية فيغنون فيأخذ الرئيس ربع الغنيمة دون أصحابه خالصا وذلك الربع يسمى المرباع ونقل الجوهرى عن قطرب المرباع الربع والمعشار العشر قال ولم يسمع في غيرهما قال عبد الله بن عمة الضي لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول و في الحديث قال لعدی بن حاتم قبل اسلامه انك لنأكل المرباع وهو لا يحل لك في دينك ( و ) المرباع الناقة المعتادة بأن تنتج في الربيع) ونص الجوهرى ناقة مربع تنتج في الربيع فان كان ذلك عادتها فهى مرباع (أو) هى (التي تلد فى أول النتاج) وهو قول - الاصمعی و به فسر حدیث هشام بن عبد الملك في وصف ناقة انه الهانواع مرباع مرباع مقراع مساع حليانة ركانة وقيل المرباع هى التي ولدها معها وهور بع وقبل هي التي تبكر في الجمل ( والاربعة في عدد المذكر و الاربع في عدد (المؤنث والاربعون) في العدد - ( بعد الثلاثين ) قال الله تعالى أربعين سنة يتيهون في الارض وقال أربعين ليلة ( والاربعاء من الايام) رابع الايام من الاحد كذا فى المفردات وفي اللسان من الاسبوع لان أول الايام عندهم يوم الاحد بدليل هذه التسمية ثم الاثنان ثم الثلاثاء ثم الاربعاء ولكنهم - اختصره بهذا البناء كما اختصوا الديران والسماك لماذهبوا اليه من الفرق (مثلثة الباء ممدودة) أما فتح الباء فقد حكى عن بعض بني أسد كما نقله الجوهرى وهكذا ضبطه أبو الحسن محمد بن الحسين الزبيدي فيما استدركه على سيبويه فى الابنية وقال هو أفعلاء بفتح العين وقال الاصم مي يوم الاربعاء بالقيم لغة في الفتح والكسر وقال الازهرى ومن قال أربعاء حمله على اسعداء (وهما أربعا آن - ج أربعا (آت) حمل على قياس قصباء وما أشبهها وقال الفراء عن أبي حادب تثنية الاربعاء أربعا آن والجمع أربعا آت ذهب الى تذكير الاسم وقال اللحياني كان أبو زياد يقول مضى الاربعاء بمافيه فيفرده ويذكره وكان أبو الجراح يقول مضت الاربعا بما فيهن فيونت و يجمع يخرجه مخرج العدد و قال القتيبي لم يأت أفعلا، الا في الجمع نحو أصدقا، وانصباء الاحرف واحد لا يعرف غيره وهو الاربعا، وقال أبوزيد وقد جاء ارمداء كما في العباب قال شيخنا و أفصح هذه اللغات الكسر قال وحكى ابن هشام كسر الهمزة مع الباء أيضا وكسر الهمزة وفتح الباء ففي كلام المصنف قصور ظاهر انتهى (و) قال الله بهانی (قعد) فلان الاربعاء والاربعاوى بضم الهمزة والباء منهما أى (متربعا وقال غيره جلسا ما بضم الهمزة وفتح الباء والقصر وهى ضرب من الجلس يعنى جمع جلسة وحكى كراع جلس الاربعاوى أى متر بعا قال ولا نظير له ( و) قال القتيبي لم يأت على العلاء الاحرف واحد فالوا ( الاربعاء) وهو ( أيضا) عمود من عمد البناء) قال أبو زيد ( و ) يقال ( بيت أربعا واء) على افعلاوا، (بالضم والمد) أى ( على عمودين وثلاثة وأربعة وواحدة ) قال والبيوت على طريقتين وثلاث وأربع وطريقة واحدة فما كان على طريقة واحدة فه وخيا، وما زاد على طريقة واحدة فهو بيت والطريقة العمود الواحد وكل عمود طريقة وما كان بين عمودين فه و متن و حكى ثعلب بنى بيته على الاربعاء وعلى الاربعاوى | ولم يأت على هذا المثال غيره اذا بناء على أربعة أعمدة (والربيع) جزء من أجزاء السنة وهو عند العرب (ربيعان ربيع الشهور وربيع الازمنة فربيع الشهور شهران بعد صفر) سمي بذلك لانهما حدا في هذا الزمن فلزمهما في غيره ( ولا يقال فيهما ( الاشهر ربيع الاول وشهر ربيع الآخر) وقال الأزهرى العرب تذكر الشهور كلها مجردة الاشهرى ربيع و شهر رمضان (وأما ربيع الازمنة قربيعات الربيع الاول) وهوا الفصل (الذي يأتى فيه النور والكمأة) وهو ربيع الكلا (والربيع الثاني) وهو الفصل | الذي تدرك فيه الثمار أو هو ( أى ومن العرب من يسمى الفصل الذي تدرك فيه الثمار وهو الخريف (الربيع الاول) ويسمى ) الفصل الذي يتلوا الشتاء و يأتى فيه الكمأة والنور الربيع الثاني وكاهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع وقال أبو حنيفة يسمى قسما الشتاء ربيعين الأول منهما ر بيع الماء والامطار والثاني ربيع النبات لان فيه ينتهى النبات منتهاه قال والشتاء كله ربيع عند العرب لاجل الندى وقال أبو ذؤيب الهذلي يصف ظبية به ابلت شهری ربیع کلیهما * فقد مارفيها نسوها واقترارها به أى بهذا المكان ابلت جزأت (أو السنة) عند العرب (ستة أزمنة شهران منها الربيع الاول و شهران صيف و شهران فيظ و شهران الربيع الثاني و شهران خريف وشهران شتاء هكذا نقله الجوهرى عن أبي الغوث وأنشد اسعد بن مالك بن ضبيعة ان بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون قال فجعل الصيف بعد الربيع الأول وحكى الازهرى عن أبي يحيى بن كاسة في صفة أزمنة السنة وفصولها وكان علامة بها ان | السنة
صفحة:تاج العروس5.pdf/340
المظهر