انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/547

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب العين ) (وضع) ٥٤٥ ولدت بنو حرثان فرخ محرق اوى الوضيعة مرختى الاطناب جمعه كل ذلك (مواضع) معروفة في بلاد العرب ( و ) قال الفراء يقال له (في قلبي موضعة وموقعة) بالمكسر فيه ما أى (محبة و ) من المجاز (الاحاديث الموضوعة) هى (المختلفة) التي وضعت على النبي صلى الله عليه وسلم و افتريت عليه وقد وضع الشيء وضعا اختلقه | (و) من المجاز (فى حسبه ضعة) بالفتح ( و يكسر) أى (انحطاط ولوم وخسة) ودناءة والهاء عوض من الواو وحكى ابن برى عن سيبويه وقالوا الضعة كم قالوا الرفعة أى حلوه على نقيضه فكسروا أوله وقال ابن الاثير الضعة الذل والهوان والدناءة وفي اللسان | وقصر ابن الاعرابي الضعة بالكسر على الحب وبالفتح على الشجر الذي سبق ذكره ( وقد وضع ككرم ضعة ) بالفتح ( و يكسر ورضاعة) فهو وضيع ( واتضع) كلاهما صار وضيعا أى دنياً ووضعه غيره) وضعا (روضعه توضيعا و الضعة شجر من الحمض أو ثبت كا تمام وقد تقدم تحقيق ذلك قريبا وذكره ثانيا تكرار ( والوضيع) ضد الشريف وهو (المحطوط القدر) الدنى. (و) الوضيع ( الوديعة) يقال وضعت عند فلان وضيعا أى استودعته وديعة (و) الوضيع (أن يؤخذ التمر قبل أن يبس في وضع في الجرار) أو فى الجرين ويقال هوا البسر الذي لم يبلغ كاله يوضع في الجرار ( والوضيعة المض) عن ابن الاعرابي وقال ابن السكيت يقال هم أصحاب وضيعة أى أصحاب حض مقيمون لا يخرجون منه ونة - له الجوهرى أيضا ( و ) قال أبو سعيد الوضيعة (الحطيطة ) و) قال ابن الاعرابي الوضيعة (الابل النازعة الى الحملة و ) قال غيره الوضيعة (ما يأخذه السلطان من الخراج والعشور) الوضائع ( و ) قال ابن عباد الوضيعة ( الدعى وقد وضع ككرم) وضاعة (و) الوضيعة ( كتاب تكتب فيه الحكمة ج وضائع) وفى الحديث انه نبي وان اسمه وصورته فى الوضائع وقال الهروى ولم أسمع لهاتين يعنى هذه ووضائع الملك الاتى ذكره ابو احد كذافى | الغريبين (و) الوضيعة (حنطة تدق فيصب عليها السمن فتؤكل و) في اللسان والمحيط الوضيعة (أسماء قوم من الجند تجعل اسماؤهم في كورة لا يغزون منهاد ) الوضيعة أيضا (واحدة الوضائع لا تقال القوم يقال أين خلفوا وضائعهم قال الازهرى | ( وأما الوضائع الذين وضعهم كسرى فهم شبه الرهائن كان يرته نهم و ينزلهم بعض بلاده) وقال غيره الوضيعة والوضائع قوم كان كسرى ينقلهم من أرضهم فيسكنهم أرضا أخرى حتى يصير وابها وضيعة أبدا وهم الشحن والمسالح ووضائع الملك) بكسر الميم جاء - ذكره ( في الحديث) وهو حديث طهفة بن زهير الهدى رضى الله عنه ونصه لكم يا بنى خدودائع الشرك ووضه انع الملاك أى ( ما وضع ) عليهم في ملكهم من الزكوات أى لكم الوظائف التي توظفها على المسلمين في الملك لا تزيد عليكم فيها شيأ وقيل معناه ما كان من ملوك الجاهلية يوظفون على رعيتهم ويستأثرون به في الحروب وغيرها من المغنم أى لا نأخذ منكم ما كان ملوككم وظفوه عليكم بل هو لكم (و) من المجاز قوله تعالى و (لأ وضعوا خلا لكم) به فونكم الفتنة أى ( دلوار كابهم على العدو السريع) قال الصاغاني ومنه الحديث وأوضع في وادى محسر وفي حديث آخر عليكم بالسكينة فان البرايس بالايضاع وقال الازهرى نقلا عن الفراء في تفسير هذه الآية الإيضاع السير بين القوم وقال العرب تقول أوضع الراكب ووضعت الناقة وربما قالو اللراكب وضع وقيل | لا وضعوا خلا الكم أى أو ضعوا مراكبهم خلالكم والتوضيع خياطة اللمبة بعد وضع القطن فيها نقله الجوهرى وقد وضع الخائط - القطن على الثوب نضده (و) التوضيح ( رند النعام بيضها ونضد هاله أى وضع بعضه فوق بعض وهو بيض موضع منضد (و) الموضع ( كمعظم المكر المقطع) كما في التكملة (و) الموضع أيضاء و الرجل المطرح غير مستحكم الخلاق) نقله الجوهرى زادا اصاغاني ( كالمخنث) ويقال في فلان توضيع أي تخنيث وقال اسمعيل بن أمية أن رجلا من خزامة يقال له هيت كان له توضيع أو تخنيث وهو موضع اذا كان مختا وفى الاساس في كلامه توضيع وهو مجاز من وضع الشجرة اذاهم مرها ( و ) من المجاز ( تواضع) الرجل اذا (تذال و) قبل ذل و (تخاشع ) وهو مطاوع وضعه يضعه ضعة ورضيعة ( و ) من المجاز تواضع ( ما بيننا ) أي (بعد) ويقال ان بلدكم متواضع عنا كما يقال متراخ وقال الاصمعي هو المتخاشع من بعده تراء من بعيد لاصقا بالأرض قال ذو الرمة فدع ذا ولكن رب وجناء عرمس * دواء لغول النازح المتواضع ( والاتضاع أن تخفض رأس البعير التضع قدمن على عنقه فتركب كما في الصحاح وهذا اذا كان قائما وأنشد للكميت اذا ما اتضمنا كارهين لمبيعة * انا خو الأخرى والازمة تجذب قلت فعل انضع متعديا ومثله أيضا قول رؤبة أعانك الله يخفف أثقله * عليك مأجورا و أنت جمله * قت به لم يتضعك أجلاله وقد يكون لازما يقال وضعته فاتضع وقد تقدم والمواضعة المراهنة وهو مجاز ومنه الحديث جنت لا واضعك الرهان - (و) المواضعة ( متاركة البيع و) المواضعة (الموافقة في الامر) على شئ تناظر فيه ( و ) يقال (علم أواضعك الرأى) أى (أطلعك على رأبي وتطلعني على رأيك و ) قال أبو سعيد (استوضع منه ) أى (استحط) قال جرير كانوا كمشتركين لما بايعوا * خسروا وشف عليهم واستوضعوا

  • ومما يستدرك عليه الموضعة لغة في الموضع حكاه اللحياني عن العرب قال ويقال ارزن في موضعك وم وضعتك وانه لحسن

(19) - تاج العروس خامس) (المستدرك)