فصل الواومن باب العين ) (ردع) ۵۳۵ فيه أولاجله من المال الا مسحت أو محلف فيرتفع مسحت بفعله ومحلف عطف عليه وقيل معنى لم يدع لم يبق ولم يقر وقيل لم يستقر وأنشد سلمة الامدا أو مجانف أى لم يترك من المال الاشيأ مستأصلاها لكا أو مجلف كذلك ونحو ذلك رواه السكاني وفسره | (والمودوع السكينة) يقال عليك بالمودوع أى السكينة والوقار ولا يقال منه ودعه كما لا يقال من الميسور و المعور يسره وعسره | كما في الصحاح وقال ابن سيده وقد تجى، الصفة ولا فعل لها كما حكى من قولهم رجل مفؤد للجدان و مدرهم للكثير الدراهم ولم - ية ولو افتد ولا درهم وقالوا أسعده الله فهو مسعود ولا يقال سعد الا فى لغة شاذة والوديعة واحدة (الودائع كما في الصحاح وهى ما استودع وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله عنه وما المال والاهلون الأوديعة * ولا بد يوما أن ترد الودائع وأنشده الامام محيى الدين عبد القادر الطبرى امام المقام في طى كتاب الى المفتى وجيه الدين عبد الرحمن بن عيسى المرشدى المكي يعزبه في ولده حسين مانصه * فا المال والابناء الاودائع * الخ والرواية الصحيحة ماذ كرنا ( والوديع) كامير (العهد ج ودائع ومنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لكم يا بنى نهد ودائع الشرك ووضائع المال أى العهود والمواثيق وهو من توادع الفريقان اذا تعاهدا على ترك القتال وكان اسم ذلك العهدود يعا وقال ابن الاثير و يحتمل أن يريد وابها ما كانوا استودعوه من أموال الكفار الذين لم يدخلوا فى الاسلام أراد الا لها لهم لانها مال كافر قدر عليه من غير عهد ولاش ا و يدل عليه قوله فى | الحديث مالم يكن عهد ولا موعد (و) الوديع ( من الخيل (المستريح الصائر الى الدعة والسكون ( كالمودوع) على غير قياس | (والمودع) لم يضبطه فاحتمل أن يكون ككرم كما هو فى النسخ كانها و كمعظم وقد روى بالوجه سين قال ابن بزرج فرس وديع و مودوع ومودع وأنشر الذى الاصبع العدواني أقصر فيده وأودعه * حتى اذا السرب ربع أو فزعا فهذا يدل على انه من أودعه فهو مودع وقال ابن بري في أماليه وتقول خرج زيد فودع أباه وابنه وكلبه وفرسه وهو فرس مودع | وودعه أى ودع أباه عند السفر من التوديع وودع ابنه جعل الودع في عنقه وكابه قلده الودع و فرسه رفهه وهو فرس مودع ومودوع على غير قياس وودع الشيء صانه في صوانه فهذا يدل على انه من ودعه فهو مودع و مودوع و يشهد لما قاله ابن بزرج ما أنشد ابن السكيت لمتمم بن نويرة رضى الله عنه يصف ناقته فاظت أثال الى الملا وتربعت * بالحزن عازبة نسن وتودع قال تودع أى تودع وتسن أى تصقل بالرعى ( والتدعة بالضم وكهمزة وسحابة والدعة) بالفتح على الاصل والها ، عوض من الواو والتاء في التدعة على البدل (الخفض) والسكون والراحة ( والسعة في العيش) وقد تودع واندع فه و متدع صاحب دعة وسكون | وراحة ( والمبدع والمبدعة والمبداعة بالكسر ) في الكل (الثوب المبتدل) قال الكسانى هى الشياب الخلافات التي تبذل مثل المعاوز و قال أبو زيد المبدع كل ثوب جعلته ميد عالثوب جديد تودعه به أى نصونه به و يقال مبداعة ( ج (موادع هو جمع مبدع وأصله الواولانك ودعت به ثوبك أى رفهته به قال ذو الرمة هي الشمس اشراقا اذا ماتزينت * وشبه النقي مقترة في الموادع وقال الاصمعي المبدع الثوب الذى تبذله وتودع به ثياب الحقوق ليوم الحفل وانما يتخذ المبدع ليودع به المصون وتودع ثياب - صونه اذا ابتذلها وفي الحديث صلى معه عبد الله بن أنيس وعليه ثوب ممزق فلما انصرف دعاله بثوب فقال تودعه بخلقت هذا أى - صنه به يريد البس هذا الذي دفعت اليك في أوقات الاحتفال والتزين وثوب مبدع صفة وقد يضاف وعلى الاول قول الضبي اقدمه قدام نفسی وانتی * به الموت ان الصوف للخز مبدع ويقال هذا مبذل المرأة ومبدعها و مبدعتها التي تودع بها ثيابها ويقال للثوب الذي يتذل مبدل و مبدع ومعوز و مفضل | (و) قال شمر أنشدني أبو عدنان في الكف منى مجلات أربع مبتذلات مالهن مبدع يقال ( ماله مبدع أي ماله من يكفيه العمل ) فيدعه أى يصونه عن العمل (وكالام مبدع أى يحزن لانه يحتشم منه ولا يستحسن) قاله اللحياني ( وجام أودع اذا كان (فى حوصلته بياض) نقله ابن عباد و فى اللسان طائر أودع تحت حنكه بياض ( وثنية الوداع | بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قد جاء ذكرها في حديث ابن عمر في مسابقة الليل ( سميت لان من سافر منها ( الى مكة ) شرفها الله تعالى ( كان يودع ثم ) أى هناك ( و يشيع اليها) كما فى العباب والذى فى اللسان أن الوداع واد بمكة وثنية - الوداع منسوبة اليه ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح استقبله اماء مكة يصفقن و يقان طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر ء لينا * مادع الله داع ( ووداعة مخلاف باليمن) عن يمين صنعاء (و) وداعة (بن جذام) هكذا بالجيم في النسيخ وفي منجم الصحابة بالخاء المعجمة (أو حرام) |
صفحة:تاج العروس5.pdf/537
المظهر