فصل الراء من باب العين )) (دفع) ۳۵۹ الليث رفع (الحمار) ترفيعا ( في عدوه عدا عدوا بعضه أرفع من بعض ) قال وكذلك لو أخذت شيأ فرفعته الاول فالاول قلت رفعته ترفيعا قال النابغة الذبياني خلت سبيل أتى كان بحبسه * ورفعته إلى النجفين فالنضد (د) من المجاز ( رافعه الى الحاكم) مرافعة قدمه اليه ليحاكمه و ( شكاه و رافع (بهم أبقى عليه - م و ) من المجاز (رافعی) فلان ( وخافضى) فلم أفعل أي (داورنى كل مداورة واسترفعه طلب رفعه ) يقال استرفع الواعظ الايدى للدعاء أى سأل القوم أن يرفعوها - (و) استرفع (الخوان) أى ( نقد ما عليه وحان له (أن يرفع) * ومما يستدرك عليه الرفع في الاعراب كالضم في البناء وهو من (المستدرك ) أوضاع النحويين نقله الجوهرى والصاغانى والرفيعة القصة يبلغها الرجل ويرفعها على العامل يقال لى عليه رفيعة ورفائع وهو مجاز و الرافعة الجماعة تذيع الى الناس ماية ال ومنه الحديث كل رافعة رفعت عليها من البلاغ فقد حرمتها أن تعضد أو تخيط أى - كل جماعة أو نفس تبلغ عنا و تذيع ما نقوله فلتبلغ واتحال الى حرمته ا يعنى المدينة والبلاغ من التبليغ وبروى من البلاغ وهو مثل الحداث بمعنى المحدثين ورفع القرآن على السلطات أى تأوله ورأى به الخروج عليه وهو مجاز و مرفوع الدابة خلاف موضوعها يقال دابة ليس لها مر فوع وهو مصدر مثل المجلود والمعقول وهو عدو دون الحضر نقله الجوهرى والصاغانى والزمخشرى و هو مجاز وأنشدوا الطرفة موضوعها زول ومرفوعها * كمرصوب الحب وسط ريح قال ابن بری صواب انشاده * مرفوعها زول وموضوعها كزريح * ويروى كرغيت وأنشده الصاغاني على الصواب وفى | اللسان السير المرفوع يكون الخيل والابل يقال ارفع من دايتك هذا كلام العرب وقال ابن السكيت اذا ارتفع البعير عن المعالجة فذلك السير المرفوع والروافع اذار فعوا فى ميرهم وقال سيبويه المرفوع والموضوع من المصادر التي جاءت على مفعول كا نه له ما يرفعه وله ما يضعه و رفع منه ورفعه ترفيعا مثل رفعه يتعدى ولا يتعدى وقوله تعالى والعمل الصالح يرفعه قال مجاهد أى يرفع العمل الصالح الكلام الطيب وقال قتادة لا يقبل قول الا بعمل وفي أسماء الله الحسنى الرافع وهو الذى يرفع المؤمن بالاسعاد وأولياء، بالتقريب والمرفع كمنبر ما رفع به وكمقعد الكرسي يمانية وقوله تعالى في صفة القيامة خافضة رافعة قال الزجاج أى تخفض أهل المعادى وترفع أهل الطاعة وفي الحديث ان الله يرفع العدل ويخفضه قال الازهرى معناه أنه يرفع القسط وهو العدل في عليه على الجور وأهله ومرة يخفضه فيظهر أهل الجور على العدل ابتلاء لخلقه وهذا في الدنيار العاقبة للمتقين ورفع السراب الشخص يرفعه رفعازها، وهو مجاز و رفع لى الشئ أبصرته من بعد وترافعا إلى الحاكم رفع كل منهما رفيعته أى قصته اليه وهو مجاز و رفعه على صاحبه في المجلس أى قدمه ويقال للداخل ارتفع أى تقدم وهو مجاز وابس من الارتفاع الذي هو بمعنى العلو والرفعة بالكسر نقيض الذلة وخلاف الضعة ونجم الدين بن الرفعة من أئمة الشافعية معروف وقوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع قال الزجاج قال الحسن تأويله أن تعظيم وقيل أن تبنى كذا جاء في التفسير وقال الراغب في المفردات الرفع يقال تارة فى الاجسام | الموضوعة اذا أعليتها عن مقرها محور فعنا فوقكم الطور وقوله تعالى الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها وتارة في البناء اذا طولته وقوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسمعيل وتارة في الذكر اذا توهته نحو قوله تعالى ورفعنالك ذكرك وتارة في المنزلة اذ اشرفتها نحو قوله تعالى ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات نرفع درجات من نشاء رفيع الدرجات وقوله تعالى والى السماء كيف رفعت اشارة الى المعنيين الى اعتلاء مكانه والى ما خص به من الفضيلة وشرف المنزلة ومنه وفرش مرفوعة أى شريفة وكذا - قوله في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة وقوله في بيوت أذن الله أن ترفع أى تشرف وذلك نحو قوله تعالى انمايريد الله اليذهب عنكم الرجس أهل البيت انتهى و يقال هو لا يرفع العصا عن عاتقه هو كناية عن كثرة الاسفار أو عبارة عن التأديب والضرب وجبل مرتفع عالى والمرتفع علم ودافعته تاركته وارفعه خذه واجمله ورفعت الرجل غيته ونسبته ومنه رفع الحديث الى النبي صلى الله عليه | وسلم وهو رفاع كشداد من ذلك وهو مجاز ورفعه في خزانته وصندوقه خبأه وثوب رفيع ومرتفع وارتفع السعر والمخط وترفع الفصى وترفع عن كذا يقال ترفعت بی همتی عن كذار كالام مرفوع أى جهير ويقال في وصف المرأة حديثها موضوع لامر فوع ورفعت له غاية فسمالها و دخلت اليه فلم يرفع لى رأسا ورفعوا إلى عيونهم وكل ذلك من المجاز و بنور فاعة بطن من العرب من أهل الدمراة والقطب أبو العباس أحمد بن على بن أحمد بن يحيى بن حازم بن على بن رفاعة الرفاعي المغربي الحسنى كذا نسبه ابن عراف و بنور فیع کز بیر بطن وأبو محمد عبد الله بن غدير بن رفاعة السعدى راوية الخلعى ورفيع المخدجى ذكره المصنف في خدج ونبهنا هناك أن الصواب أبو رفيع وأيوب بن الحسن بن على بن أبي رافع الرافعي منسوب الى جده و ابن أخيه ابراهيم بن على بن الحسن روى عن محمد بن الفضل الرافعي عن جدته سلمى امرأة أبي رافع والحسن بن محمد الرافعى من لد رافع بن خدیج و محمد بن اسحق بن ابراهيم بن أفلاح کا كان نقيب الانصار ببغداد مات سنه ة وستة وستين و محمد بن محمد بن عيسى أبو الفضل الرافعي الطوسى ذكره عبد الغافر في الذيل وقال انه سمع من أبي محمد الهاشمي سنن أبى دارد و أبو الفضل محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني والد الامام أبي القاسم - عبد الكريم وأخيه امام الدين وهم مشهورون ( الرقعة بانضم التي تكتب و ) الرقة أيضا (ما يرفع به الثوب ج رفاع بالكسر) (رفع) ومنه الحديث يجى أحدكم يوم القيامة على رقبته رفاع تحقق أراد بالرفاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع وخفوقها حركتها
صفحة:تاج العروس5.pdf/359
المظهر