فصل الجيم من باب العين )) (جرع) ۲۹۹ التي جاءت على هذا الباب وقد ذكر فى س . ب و ل ف ج وسيأتى بعض ذلك أيضا قال (وخروف متجاذع وان) من الاجذاع هكذا في نسخ العباب وان بالواو وفي التكملة دان بالدال ومثله فى الاساس ولعله الصواب * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الجدوعة بالضم الاسم من الاجذاع وقوله أنشده ابن الاعرابي اذار ایت باز لا صار جذع * فاحذروان لم تلق حتفا أن تقع فسره فقال معناه اذارأيت الكبير يسفه سفه الصغير فاحذران يقع البلاء و ينزل الحنف وقال غير ابن الاعرابی معناه اذارأیت الكبير قد تحارت اسنانه فذهبت فانه قدقى وقرب أجله فاحذر وان لم تلق حتفا ان تصير مثله واعمل لنفسك قبل الموت ما دمت شابا وقولهم فلان في هذا الامر جذع اذا كان أخذ فيه حديثا نقله الجوهري والزمخشري وهو مجاز واعدت الامر جدعا أى جديدا كما بدأ وهو مجاز أيضا وفر الامر جدعا أى بدى وفر الامر جذعا أى ابد أه واذا طفئت حرب بين قوم فقال بعضهم ان شئتم أعدناها جذعة أى أول ما يبتد أفيها وكل ذلك مجاز و تجاذع الرجل أرى انه جذع على المثل قال الاسود فان المدلولا على فانى * أخ الحرب لا فحم ولا متجاذع وأجدعه جلسه بالذال وبالد ال نقله الجوهرى وجذع الشئ يجذعه جدعا عفه ودلكه والمجذوع المحبوس على غير مر على وجذع - الرجل عياله اذا حبس عنهم خير او بروى بالدال وقد تقدم والجذع بالكسر سهم السقف وجذاع الرجل ككتاب قومه لا واحد له وجذيع كزيير اسم وأبو أحمد عبد السلام بن على بن عمر المرابط عرف بالجذاع كشداد روى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري - ومنه أبو القاسم الأزهرى ذكره ابن السمعانى الجرشع كقنفذ العظيم من الابل نقله الجوهرى زاد الصاغاني (و) من (الخيل (الجرشع) أو ) هو (العظيم الصدر) وقيل الطويل وزاد الجوهرى المنتفخ الجنبين) وأنشد لا بي ذؤيب يصف الحمر فنگرنه فنفرن و امترست به * هو جاء هاديه وهاد حر شع أى فذكرن الصائد وا مترست الاتان بالفحل والهادية المتقدمة قال الصاغاني و يروى عوجاء ويروى سطعاء والجراشع الأودية العظام الاجواف) قال أبو سهم الهذلي كان أتى السيل مد عليهم * اذا دفعته في البداح الجراشع ( و ) قال ابن عباد الجراشع الجبال الصفار الغلاظ) نقله الصاغاني ولم يذكر لها واحد او الظاهر انه جرشع كقنفذ على التشبيه | بالمنتفخ الجنبين من الابل فتأمل ( الجرعة) بالفتح ( ويحوك الرملة) العذاة ( الطيبة المنبت) التي ( لا وعوثه فيها ) نقله الصاغاني ) وصاحب اللسان (أو) هى ( الارض ذات الحزونة تشاكل الرمل) كما في اللسان وقيل هى الرملة السهلة المستوية (أو الدعص - لا ينبت) شيأ نقله الجوهري واقتصر على التحريك وزاد غيره ولا تمل ماء * قلت وهى مشبهة بجرعة الماء وذلك لأن الشرب | لا ينفعها فكأ نهالم نرو ( أو الكتيب جانب منه رمل وجانب حجارة كالاجرع والجرعاء فى الكل) نقل الجوهرى منها الجرعة محركة | والجرعاء وقبل الجرعاء والاجرع أكبر من الجرعة وقال ذو الرمة في الأجرع فجعله ينبت النبات وما يوم حزوى ان بكيت صبابة * العرفان ربيع أو امر فان منزل بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مقفار حرب محلل و بروی مرباع ولا يكون مربا محمد الا وهو ينبت النبات وقال أيضا وقال أيضا يخاطب رسم الدار وقال أيضا أما استحليت عينيك الامحلة * بجمهور حزوى أو بجرعاء مالك ولم تمش منى الأدم في رونق الضحى * بجرعائد البيض الحسان الخرائد ألا يا اسلمى يادار مي على البلى * ولازال من لا يجر عائد القطر وقبل الجرعاء رمل يرتفع وسطه وترق نواحيه وقال ابن الاثير الاجرع المسكان الواسع الذي فيه حزونة وخشونة والجرع محركة الجمع) أي جمع جرعة بحذف الهاء وقبل الجرع مفرد مثل الاجرع وجمعه اجراع وجراع وجمع الجرعة بالفتح جراع بالكسر وجمع الجرعاء جرعاوات وجمع الاجرع أجارع وجمع الجرعة محركة جرعان بالكسر ومنه حديث قس بين صدور جرعان كما ضبطه ابن الاثير وكل ذلك قد أغفله المصنف (و) الجرع أيضا ( التواء في قوة من قوى الجبل) كما فى الصحاح زاد غيره ( أو الوتر ) قال - الجوهرى (ظاهرة على سائر القوى وذلك الحبل ) أو الوتر (مجرع كمعظم ) جرع ( ككتف ) يقال وترجوع أى مستقيم الا ان في موضع منه تتو أ فيمسح ويمشق بقطعة كا حتى يذهب ذلك النتوء عن ابن الاعرابى وقال ابن شميل من الاوتار المجرع وهو الذى | اختلف فتله وفيه مجر ولم يجدة له ولا اغارته فظهر بعض قواه على بعض يقال وتر مجرع ومجر وكذلك الممرد (وذ وجوع محركة رجل - ( من ألهان بن مالك بن زيد بن أوسلة أخي همدان بن مالك قبيلة ان في اليمن (و) الجرعة (جها، ع قرب الكوفة) كانت فيه فتنة و (منه) حديث حذيفة جنت (يوم الجرعة) فإذا رجل جالس يقال خرج فيه أهل الكوفة الى سعيد بن العاص رضى الله (جرع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/299
المظهر