٤٤٤ فصل الطاء من باب العين ) (طوع) وقال الليث في صفات النساء بنت عشره طمعة للناظرين بنت عشرين تشبس وتلين بنت ثلاثين لذة للمعانقين بنت أربعين ذات . (المستدرك) شباب و دین بنت خمسين ذات بنات و بنين بنت ستين تشوف للخاطبين بنت سبعين مجوز فى الغابرين * ومما يستدرك عليه طمعت الرجل تطميعا كا طمعته فطمع ورجل طماع وطموع وتطميع القطر حين يبدأ فيحي منه شئ قليل سمي بذلك لانه يطمع بما هو أكثر منه أنشد ابن الاعرابي - كان حديثها تطميع قطر * يجاد بد لا صدا شحاح الاصداء هذا الابدان يقول أصداؤنا نجاح على حديثها ومن المجاز الطير يصاد بالمطامع جميع مطمع وهو الطائر الذى يوضع في وسط الشبكة لي صاد بدلالته الطيور ومن أمثالهم أطمع من أشعب وقد تقدم فى الموحدة ومن أمثال العامة الطمع ضيع ما جمع (طوع) (طاع له يطوع) طوعا أطاع في وطائع نقله الازهرى عن بعض العرب قال ( و ) طاع ( يطاع) لغة جيدة وقال ابن سيده طاع بطاع وأطاع لان و ( انقاد) وأنشد ابن بري للرقاص الكلبي وأنشد للاحوص. سنان معد فى الحروب أداتها * وقد طاع منهم سادة ودعائم وقد قادت فؤادي في هواها * وطاع لها الفؤاد وما عصاها ( كانطاع ) له عن أبي عبيدة (و) من المجاز طاع له المرنع) اتسع و (أمكنه ) رعيه حيث شاء نقله الجوهرى ( كأطاعه) اطاعة وأطاع له لم يمتنع و يقال أمره فأطاعه بالالف طاعة لاغير و في التهذيب طاع له يطوع اذا انقاد له بغير ألف فإذا مضى لامره فقد أطاعه فإذا وافقه فقد طاوعه وفي المفردات الطوع الانقياد و يضاده الكره قال الله عز وجل النيا طوعا أوكرها والطاعة مثله قوله لكن أكثر الخ هكذا لكن أكثر ما يقال في الأنمار فيما أمروا والارتسام فيما رسم (و) يقال (هو طوع يديك) أى (منقادلك) وهو مجاز ( وفرس طوع - في النسخ وراجع المفردات العنان سلس) وهو مجاز أيضا ( والمطواع المطبع والطاع الطائع) مقلوب منه كما نقول عائق وعاق ولا فعل لطاع قال الشاعر حلقت بالبيت وما حوله * من عائد بالبيت أوطاع ( كالطبع ككيس يقال جاء فلان طبعا غير مكره ( ج طاوع كركع وطوعة وطاعة من أعلامهن وحميد بن طاعة السكونى (شاعر) قال الصاغاني لم أقف على اسم أبيه وابن طوعة الفزارى والشيباني شاعران فالفزاري اسمه نصر بن عاصم والآخرام | أقف على اسمه قاله الصاغاني ( والطواعية) مخففة (الطاعة) يقال فلان حسن الطواعية لك أى حسن الطاعة لك وقبل الطاعة اسم من أطاعه يطيعه طاعة والطواعية اسم لمايكون مصدر الطاوعه وطاوعت المرأة زوب ها طواعية (و) في الحديث ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالثلاث المهلكان شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفه الشح المطاع هو أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق) التي أوجبها الله تعالى عليه في ماله (و) يقال (أطاع) النخل و ( الشجر ) اذا (أدرك ثمره وأمكن أن يجتنى) نقله الجوهرى عن أبي يوسف وهو مجاز (وقوله تعالى فطوعت له نفسه قتل أخيه اختلف في تأويله فقيل أى (تابعته) نقله الأزهرى | عن الفراء ( و ) قبل (طاوعته) وقال الاخفش هو مثل طوقت له ومعناه رخصت و سهلت له نفسه وهو على هذا مجاز وقال المبرد | هو فعلت من الطوع ( أو شجعته ) روى ذلك عن مجاهد ( و ) قال أبو عبيد عنى مجاهد انها ( أعانته وأجابته اليه قال ولا أدرى أصله | الا من الطواعية قال الازهرى والاشبه عندى قول الاخفش قال وأما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله قتل أخيه على افضاء | الفعل اليه كا نه قال فطوعت له نفسه أى انقادت في قتل أخيه ولقتل أخيه خذف الخافض وأفضى الفعل اليه فنصبه واستطاع | أطاق نقله الجوهرى قال ابن بري هو كما ذكر الا أن الاستطاعة للانسان خاصة والاطاقة عامة تقول الجمل مطيق الجمله ولا تقل | مستطيع فهذا الفرق مابينهم ما قال ويقال للفرس صبور على الخضر و الاستطاعة القدرة على الشئ وقبل هي استفعال من الطاعة | وفي البصائر للمصنف الاستطاعة أصله الاستطواع فلهما أسقطت الواوجعلت الهاء بدلا عنها وقال الراغب الاستطاعة عند المحققين اسم للمعاني التي بها يتمكن الانسان مما يريده من احداث الفعل وهى أربعة أشياء بنية مخصوصة للفاعل وتصور للفعل ومادة قابلة لتأثيره وآلة ان كان الفعل آليا كما الكتابة فان المكاتب يحتاج الى هذه الاربعة في ايجاده للكتابة ولذلك يقال فلان غير مستطيع للكتابة اذا فقد واحدا من هذه الاربعة فصاعدا و يضاده المجزوه و أن لا يجد أحد هذه الاربعة فصاعد او متى وجد هذه الاربعة كلها فستطيع مطلقا ومتى فقدها فعاجز مطلقا ومتى وجد بعضها دون بعض فستطيع من وجه عاجز من وجه ولان يوصف | بالعجز أولى والاستطاعة أخص من القدرة وقوله تعالى والله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فانه يحتاج الى هذه الاربعة وقوله صلى الله عليه وسلم الاستطاعة الزاد والراحلة فانه بيان لما يحتاج اليه من الآلة وخصه بالذكر دون الأخراذ كان معلوما من حيث العقل ومقتضى الشرع ان التكليف من دون تلك الاخر لا يه مع وقوله تعالى لو استطعنا لخرجنا معكم فالاشارة | بالاستطاعة ههنا الى عدم الالة من المال والظهر ون و، وكذا قوله عز وجل ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات وقد يقال فلان لا يستطيع كذا لما يصعب عليه فعله لعدم الرياضة وذلك يرجع الى افتقاد الا لت و عدم النصور وقد يصح معه | التكليف ولا يصير الانسان به معذور او على هذا الوجه قال الله تعالى انك ان تستطيع معى صبرا وقوله عز و جل هل يستطيع ربك | أن ينزل علينا مائدة من السماء فقد قيل انهم قالو اذلك قبل أن قويت معرفتهم بالله عز وجل وقيل يستطيع و يطيع بمعنى واحد ومعناه
صفحة:تاج العروس5.pdf/446
المظهر