فصل الراء من باب المعين ) (ربع) ٣٦٥ رفعت له وحلى على ظهر عرمس * رواع الفؤاد حرة الوجه عبطل (والروعاء الفرس والنافة الحديدة (الفؤاد ولا يوصف به الذكر كما في الصحاح وفي التهذيب فرس رواع بغيرها، وقال ابن الاعرابي فرس روعا ليست من الرائعة ولكنها التى كان بها فزع من ذكائها وخفة روحها (والاروع) من الرجال (من يعجبك بحسنه وجهارة منظره) مع الكرم والفضل والسودد ( أو بشجاعته) وقيل هو الجميل الذي يروعك حسنه ويعجبك اذا رأيته قال ذو الرمة - اذا الاروع المشبوب أضحى كأنه * على الرحل مامنه السير أحمق وقيل هو الحديد رجل أروع حي النفس ذكى ( كالرائع ج أرواع وروع بالضم أما الروع فجمع أروع يقال رجال روع ونسوة | روع وأما الارواع تجمع رائع كشاهد وأشهاد و صاحب وأصحاب ومنه حديث وائل بن حجر الى الاقبال العباهلة الارواع المشابيب وهم الحان الوجوه الذين يروعون بجهارة المناظر وحسن الشارات وقيل هم الذين يروعون الناس أى يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم والأول أوجه ( والاسم الروع محركة) يقال هو أروع بين الروع وهى روعاء بينة الروع والفعل من كل ذلك واحد فالمتعدى كالمتعدى وغير المتعدى كغير المتعدى قال الأزهرى والقياس فى اشتقاق الفعل منه روع بروع روعا (و) قال شمر (روع خبزه بالسمن ترو بعا) و روغه اذا ( رواه) به (و) قال ابن عباد ( أروع الراعي (بالغنم اذا ( لعلع بها ) قال ( وهوز جراها و ) المروع ) كمعظم من باقى في صدره صدق فراسة أو من يلهم الصواب) و بهما فسر الحديث المرفوع ان في كل أمة محدثين ومر وعين فان - يكن في هذه الامة أحد فان عمر منهم وكذلك المحدث كانه حدث بالحق الغائب فنطق به وتروع) الرجل ( تفزع وهذا قد تقدم له فى أول المادة وأنشد ناهناك شاهده من قول رؤبة فهو تكرار * ومما يستدرك عليه الرواع بالضم الفزع راعنى الأمر روا عا بالضم (المستدرك) وروو عاور دوعا عن ابن الاعرابي كذلك حكاه بغير هم روان شئت همزت وكذلك روعه اذا أفزعه بكثرته أو جماله ورجل روع ورائع متروع كل هما على النسب صحت الواد في روع لانهم شبه واحركة العين التابعة لها الحرف اللين التابع لها فكان فعلا فعيل وقد يكون رائع فاعلا في معنى مفعول كقوله * ذكرت حبيبا فاقد اتحت مرمس * وقول الشاعر * شذانها رائعة من هدره * أى مرتاعة وقال الازهرى وقالوا راعه أمر كذا أى بلغ الروع روعه والرائع من الجمال الذي يعجب روع من رآه فيسره وكلام رائع - أى فائق وهو مجاز وزينة رائعة أى حسنة وفرس روعاء ورائعة تروعك بعتقها وخفتها قال رائعة تحمل شيخا رائعا * مجربا قد شهد الوقائعا ونسوة روائع وروع وقلب أروع ورواع برتاع الحدته من كل ما سمع أور أى وقال ابن الاعرابي فرس أروع كرجل أروع وشهد الرواع أى الحرب وهو مجاز و ناب اليه روعه بالضم أى ذهب الى شئ ثم عاد اليه ويقال ما را عنى الامجيئك معناه ما شعرت الاممجيين كأنه قال - ما أصاب روعى الاذلك وهو مجاز وفي حديث ابن عباس فلم يرعنى الارجل آخذ بنكي أى لم أشعر كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة قواعه ذلك و أفزعه وقال أبو زيد ارتاع للخير وارتاح له بمعنى واحد وأبو الرواع كغراب من كاهم والرواع بنت بدر بن عبد الله بن الحرث بن نمير أم زرعة وعلس ومعبد و حارثة بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمر و بن كاذب والاروع الذي يسرع اليه الارتباع نقله ابن بري في ترجمة عجمس ومروع كمة عد موضع قال رؤبة فيات بأذى من رزان دمعا * من واكف العبدان حتى أقلعا * في جوف أحبى من حفا في مروعا وراع الشيئ يروع فسد وهذا نقله شيخنا عن الاقتطاف والمراوعة مفاعلة من الروع قرية باليمن و جهاد فن الامام أبو الحسن على بن عمر الاهدل أحد أقطاب اليمن وولاده بها بارك الله في أمثالهم ((راع) الطعام وغيره ( يربع) ربعاور يوعاور باعا بالكمر وهذه عن (راع) اللحياني وربعا نا محركة (نماوزاد) وقيل هي الزيادة فى الدقيق والخبز (و) قال ابن دريد راع الشئ يربع ويروع اذا (رجمع) والربيع العود والرجوع وقد ذكره المصنف في روع وهو ذو وجهين ولكن الياء أكثر وأنشد ثعلب حتى اذا ما فاء من أحلامها * وراع برد الماء فى أجراءها وفي حديث جرير وماؤنا يربع أى يعود ويرجمع ومنه راع عليه التى اذا رجع وعاد الى جوفه وقد مر حديث الحسن في روع وفي رواية فقال ان راع منه شئ إلى جوفه فقد أفطر أى ان رجع وعاد و كذلك كل شئ رجع البك فقد راع يربع قال طرفة وقال البعث تربع الى صوت المهيب وتتقى * بذى حصل روعات أكاف مليد طمعت بليلى أن تربع وانما * تقطع أعناق الرجال المطامع ويقال وعظته فأبى أن يريع وفلان ما يربع بكالا مال ولا بصوتك ويقال هربت الابل فصاح عليها الراعى فراعت اليه وكذلك راه بر به معنی عادور جمع (و) راعت ( الحنطة وكت) ونمت وكل زيادة ربع (كأ راعت) قال الازهرى وهذه أكثر من راعت | (و) قوله تعالى أتبنون بكل ربع آية تعبثون (الربع بالكسر) وعليه اقتصر الجوهرى ( والفتح) و به قرأ ابن أبي عبلة وقال الفراء - الربيع والربيع لغتان مثل الرير والرير (المرتفع من الارض) كما فى الصحاح وفي بعض نسخه المكان المرتفع قال الأزهرى ومن ذلك - كم ربع أرضاك أى كم ارتفاع أرضك ( أو ) معناه ( كل فج أو كل طريق) كما في الصحاح زاد بعضهم سلك أولم يسلك قال
صفحة:تاج العروس5.pdf/365
المظهر