انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/545

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب العين )) (وضع) ٥٤٣ المتفرق وعلى رواية الضم اما انه جمع وشع بمعنى زهر البقول أو بمعنى شجر البان كل ذلك قد قبل فتأمل (و) الوشع ) بضمتين بيت العنكبوت) عن ابن عباد (و يوشع بضم أوله وفتح الشين (صاحب موسى عليهما السلام) روصيه وفتاه الذي ردت له الشمس وهو يتنزل من موسى عليه السلام في بني اسرائيل منزلة أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام وهو يوشع بن نون بن عازر بن شو تاریخ بن را باز بن باحث بن المعاذ بن یارد بن شو تالخ بن افرايم بن يوسف عليه السلام | ( و ) قال أبو سعيد الضرير ( أو شعت الاشجار أزهرت) نقله الجوهرى وقال الليث أو شعت البقول أى خرجت زهرتها نقله الصاعانى | (و) قال ابن دريد (توشيح الثوب اعلامه ) أى رقه بعلم أرضوه وفى الاساس برد موشح أى موشى زور قوم وطرائق (و) توشيع (القطن لفه بعد ند فه ) كما فى الصحاح وهو قول الليث وأنشد لرؤية فانصاع يكسوها الغبار الأصبعا ندف القياس القطن الموشعا وفي اللسان وشعت المرأة قطنها اذا فرضته وهبأنه للندف بعد الحلج وهو التزبيد و التسبيح ( أو ) هو ( أن بدار الغزل باليد على الابهام - والخنصر فيدخل في القصبة) نقله الصاغاني (و) قال ابن فارس وشعه الشيب توشی ها علاه) كما ه و نص العباب غير انه لم يذكر المصدر فاحتمل أن يكون وشعه كوضعه وهذا هو الموافق لما في الصحاح نعم ذكر فى اللسان وشعه القتير و وشع فيه وأقلع فيه وسبل | فيه ونصل بمعنى واحد ( وتوشع به نكثر به) قال الشاعر * انى امر ولم أتوقع بالكذب * وقال ابن جنى معناه لم أتحسن به ولم أتكثر به (و) توشع ( في الجبل) اذا ( أخذ ) فيه (يمينا وشمالا و) توشعت الغنم في الجبل) اذا صعدت) وارتفعت فيه (الترعاء) فذهبت يمينا وشمالا كا نها تفرقت واستوشع استقى) على الوشيح * ومما يستدرك عليه وشع القطن وشعالغة في وشعه (المستدرك ) تو شبعا وكذلك غير القطن والوشيعة كبة الغزل والوسع بالفتح النيد من طلع النخل والذى القليل من النبت في الجبل والوشوع الضروب عن أبي حنيفة ويقال وشع من خسير و وشوع كما يقال وشم و وشوم والتوسيع دخول الذي في الشئ وتوسع الشئ تفرق | والوشوع المتفرقة وقال الازهرى وشعت البقلة انفرجت زهرتم او وشعوا على كرمهم توشيعا حظروا والموضع كعظم سوف يجعل مثل الحظيرة على الجوخان ينج نسجار وشع نوشيده اخلط قال العجاج * صافى النحاس لم يوشع بكدر * أى لم يخلط و وشع في الجبل يشع فيه رشعا ووشو عائغة في وشعه وشعار كذلك توسعه اذ اعلاه وأنه لوشوع فيه متوقل له عن ابن الاعرابي قال وكذلك الانثى وأنشد - ويل امها القحة شيخ قد نخل حوساء في السهل وشوع في الجبل وتوسع الشيب رأسه علاه وقال ابن شميل توزع بنو فلان ضيوفهم ونوشع واسواء أى ذهبوابهم الى بيوتهم كل رجل منهم بطائفة - وذكر الليث في هذا التركيب ايشوع اسم عيسى عليه السلام بالعبرانية (الوضع) بالفتح ( ويحرك ) وعلى الاخير اقتصر (الوضع) الجوهرى (طائر اصغر من العصفور) كما فى الصحاح وقيل يشبهه في صغر جسمه وقيل هو الصغير من العصافير وقيل من أولادها - وقبل هو مقلوب العصو بكذب وجبد قاله الليث وفى الحديث ان العرش على منكب اسرافيل وانه ليتواضع لله حتى يصير كانه الوضع روى الحديث بالوجهين ( ج ) وصعان ( كغزلان) کورل وورلان ( والوجيع) كامير (صوت العصافيرو ) قال ابن عباد - الوصيع صغارها) أى العصافير ( كالوضع) محركة على الصواب كما ضبطه الصاغانى واطلاق المصنف بوهم الفتح (و) قال شمو لم أسمع الوضع في كلامهم الا اني سمعت ( قول الشاعر ) ولا أدرى من هو وليس من الوضع الطائر فى شئ وهو ( أناخ فهم ما اقلولى وخوى * على خمس يصعن حصى الحبوب) قال ( أى الثفنات الخمس) ويصون الحصى ( يغيبنه في الارض) هذا تفسير شهر (أو الصواب) يصعن (بضم الصاد) أى يفرقها - يعنى الثفنات الخمس قاله الازهرى (وضعه ) من يده ( يضعه بفتح ضادهما وضعا ) بالفتح ( وموضعا ) كمجلس ) ويفتح ضاده) وهذه عن الفراء كما فى العباب والذي يقتضيه نص الصحاح ان الموضع بالفتح لغة في الموضع بالكسر فى معنى اسم المكان وقال سمعها الفراء | وفي اللسان المواضع معروفة واحسدها موضع واسم المكان الموضع والموضع بالفتح الاخير نادر لانه ليس في الكلام مفعل مما فاؤه - را واسما لا مصدرا الا هذا فأ ما موهب ومورق فالعلمية وأما أدخلوا موحد موحد فقة اذ كان اسما موضوعا ليس بمصدر ولا مكان | وانما هو معدول عن واحد هذا كله قول سيبويه فتأمل ذات ( وموضوعا) وهو منل المعقول نقله الجوهرى وله نظائر تقدم بعضها | والمعنى القاء من يده و ( حطه و ) وضع ( عنه وضعا ( حط من قدره و ( وضع ( عن غريمه ) وضعا أى ( نقص مماله عليه شيأ ) ومنه | الحديث من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله تحت عرشه يوم لا ظل الا ظله (و) قال أبو زيد وضعت الابل) تضع وضيعة رعت الحمض حول الماء ولم تبرح) نقله الجوهرى (كأ وضعت) وهذه عن ابن عباد (فهى واضعة) هو نص أبي زيد وزاد غيره ( وواضع وموضعة زادها صاحب المحيط قال أبوزيد ( و ) كذلك (وضعتها) انا أى ( ألزمتها المرعى فهى موضوعة) قال الجوهرى يتعدى ولا يتعدى وأغفله المصنف تقصير او أنشد ابن بري قول الشاعر رأى صاحبي في العاديات نجيبة * وأمثالها فى الواضعات القوامس هو جمع واضعة (و) من المجاز وضع ( فلان نفسه وضعا ووضوعا) بالضم (وضعة) بالفتح ( وضعة قبيحة ) بالكسر و هذه عن اللحياني (وضع)