وقال متهم بن نويرة رضى الله عنه ((فصل النون من باب الدين )) ولقد حرصت على قليل مناعها * يوم الرحيل فدمعها المستنقع ويروى المستنفع والمستمنع (و) استنقع الماء في الغدير اجتمع) وثبت نقله الجوهرى ) و ( استنتقمعت (روحه) أي ( خرجت) وهو مأخوذ من حديث محمد بن كعب القرظى انه قال اذا استنفعت نفس المؤمن جاءه ملاك إلى آخر الحديث وقد مروه هكذا وقال شمر لا أعرف هذا ( أو ) المعنى (اجتمعت في فيه ) تريد الخروج ( كما يستنفع المساء في مكان) وأراد بالنفس الروح قاله الازهرى قال ومخرج - آخر هو أن يكون من قولهم نقعته اذا قتلته ( واستنفع لونه مجه ولا تغير ) كا نتفع ولوذ كرهما في محل واحد كان مصيبا (و) استنفع (المستدرك ) ( الشئ في المساء أنفع و) قال الاصمعي (المستنقع من الضروع الذي يخلو اذا حلبت ويمتلى اذا حفلت) * ومما يستدرك عليه النقوع بالضم اجتماع المساء في المسيل ونحوه والنقع بالفتح محبس الماء ونقع البئر الماء المجتمع فيها قبل أن يستقى وقال أبو عبيد هو فضل مائه الذى يخرج منه قبل أن يصب منه فى وعاء، ونقع الـ أنياب الحية اجتمع وأنفعته الحية ويقال سم منقوع كنافع والنقع الرى يقال نقع من الماء و به نقوعار وى يقال شرب حتى نقع وبضع أى شفي غليله وروى و يقال نقعت بذلك نفسى أى - اطمأنت اليه و رویت به ونقع الماء العطش نقعا سكنه وأذهبه وأنفع العطش نفسه سكن قال جرير لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة * تدع الصوادي لا يجدن غليلا وفلان منقع لمكرم أي يستشفى برأيه و هو مجاز والنقع دواء ينقع و يشرب والنقيعة من الابل العبيطة توفر أعضاؤها فتنفع في أشياء ونقع نقيعة عملها و النقيعة ما نحر من النهب قبل أن يقتسم قال ميل الذر الحبت عرائكها * لحب الشفار نقيعة النهب وانتقع القوم نقيعة أى ذبحوا من الغنيمة شي أقبل القسم أو جاؤا بذاقة من نهب فنحروها والنقما الغبار والصوت جمعه نقاع | بالكسر و تقيع بن حرموزا لعبشمى كاميرذكره ابن الاعرابي والنفاع كحاب انا ، ينفع فيه الشئ كما في التكملة والنقائع خباري في بلاد بني تميم والخبارى جمع خبراء وهي قاع مستدير يجتمع فيه الماء ( نكعه عن الأمر كمنع أجمله عنه) كما في الصحاح ( كانكمه أو نكعه عنه (وده) ومنعه عن ابن دريد ( ودفعه) بالسيف وغيره ( كانكه ) و بكل ذلك فسر قول عدي بن زيد العبادي تقنصل الخيل وتصطادك الطير ولا تنكع لهو القنيص وأنشد أبو حاتم أي تصيد لك الخيل ولا تسكع أى لا تعجل أولا زرد ولا تمنع (و) قيل نكعه (نغصه بالا مجال كنكمه) تنكيها (و) قال الليث نكمه | وكسعه (ضرب بظهر قدمه على دبره) وكذلك بكعه بالموحدة كما تقدم وأنشد أرى ابلى لا تنكع الورد شردا * اذا شل قوم عن ورودو كعكم وا بني ثعل لا تنكم العنز شربها * بني ثعل من ينكع العنز ظالم وأنشد سيبويه هكذا وفسره فقال نكعه الورد ومنه منعه اياه (و) نكع ( فلا ناحقه حبسه عنه) كما فى اللسان (أو) نكعه نكعا ) (أعطاء) عن ابن عباد فهو (ضدو) نكع (الماشية) ينكها ( نكعاونت كا عام بفتحه ما (جهدها حلبا ) وهو أن يضرب ضرعها الندر وكذلك نكنها كما تقدم (و) نكع ( عن الحاجة) اذا ( نكل) عنها كما فى المحيط قال ( وما نكع) يفعله أى ( مازال و ) قال أبو عبيد - التكوع (كصبور المرأة القصيرة ) قال ابن فارس كأنها جلست عن أن تطول ( ج نكع بضمتين ) قال ابن مقبل بيض ملاويح يوم الصيف لا صبر * على الهوات ولا سود ولا نكع (و) رجل (هكعة تكمه كهمزة) أى ( أحق ) نقله الجوهرى ( أو ) الذى اذا جلس ( يثبت مكانه فلا يبرح والنكعة) بالفتح (ثبت کا لطرثوث و) قال أبو عبيد النكعة (بكسر الكاف المرأة الحمراء اللون (و) النكعة (من الشفاء الشديدة الحمرة) لكثرة دم باطنها يقال امرأة تكمة وشفة نكعة ( ورجل نكعة كهمزة) أخر أقشر عن ابن دريد (و) قال الجوهرى رجل (أنكع بين النكع وهو الاحمر الذى ( يتقشر أنفه وقد نكع كفرح ( ونكعة الطرثوث محركة) وعليه اقتصر الجوهرى قال أبو حنيفة | ( و ) يقال نكعة ) كهمزة زهرة حمراء فى رأسها قال وأخبرنى اعرابي من بني أسد قال (تشبه البستان افروز) الذى أراء - عندكم الكثيفة منها المجتمعة ( بصبغ بها) التين الذى تتخذ منه هذه القلائد التي تشتريها الحجاج وقال الجوهرى نكهة الطرثوث رأسه وهو من أعلاه الى قدر اصبع قشرة حمراء وفي التهذيب رأيتها كأنها نومه ذكر الرجل مشربة حمرة (و) النكع ( كصرد اللون الاحمرو) المنكع ( كمكرم الراجع الى ورائه ) وقد أنكعه قاله ابن شميل ( و ) قال ابن عباد ( أنف منكع) أى (أفطس) قال والانكاع الاعياء و) يقال هو أحمر كالنكعة (النكمة محركة صمغة (القناد هكذا رواه الازهرى سماعا عن العرب (و) ضبطه - ابن الاعرابي بضم النون وقال هى ( ثمرا النقاوى) وهو نبت أحمر قال ومنه الحديث كان عيناه أشد حمرة من النكعة وحكى عن بعضهم انه قال فكانت عيناه أشد حرة من الشكعة هكذا رواه بضم النون وأبى الازهرى الا التحريك (و) النكعة (طرف) (الانف ومنه الخير قبح الله نكعة أنفه كأنها نكعة الطرنوت (و) النكمة ( ثمر شجر أحمر ) كالنبق في استدارته هو شجر النقاوى الذى (نگی)
صفحة:تاج العروس5.pdf/533
المظهر