انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/519

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب العين )) (نبع) 01Y كانه ذوبدد لهمس * بساعديه حد مورس * من الدماء مائع ويبس (و) ماع (الفرس جرى و) ماع (السمن) ميما (ذاب) ومنه الحديث ان كان مائعا فأرقه وان كان جاما فألق ما حوله أى ذائبا ( كانماع) ومنه حديث المدينة لا يريدها أحد بكيد الا انماع كما ينماع الملح في الماء أى ذاب وجرى (و) من المجاز ( المائعة ناصية الفرس اذا ماعت أى (طالت رسالت) ومنه قول عدي بن زيد العبادي يصف فرسا مصمم أطراف العظام بجنبا * هزهز غصن اذا ذوائب مائعا أراد بالغصن الناصية (و) قال الليث ( المبيعة والمسائعة عطر طيب الرائحة جدا أو صمع يسيل من شجر بالروم) يؤخذ في طبخ قاصفا منه فهو الميعة السائلة ومابقى منه شبه التجير فهو المبيعة اليابسة كما في الصحاح (أودسم المر الطرى يدق المربماء يسير و يعتصر بلولب وتستخرج الميعة أوهى برة السفرجل أو شجرة كالتفاح لها ثمرة بيضاء أكبر من الجوز تؤكل لب نواهاد سم يعصر منه المبيعة السائلة ووقع في بعض نسخ زيادة و او بين الميعة والسائلة وهو خطأ ( وقشر الشجرة الميعة اليابسة والكثير من السائلة مغشوش و خالصها مسكن ملين منهج صالح للزكام والسعال ومثقالان بثلاث أراق ماء حار يسهل البلغم بلا أذى ورائحته تقطع العفونة وتمنع الوباء) كما صرح به الاطباء في كتبهم ( وميعة الشباب والنهار أولهما ) كما فى الصحاح ( وأمعته) اماعة ( أسلته) اسالة وغيع تسيل) وسئل ابن مسعود رضى الله عنه عن المهل فأذاب فضة في ملت تميع وتلون فقال هذا من أشبه ما أنتم راؤن بالمهل ومما يستدرك عليه الاماع ككتاب الاماعة كا قام واقامة وامتاعه استاله وميعة الحضر أوله ونشاطه وكذلك مبعة السكر (المستدرك ) وقبل مبعة كل شئ معظمه وماع السراب بميع جرى على الارض مضطر باوهو مجاز و الميعة سيلان الشئ المصبوب ويقال لهذه الهنة ميعة اسيلانه والمائع الاحق فصل التون كم مع العين ( نبع الماء ينبع مثلثة ) قال شيخنا التثليث راجع إلى عين المضارع كما هو معلوم من اصطلاحه في ضبط آتی (نبع) الافعال ولا يرجع الى الماضى لأنه أبقاه فعلم أنه بالفتح فقط وان التثليث راجع لما يليه وهو المضارع لا غير و أما ضبط ابن التلساني نبع الماضى بالتثليث فانه لا يعتد به ولا يعرف في دواوين اللغة وان تبعه بعض من اقتفاء في حواشي الشفاء فلا يقال فيه غير نبع ) بالفتح قلت وهذا الذي ذكره في تثليث عين المضارع هو الصريح من عبارة الجوهرى والصاغاني وأما مارده على ابن التلمساني من تثليث ماضيه فهو صحيح نقله صاحب اللسان ونصه نبع الماء ونبيع ونبيع عن اللحياني أي نبع بالضم عن اللحياني فقول شيخنا لا يعرف في شئ من دواوين اللغة محل نظر ( نبعا ونبوعا) الاخير بالضم وكذلك نبعا نا محركة نقله شيخنا نفير وقيل ( خرج من العين) ولذلك سميت العين ينبوعا (والينبوع (العين) يفعول من نبع الماء ان اجرى من العين قال الله تعالى حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا | ( أو ) هو ( الجدول الكثير الماء) قاله ابن دريد والجمع الينابيع ومنه قوله تعالى فسلكه ينابيع في الارض و ينبع كين صر حصن له عيون) فوارة قال الزمخشري مائة وسبعون عينا ( وتخيل وزروع البنى الحسن بن على بن أبي طالب رضى الله عنهم بطريق) حاج - مصر عن يمين الجائى من المدينة الى وادى الصفراء قال الزمخشري هو منقول من ينبع لكثرة ينابيعها قال شيخنا ولا يعرف فيه الا قوله قال الزمخشري هذه اللغة وقول البوصيرى فى الهمزية فرق الينبوع والحوراء فلا يعرف بل وهم ظاهر انتهى * قلت لا وهم في قول البوصيري هو منقول الخ عبارته في وحماه الله رصانه عما شانه ففى الاساس وكان عينه ينبوع أى وبقية العيون متفجرة منه وحيث انه اسم عين فلا بدع أن يكون الاساس وقد نبع ينبع سمى باسم أكبر العيون أوانه سمى بالمصدر فان الراغب صرح في مفرداته نبع الماء ينبع نبعا و نبوعا و ينبوع فتأمل * قالت وهو ويتبع ومنه نقل اسم الآن صفع كبير بين الحرمين الشريفين وأما العيون فانه لم يبق منها الا الاثار قال كثير يصف الطعن نبع الكثرة ينابيعها اهم وقال أيضا قوارض حضن بطن ينبع غدوة فواصد شرقى العناقين عيرها ومرفأروى ينبعا فجنوبه * وقد جيد منه جيدة فهد اثر وقد نسب اليه حرملة بن عمر و الاسلمى الصحابي كان ينزل ينبع وشهد حجة الوداع ( ونبايع) بضم النون (أونبايعات) الاخير على الجمع كأنهم " وا كل بقعة تبايع كما يقال لوداى الصفراء صفراوات (واد) في بلاد هذيل قال أبو ذؤيب وكأنها بالجزع جزع نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع وشك فيه الازهرى فقال نبايع اسم مكان (أرجيل) أوراد * قلت هكذا رواه أبو سعيد نبايع بتقديم النون ومثله لابن القطاع وقال ابن بري حكى المفضل فيه الياء قبل النون وقال أبو بكره ومثال لم يذكره سيبويه وأما ابن جني فجعله رباعيه او قال ما أظرف - بأبي بكر أن أورده على أنه أحد الفوائت ألا يعلم أن سيبويه قال ويكون على بفاعل نحو الحامد والبرامع فاما الحماق علم التأنيث والجمع به فرائد على المثال غير محتسب به وان رواه را و نبایعات فبایع تفاعل كنضارب و تفائل نقل وجمع وكذلك تباوعات وفى العباب والدليل على أن نبايع ونبا يعات واحد قول البريق الهدني يرني أخاه ثم قال بعد أربعة أبيات اقد لاقيت يوم ذهبت أبغى * بحزم نبايع يوما اما را سقى الرحمن حرم نبایعات * من الجوزاء أنواء غزارا