وقال غيره فصل الحاء من باب المشين ) ( حنش) كان الذباب الازرق الحجمش وسطه ا * اذا ما تغنى بالعشيات شارب ( وقد حثت الساق) وكذا القوائم ( كضرب وكرم) الاخير عن اللحياني (حموشة) بالضم وحماشة بالفتح أى دقت وقد استعير من الساق للبدن كله ومنه حديث حد الزنا فاذا رجل حمش الخلافة أى دقيقها وحماش ككتاب ابن الابرش الكاربي المقعد شاعر ) ذكره الزبير بن بكار فى كتاب النسب ( ولثة حشة كرنحة قليلة اللحم) وقيل دقيقة حسنة (ووترحمش) ككتف (وحش) بالفتح ( ومستحمش) رقيق الاخير عن ابراهيم الحربى (وأرنا رحشة وحشة ومستحمشة والجمع حماش وحمش والاستحماش في الوتر أحسن قال ذو الرمة کا غاضريت قدام أعينها * قطن كستحمش الاوتار محلوج ورواه الفراء قطنا بمستحصد ( والحميش) کامبر ( الشيم) المذاب ( وقد أحمش القدرو ) أحمش (بها) أحماها بدقاق الحطب حتى غلت شديد اهذا أصله ثم كثر حتى استعمل في معنى (أشبع وقودها ) قال ذو الرمة کساهن لون الجون بعد تغيس ٣ * لوهبين اجماش الوليدة بالقدر قوله تغبس كذا في النسيخ (و) أحمش (النار قواها بالحطب) كشها نقله أبو عبيد وأنشد قول ذي الرمة هذا و قال غيره ألهبها (و) أحمش (القوم حرضهم) والذي في اللسان تعيس على القتال وأغضبهم ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنهما رأيت عليا يوم صفين وهو بحوش أصحابه وانظر بقيته في العباب فرره فانه نفيس جدا (واحتمش الديكان اقتتلا) وهاجا كا حتما بالسين قاله يعقوب وهو مجاز * ومما يستدرك عليه ذراع حشة (المستدرك ) وحميشة وحمشاء وكذلك الساق والقوائم واحتمش القرنان اقتتلا واحتمش التهب غضبا و الجيش كأمير التنور نقله ابن فارس والسين لغة فيه وأحش الشحم وحثه أذا به حتى كاد يحرفه قال كا نه حين وهي سفاؤه * وانحل من كل سما ، ماؤه * حم اذا أحمشه قلاوه گذار واه ابن الاعرابی و بروی جشه و محمش کجاس لقب جماعة من أهل نيسابو رأشهرهم الامام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي الفقيه النيسابورى روى عن أبي بكر القطان وغيره توفى سنة ٤١٠ وهو راوى حديث الرحمة عن أبي حامد البزاز وغيره وأبو حميش كأمير كنية قاضى عدن جمال الدين محمد بن أحمد بن عبد الله شارح الحاوى مات سنة 111 وتحمش بنو فلان الفلان اذا غضب واله أجمع والاحش الاغضب (جنبش) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( رقص ووثب و) قيل (صفق (جنبش) و نزاو مشى ولعب ۳ و جنبش (الجوارى العين) وفى النوادر الخنبشة العب الجوارى بالبادية (و) جنبش ( فلانا آنسه بالحديث) ٣ في نسخة المتن المطبوع عن ابن عباد يقال جنبشنا بحديثك يافلان أى آنسنا و جنبش هو حدث وضحك قاله الصاغاني ( وحنيش اسم رجل قال ابن زيادة وحدث وضحك وقد دريد و أحسب النون زائدة قال لبيد استدركهما الشارح بعد ونحن أتينا جنبش ا بابن عمه * أبى الحصن اذعاف الشراب وأقسما (حنش) ومما يستدرك عليه جنبش الرجل اذا حدث وضحك عن ابن عباد و جنبش كجندب لقب محمد بن محمد بن خلف البند نيجى مات (المستدرك ) سنة ٥٣٨ قال ابن شافع لقب به لانه كان جنبله اثم صار حنفيا ثم صار شافعياذكره الحافظ في التبصير (الحنش محركة الذباب) نقله الصاغانى عن ابن عباد (و) فى الصحاح قبل الحنش (الحية) وقبل الافعى وبها سمى الرجل حنشا وقال غيره الحنش حية أبيض غليظ مثل الثعبان أو أعظم وقيل هو الاسود منها (و) قال الجوهرى الخنش (كل ما يصاد من الطير والهوام) وقال كراع هو كل شيء من الدواب والطير وقال الكميت فلا توأم الحيتان أحناش قفرة * ولا تحسب النيب المجاش فصالها فجعل الحنش دواب الارض من الحيات وغيرها (و) هى (حشرات الارض) كالقنفذ والضب والورل واليربوع والجرذان والفأر والحية (أو) الحنش ( ما أشبه رأسه رأس الحيات) من الحرابي وسام أبرص ونحوها قاله الليث وأنشد ترى قطعا من الأحناش فيه * جماجهن كالخشل التزيع (ج) أحناش و ) أبو الحسن (معشر بن منصور ) الربعي أخذ عن الرياشي ( وعطاء بن عبس الخنشيان محركة شاعران و ) عن ابن الاعرابي ( المحنوش ملدوغ الحنش) قال رؤبة فقل لذاك المزعج المحنوش * أصبح فا من شر ما روش أى قل لذاك الذي أزعجه الحسد و به مثل ما باللديغ (و) عنه أيضا المحنوش (المسوق كرها) جنت به تحنشه ای تسوقه مکرها (و) قال أبو عمر و المحنوش (المغمور الحسب) وقد حنش اذا غمز فى حسبه ( ورجل محنوش مغرى) وقد حنشه اذا أغراء نقله الصاغاني ( و حاشه بحنشه) من حد ضرب (طرده) ونحاه من مكان إلى آخر كعنجه فأبدلت العين حاء والجيم شينا (و) حنشه (عن الأمر عطفه ) لغة في عنشه ( كأحنشه و ) حنش (الصيد) يحنثه (صاده) كا حنشه ( ورجل محنش كمنبر معتمل كوب) نقله الصاغاني (وأ حنشه) عن الامر (أجمله) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه يقال للضباب واليرابيع قد أ حنشت في الظلم أى اطردت وذهبت به قاله شمر و حنشه أغضبه كمنشه والحنش موضع نقله الصاغاني وأبو حنش كنية عصم بن النعمان وفيه يقول (المستدرك )
