غلفاء بن الحرث فصل الحاء من باب الشين ) (حوش) ألا أبلغ أبا حنش رسولا * فالك لا تجيء إلى الثواب م قوله ينعمنا كذا في وله قصة و بقيته ذكر فى ج ع س وأبو حنش رجل آخرذ كره ابن أحمر في شعره أبو حنش ٢ ينعمنا وطلق * وعمار وآونة أنا لا اللسان أيضا و يروى في شواهد التصويؤرقني و بنو حنش بطن و حنش بن عوف بن ذهل من بنى سامة بن اوى وقيل هو بالموحدة وقد تقدم ويجمع الحنش أيضا على حنشان (الخنفش) ويقال حذشته الحية ضربته (الخنفش) أهمله الجوهرى (و) قال شمر أبو خيرة (الحنفيش بك مرهما الافعى) والجمع حنا فيش أوحية عظيمة ضخمة الرأس رقشاء كدرا، اذا حويتها) هكذا فى النسخ وفى بعضها اذا جربتها ( انتفخ وریدها قاله شهر و عتم كراع به (ماش) الحية (أو الحلفات بعينه) قاله ابن شميل رحمه الله (عاش الصيد) بحوشه حوشارحياشا (جاء من حواليه ليصرفه الى الجبالة كا حاشه وأحوشه ) احاشة واحو اشا ويقال حاش عليه الصيد و أحاشه اذا نفره نحوه وساقه اليه وجمعه عليه (و) حاش (الابل جمعه او ساقها ) نقله الجوهرى ( والحوش شبه الخطيرة عراقية نقله الصاغاني وبطاقه أهل مصر على فناء الدار (و) الحوش ة باسفراين) نقله الصاغاني قلت وقد تقدم له أيضا فى ج و شانها کمر د قرية با سفر این تقليد اللصاغاني هن الا واحداهما تصحيف عن الأخرى فتأمل (و) الحوش (أن يأكل من جوانب الطعام حتى ينه كه نقله ابن فارس ( والحواشة بالضم ما يستحيا منه ) كم في الصحاح (و) قبل الحواشة ( القرابة والرحم و) الحواشة (الحاجة) بالسين والشين (و) الحواشة (الامر) الذي يكون فيه الاثم والقطيعة) عن ابن فارس ويقال لا تغش الحواشة وقال الشاعر غشيت حواشة وجهلت حقا * وآثرث الغواية غير راضی والحائش جماعة النخل لا واحد له) كما قالو الجماعة البقر ر برب قال الاخطل وكان طعن الحى حائش قرية * دان جناه طيب الاثمار نقله الجوهرى قال وأصل الحائش المجتمع من الشجر نخلا كان أو غيره يقال حائش الطرفاء وقال شمر الحائش جماعة كل شجر من الطرفا، والنخل وغيرهما * قلت وانساسمي الحائش جماعة النحل الملتف المجتمع كأنه لا اتفافه يحوش بعضه الى بعض وقال ابن ۳ قال فان قلت فلعله جار جنى الحائش اسم لا صفة ولا هو جار على فعل فأعلوا عينه وهى فى الاصل واو من الحوش ۳ ( والحيشة بالكسر الحرمة والحشمة) لانه علی خاش جريان قائم على ما يستحيا منها وأصلها حوثة قلبت الواو ياء لانكسار ماقبلها ( و ) يقال (حاش لله أى تنزيه الله ولا تقل حاش لك ) قياسا عليه (بل) قام قيل لم نرهم أجروه صفة يقال ( حاشاك وحاشى لك) كما في الصحاح (و) من المجاز (الحوثى بالضم الغامض) المشكل (من الكلام) وغريبه ووحشيه ولا أعملوه عمل الفعل وانما ويقال فلان يتتبع حوشي الكلام ووحتى الكلام وعة مي الكلام بمعنى واحد وكان زهير لا يتتبع حوشى الكلام (و) من الحائش البستان بمنزلة المجاز الحوشى ( المظلم ) الهائل ( من الليالى) قال العجاج الصور وهى الجماعة من حتى اذا ما قصر العدى * عنه وقد قابله حوشي التفضل وبمنزلة الحديقة أى ليل حوشى أى عظيم هائل (و) من المجاز الحوثى (الوحشى من الابل وغيرها) يقال انه (منسوب الى الحوش) بالضم (وهو) انظر بقيته في اللسان بلاد الجن من وراء رمل يبرين لا يمر بها أحد من الناس وقيل هم من بنى الجن قال رؤبة * اليكسارت من بلاد الحوش * وقبل الحوشية ابل الجن وقيل هى الابل المتوحشة (أو ) الحوشية منسوبة الى الحوش وهى ( فحول جن) تزعم العرب أنها ( ضربت في نعم) بني (مهرة) بن حيدان فتحت النجائب المهرية من تلك الفحول الوحشية (فنسبت اليها) فهى لا تكاد يدركها المتعب ومثله قول أبي الهيثم قال وذكر أبو عمر و الشيباني انه رأى أربع فقر من مهربة عظما واحد او قبل ابل حوشية محرمات بعزة نفوسها ( و ) من المجاز ( رجل حوش الفؤاد ) أى ( حديده ) وذكيه قال أبو كبير الهذلي فأتت به حوش الفؤاد مبطنا * سهدا اذا ما نام ليل الهوجل كذا في الصحاح ( والمحاش أثاث البيت) وأصله الحوش وهو جمع الشئ وضمه (و) قال الليث المحراش كا نه مفعل من الحوش وهم القوم اللفيف الأشابة وأنشد بيت النابغة جمع محاشك بايزيد فانی * أعددت يربو عالكم وتميما أو هو بكسر الميم من محشته النار ) أى أحرقته لا من الحوش وسيأتي في محش أنهم يتحالفون عند النار قاله الازهرى وصو به وقال غلط الليث في المحاش من وجهين أحدهما فتح الميم وجعله اباء مفعلا من الحوش والوجه الثاني ما قال في تفسيره وانما المحاش أناث البيت ولا يقال للفيف الناس محاش والرواية في قول النابغة بكسر الميم كذا أنشده أبو عبيدة على الصواب ورواه عنه أبو عبيد وابن الاعرابي ( والتحويش التجميع) وقد حوش اذا جمع قال الأزهرى ) واحتوش القوم الصيد) اذا ( أنفره بعضهم على بعض ) وانما ظهرت فيه الواو كما ظهرت في التوروا ( و) احتوشوا ( على فلان جعلوه وسطهم كتحا وشوه بينهم وكذلك احتو شو ا فلانا (وتحوش) عن القوم ( تنحى و ) تحوش (استحيا) وهذه في النوادر لابى عمرو (و) تحوشت ( المرأة من زوجها ) اذا ( تأيمت) نقله الصاغاني ( وانحاش عنه نفر و تقبض) وفزع له واكترث وهو مطاوع الحوش النفار قال ابن الاثير وذكره الهروى فى الداء وانما هو
صفحة:تاج العروس4.pdf/302
المظهر