انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/267

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الدين )) (ورس) ٢٦٧ قال ابن سيده انه عندى على النسب اذ لا نعرف له فعلا وقال السكرى وجاس أى يتوجس وقال ابن القطاع وجس الشئ وجسا أى - خفى وقال الصاغاني ما في سقائه أوجس أى قطرة ماء وميجاس كمحراب موضع بالاهواز و كان به وقعة للخوارج وأميرهم أبو بلال مرد اس قال عمران بن حطان والله ماتركوا من متبع لهدى * ولارض بالهويني ذات ميجاس ( ودس) على الشي ( كوعد) ودسا (خفى) نقله الجوهرى (كونس) توديسا عن ابن فارس (و) ودس (به خبأه و ) يقال أين (ودس) و دست به ای این خبأته وما أدرى أين ودس أى أين ذهب و) و دست ( الارض) و دسا ( ظهر نبتها) و كثر حتى تغطت به (و) قبل و دست اذا لم يكثر ) نباتها انما ذلك في أول انباتها عن ابن دريد كما فى النهاية والصحاح ( كونست توديسا قاله الاصمعي قال وهى أرض مودسة أول ما يظهر نياتها ( والنبت وادس) وهو الذي غطى وجه الارض ( والارض مودوسه و ) قال ابن درید ودس (اليه ب کا نام طرحه ولم يستكمله والوديس) كأمير (النبات الجاف) هكذا بالجسيم في سائر النسخ ويصح بالحاء المهملة ومعناه المغطى للارض ويدل لذلك حديث خزيمة وذكر السنة فقال وأيبست الوديس ( والتوتس رعى الوداس ) من النبات ) ككتاب وهو ما غطى - وجه الارض) عن الليث وقالوا التوديس رعى الوادس من النبات وظهر من مجموع كلامهم أن الودس والوديس والوادس والوداس بمعنى واحد و هو ما أخرجت الأرض من النبات ( ولما تتشعب شعبه بعد الا أنه في ذلك كثير ملتف يغطى وجه الارض * ومما (المستدرك) يستدرك عليه تودست الارض وأو دست بمعنى أى أنبتت ما غطى وجهها قاله أبو عبيد و أرض دسة متودسة ليس على الفعل ولكن على النسب و دخان مودس و ودست الارض ودسا كفرح لغة في ودست نقله ابن القطاع وأودست الماشية رعت وقال ابن | زیاد او دست الارض وضعت الماشية رؤسها ترعى النبت والوديس الرقيق من العسل والودس العيب يقال انما يأخذا السلطان من به ودس أي عيب وانی و دست به تودي الغسة في ودس عن ابن فارس وكذا ما أدري أين ودس أى أين ذهب بالتشديد أيضا (ورتنيس) ور تنیس کندریس د بنواخى أفريقية في نواحي الجنوب من بلاد البربر على شعبة من النيل بينها و بين كولون ولوذان عشر مراحل ومنها أمة من صنهاجة بعضهم مسلمون وبعضهم كفار وأكثرهم همج نقله با قوت وذكره الصاغاني في التي تأتي بعدها وقال انه حصن ببلاد الروم وقبل هو من حران * قلت وقيل من سميساط كانت به وقعة لسيف الدولة بن حمدان قال أبو فراس وأوطأحصن ورتنيس خيوله * ومن قبلها لم يقرع النجم حافر فهذا مستدرك على المصنف رحمه الله تعالى آمين (الورس نبات كالسمسم) يصبغ به فاذا جف عند اد را که تفتقت خرائطه فينفض فينتفض منه قاله أبو حنيفة رحمه الله ( ليس الاباليمن) تتخذ منه الغمرة للوجه كذا في الصحاح وقال أبو حنيفة الورس ليس ببری ( زرع) سنة (فيبق) ونص أبى حنيفة رحمه الله فيجلس ( عشرين سنة) أى يقيم في الارض ولا يتعطل ( نافع للكاف طلا، ولابهق شربا ولبس الثوب المورس مة وعلى الباه عن تجربة وقيل الورس شئ أصفر مثل اللطخ يخرج على الرمت بين آخر الصيف وأول الشتاء اذا أصاب الثوب لوله ( وقد يكون للعرعر والرمث وغيرهما من الاشجار لا سيما بالحبشة لكنه دون - الاول) في القوة والخاصية والتفريح وأما العرعر فيوجد بين لحائه والصميم اذا جف فإذا فرك انفرك ولا خير فيه ولكن يغش به الورس وأما الرمث فإذا كان آخر الصيف وانتهى منتهاه اصفر صفرة شديدة حتى بصفر ما لابسه و يغش به أيضا قاله أبو حنيفة رحمه الله ورسه توريسا صبغه به وملحفة وريسة) هكذا فى النسخ ومثله في الصحاح وفي بعض النسخ ورسية أى (مورسة) صبغت | بالورس ومنه الحديث وعليه ملحفة ورسية (وورس اسم عنز ) وفي التكملة عنيز كانت غزيرة م) معروفة وأنشد شمر ياورس ذات الجدد الحفيل * (واسحق بن ابراهيم بن أبى الورس) الغزى (محدث) روى عن محمد بن أبي السرى وعنه الطبراني والورسى ضرب من الحمام الى جمرة وصفرة) أوما كان أحمر الى صفرة (و) قال الليث الورسى ( من أجود أقداح النضار) ومنه حديث الحسين رضى الله تعالى عنه انه استسقى فأخرج اليه قدح ورسى مفضض وهو المعمول من خشب النضار الاصفر فشبه به اصفرته (د) قال ابن دريد ( ورست الصخرة في الماء كوجل ركبها الطحلب حتى تخضار وغلاس ) وأنشد لامرئ القيس ويخطو على صم صلاب كأنها * حجارة غيل وارسات بطلب ( وأورس الرمث وهو وارس و مورس قليل جدا ) وقد جاء في شعر ابن هرمة وكا نما خضبت بحمض مورس * آباطها من ذي قرون أبايل (ورس) كذا زعمه بعض الرواة الثقات وهذا غير معروف ( وان كان القياس ووهم الجوهرى) ونصه فهو وارس ولا نقل مورس وهو من النوادر وفي بعض نسخه ولا يقال مورس فكان الوهم انكاره مورسا والقياس يقتضيه وانه لا يقال مثل هذا فى شئ وهو مخالف للقياس (اصفر ورقه) بعد الادراك ( فصار عليه مثل الملاء الصفر) وكذا أورس المكان فهو وارس وقال شمر يقال أحنط الرمث فهو حافظ ومحنط ابيض قال الدينوري كان المراد بوارس انه ذوورس كامر فى ذى القمر وقال الاصمعى أبقـل الموضع فهو باقل (و) أورس (الشعر) فهو وارس اذا (أورق) ولم يعرف غيرهما وروى ذلك عن الثقة وقال أبو عبيدة بلد عاشب لا يقولون | الا أعشب فية ولون في النعت على فاعل وفي الفعل على أفعل هكذا تكلمت به العرب كما فى العباب * ومما يستدرك عليه ورس (المستدرك )