فصل الجيم من باب الصاد) (جوس) وهو ان صح فانه لغة في جاز بالزاي وقد تقدم فتأمل * ومما يستدرك عليه الجوابيص قوم من العرب ينزلون حوف رمسيس من (المستدرك ) نواحى شرقية مصر (الجراحية بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الانبارى هو (الرجل) العظيم ( الفخم) وأنشد يارب الاتبة بن لى عاصيه * في كل يوم هى لى مناصبه * تسامر الحى وتضحى شاصيه مثل الفنيق الاجر الجراصيه * يخافها أهل البيوت القاصيه (الجوامية) (ص) ( و ) قيل هو ( الجمل الشديد) في قول الراجز ( جابلص بفتح الباء، واللام أوسكونها أهمله الجوهرى والصاغاني وقال الازهرى هو (جاباص) د بالمغرب الاقصى (ليس وراءه انسى ونص التهذيب ليس وراءه شئ وكذا جاباق بلد فى أقصى المشرق ليس وراء شئ قال وقد جاء ذكرها تين المدينتين في حديث روى عن الحسن بن على رضى الله تعالى عنهما * قات و قدم تقدم أنه يقال لهذه المدينة أيضا جابر سا قال شيخنا را الظاهر أن كلا منهما ليس بعربي لاجتماع الجيم والصادوه. الا يجتمعان في كلمة عربية وجابلق فيه الجيم والقاف وهما أيضا لا يجتمعان في كلمة عربية غير صوت (الجص ) بالفتح ( و يكسر) وهو الافصح كما في شروح الفصيح وقلت وأنكر ابن دريد الفتح وقال ابن السكيت ولا يقال بالكسر (معروف) وخالف هنا اصطلاحه من ذكر اشارة الميم وقال الجوهرى هو الذي يعنى به قال وهو (معرب) أى لان الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية قال شيخنا وعندى أن الكلمات التي في هذا الفصل مما اجتمع فيها الجيم والصاد كله اغير عربية قلت وقد تقدم فى ا ج ص عن الازهرى بعض كلمات استعملت وفيها الجيم والصاد و سيأتي الاجنيص عن ابن الاعرابي وخص عن الفراء وابن مالك فالذي يظهر أن القاعدة أكثرية فتأمل قيل فارسية الجص (كج) بالكاف العربية والجيم وقيل بالكاف الفارسية وقال الليث لغة أهل المجاز فى الجص القص ( والجصاص متخدم نقله الجوهرى والجصاصات المواضع يعمل فيها الجص عن الليث ( ومكان صاحص بالضم أبيض مستو) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وهن حصيصة من ناس وبصيصة) هكذا فى النسخ وهو غلط وصوابه وأصيصة بالهمزة كما في التكملة ( اذا تقاربت حلتهم ) عن ابن عباد ( وقد اجتصوا) وتجاصوا (د) يقال (بات) فلان ( يحص في الرباط) من حد ضرب أى ( يتأوه مضيفا عليه مشدود اربطه وله حصيص) نقله الصاغاني ( وجصص الاناء ملاه ) عن الفراء (و) حصص (البناء طلاه بالحص) واغة المجازقصصه (و) حصص (الجرو) فتح مثل بصبص و بصص نقله الجوهرى وهو قول الفراء، وأبي زيد أى (فتح عينيه ) وحركهما (و) من المجاز حصص (الشهر اذا بدا أول ما يخرج) مثل بصص ومنه حصص العنقود اذا هم بالخروج عن ابن عباد ( و ) حصص ( على العدو ) اذا (حمل) عليه وكذا جصص عليه بالسيف از احمل أيضا وا اضاداغة فيه كما سيأتي * ومما يستدرك عليه حصين بالفتح وكسر الصاد (المستدرك ) المشددة اسم مقبرة مروو بها دفن بريدة بن الحصيب الا سلمى والحكم بن عمروا الغفاري رضى الله عنه- م ا ونسب اليها أحمد بن أبى بكر ابن سيف الحصيني الفقيه حدث عن على بن الحسن بن سعيد وأبو بكر محمد بن على بن محمد الحصينى تزيل نهاوند وغيرهما والجصاص لقب جماعة من المحدثين الجليصة) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( الفرار) وأنشد العبيد المرى لمار آنى بالبراز حصا * فى الأرض منى هر با وجلبها (جلبص) 32- (الجمص) وهكذاذ كره الازهرى في رباعى الجيم (والصواب بالخاء المعجمة) كما ذكره ابن فارس و تبعه الجوهرى (الجمص) بالفتح أهمله الجوهرى وقال الصاغانى (ضرب من النبت) وفى اللسان وليس بثبت قلت وهو قول ابن دريد الاجنيس بالكسر) أهمله (الاجنبيص) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (من لا يبرح من موضعه ) وفي التكملة من لا يبرح موضعه (كلا) وه والكهام الكايل النوام ( و ) قبل هو ( القدم) العبى الذى ( لا يضر ولا ينفع ) قال مهاصر النهش لى بات على مرتبا اشخيص * ليس وام الفحى اجنيص (و) قبل هو ( المرعوب المتباطئ عن الامور) عن ابن عباد وهو الشبعان عن كراع والجنيص كأمير الميت عن أبي عمرو ( وجنص تجنب صامات) عنه وعن ابن الاعرابى واللحياني وابن مالك ( و ) قبل جنص اذا هرب فزعا عن الفراء وأنشد العبيد المرى وكاد يقضى فرقا و جنصا * (و) عن ابن الاعرابي جنص (البصر) اذا ( حدده أو ) جنصه اذا فتحه فزعار ) قال أبو مالك يقال ضربه حتى جنص ( بسطه) أى ( رمی به وقبل از اخرج بعضه من الفرق ولم يخرج بعضه * ومما يستدرك عليه جنص (المستدرك) تجنب صارعب رعبا شدید او جنص الطريق بالناس ضاق بهم وجنصت الحامل بولدها عسر عليها مخرجه ابن جوصی ککری (جوهی) ويكتب أيضا جوصا بالانف وهو المعروف أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو أبو العباس أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا الدمشقى (محدث مشهور) وله مسندر ويناه عالبارحل الى العراق و روى عن هشام بن عبد الملك و محمد بن وزير وغيرهما وممن حدث عنه أبو النصر شافع بن محمد بن أبي عوانة الاسفرايني وأبو حاتم بن حبان والطبراني وغيرهم وحيث قال الخلعى حدثنا أبو العباس الدمشقى فيه والمراد به قال الحافظ السخاوى في بعض مسوداته وكنت يوما بين يدى شيخى الحافظ ابن حجر رجمه الله تعالى وهم يقرؤن الخلعيات فقال المقرئ حدثنا أبو العباس الدمشقى فقال الحافظ ممتحنا للطلبة من هذا أبو العباس الدمشقى فسكتوا و فى المجلس مثل الديمى و ابن قر وشهرتهما في معرفة الرجال معلومة وكنت اذذ الا أصغر الطلبة سنا فسبقتهم وقلت (٤٨) - تاج العروس رابع)
صفحة:تاج العروس4.pdf/377
المظهر