(المستدرك ) ٣٣٤ فصل العين من باب الشين ) (عطش) (و) العش ( لزوم الطائر عشه و هو (بالضم موضع الطائر ) الذى ( يجمعه من دقاق الحطب) وغيرها (في أفنان الشجر) فيبيض فيه فاذا كان في جبل أو جدار أو نحوهمافه ووكر وكن واذا كان في الارض فه وأخوص وأدحتى كذا في الصحاح (ويفتح) وفى التهذيب العش الغراب وغيره على الشجر اذا كشف وضخم ( و ) في المثل في خطبة الحجاج (ليس) هذا بعشك فادرجي) أراد بعش الطائر (أى ليس لك فيه حق فامضى يضرب لمن يرفع نفسه فوق قدره ولمن يتعرض الى شئ ليس منه وللمطمئن في غير وقته فيؤمر بالجد والحركة وفى الاساس يضرب لمن ينزل منزلا لا يصلح له ( وعش بن لبيد بن عداء) بن لبيد بن عبد الله بن رزاح بن ربيعة ابن حزام بن ضبة بيعد هذيم (شاعر) وسعد بن قضاعي من ولده أبو العباس العشى الشاعر وذو العش ع ببلاد بني مرة وأعشاش كأنه جمع عش (ع بلاد بني سعد ) هكذا فى الشيخ وقال ياقوت هو موضع في بلاد بني تميم لبني يربوع بن حنظلة قال الفرزدق عزفت باعشاش وماكدت تعرف * وأنكرت من حدرا، ما كنت تعرف وج بك الهجران حتى كأنما * نرى الموت في البيت الذي كنت تألف وقال ابن رجاء الضبي أبا أبرقى أعشاش لازال مدجن * يجود كما حتى يروى نرا كما أراني ربي حين تحضر مينتي * وفى عيشة الدنيا كما قد أراكما وقيل هو موضع بالبادية (قرب طمية مقابل لها بالقرب من مكة شرفها الله تعالى قال الصاغاني وقد وردته * قلت وروى قول الفرزدق باعشاش بالكسر أى عرفت بكره يقول عزفت بكرهك عمن كنت تحب وقبل الاعشاش الكبر أى عرفت بكبر لا عمن تحب وهذه عن الصاعانى ( و ) من أمثالهم ( تلمس أعشاشك أى تلمس العال والتجنى فى أهلك) وذويك وهو قريب من قولهم ليس بعشك فادرسي (والعشعش) بالفتح كما ضبطه الصاغاني ( ويضم كما ضبطه الجوهرى وحكاه عن ابن الاعرابي كالعصعص والعصعص قال هو ( العش المتراكب بعضه في بعض أى على بعض (والمعش المطلب) قاله الخليل وقال ابن سيده نقلا عن غير الخليل هو المعس بالسين وقد تقدم (و بهاء الارص الغليظة) كالعشة عن الازهرى (و) قال أبو زيد (جاء به ) أى بالمال (من عشه و بشه) وعسه و بسه أى من حيث شاء (لغة فى السين المهملة وقد تقدم ( وأعش) الرجل ( وقع في أرض عشة ) أى غليظة قاله أبو خيرة | ( و ) أعش ( فلا نا عن حاجته صده) و منعه عن ابن دريد وقبل أعجله كأحنه وكذا أعش به (و) أعش (الظبي) من كناسه ( أزعجه) عن ابن عباد ( و ) أعش ( القوم نزل منزلا قد نزلوه) من قبله على كره ( فاذاهم حتى تحولوا من أجله وأذيته قال الفرزدق يصف قطاة وصادقة ماخبرت قد بعثتها * طروفا و باقي الليل في الارض مدف ولو تركت نامت ولكن أعشها * أذى من قلاص كالحي المعطف گذار واء الليث بالعين واستدرك عليه توبة وأبو الهيثم وقالا هو بالغين المعجمة (و) أعش ( الله تعالى بدنه أنحله) دعاء عليه وعشش الطائر تعشيشا التحذعشا كاعتش) اعتشاشا قال أبو محمد الفقيه يصف ناقة * بحيث يعتش الغراب البائض (و) عشش ( الكان والارض يسا) ويقال كان عش وأرض عشة (و) عشش (الخبز ) بيسو (تكرج) فهو معشش ( وفى الحديث) الذي أخرجه الترمذى وغيره فى قصة أم زرع ( ولا تملا بيتنا تعشيشا أى لا تخون فى طعامنا فخبأ ) منه ( فى كل زاوية شبأ فيصير كمعشش الطيور اذاعششت في مواضع شتى وأنشد الاصمعي وفى الاشاء الثابت الاصاغر * معشش الدخل والتماهر وقيل أرادت لاغلا بيتنا بالمزابل كانه عش طائر وهذه رواها ابن الانبارى عن ابن أريس عن أبيه و يروى بالغين المعجمة ( واعتشوا امتار واميرة قليلة ) ليست بالكثيرة رواه الجوهرى عن ابن الاعرابي ( وانعش القميص ترفع وهو مطاوع عششته كما نقدم قال قوله على قلة وقته الخ الصاغانى والتركيب يدل ٢ على قلة وقته ثم ترفع اليه فروع بقياس صحيح وقد شذ من هذا التركيب أعششت القوم ومما يستدرك هكذا بالنسخ وتأمله عليه يجمع عش الطائر على أعشاش وعشاش وعشوش وعششة قال رؤبة في العشوش لولا حباشات من الصبيش * لصبية كأفرخ العشوش م قوله وأعتنى الخ عبارة التكملة وأعشنى الأمر والعشة من الاشجار المفترقة من الاغضات التى لا تواری ،ماورا، ها والجمع عشاش وأرض عشة قليلة الشجر في جلد عزاز وليست يجل ولا رمل وهي لينة في ذلك وناقة عشة بينة العشش والعشاشة والعشوشة وفرس عش القوائم دقيق و أعش بالقوم وعش هم الاخيرة عن الليث نزل بهم على كره والاعشاش الكبر وجاؤا معاشين الصبح أى مبادرين ۳ و أعشنى الأمر أجمل فيه وبعير عشوش ضعيف من الضراب أو السير وأعشاش و انصاب ما آن لبني يربوع بن حنظلة وذات العش موضع بين صنعاء ومكة على التجددون أعجلني (عطش) طريق تهامة بين قبور الشهداء رحمهم الله تعالى و بين كننة (العطش محركة) خلاف الرى (م) معروف (عطش) الرجل ( كفرح) يعطش عطشا ( فهو عطش) و عاطش ( وعطش) کندس ( و ) قال اللحياني هو ( عطشان الان يريد الحال (و) هو ( عاطش غدا) وماهو بما طش بعد هذا اليوم (وهم عطشى وعطاشى) وعطاش بالضم ( وعطاش) وهذه بالكسر وعطشون وعطشون (وهى عطشة وعطشة وعطشى وعطشانة الاخيرة عن الليث (وهن عطشات وعطشات وعطاش) بالكسر ( وعطشانات) وقال ابن
