انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/315

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل الراء من باب المشين ) (رهش) ٣١٥ قالت نعم وأغربت بالرمش * (و) قال ابن دريد الرمش ( أن ترعى الابل ، شيأ يسيرا ) قال * قدر مشت شيأ يسيرا فالمجل* قوله الابل الذي في نسخ (د) عنه أيضا الرمش (اللمس باليدو) قبل الرمش ( التناول باطراف الاصابع) کاارش (برمش و برمش بالكسر والضم المتن الغنم وهو كذلك في ( في الكل و الرمش ( بالتحريك الريش) أى البياض في أظفار الأحداث وكذلك الرمش بالضم قاله الليث ( و ) عنه أيضا الرمش التكملة واللسان تقتل في الشعر ) هكذا في النسخ بالمين وصوابه في الشفر بالفاء (وحمرة في الجفون مع ماء يسيل وهو أرمش) وهى رمشاء وعين رمشاء (والمرماش) عن ابن الاعرابي (الرأراء و) هو ( من يحرك عينيه عند النظر) تحريكا ( كثيرا) والجميع مرامش وأنشد ابن لهم نظر نحوى يكاد يزيلنى * وأبصارهم نحو العدوّ مرامش الفرج أى غضيضة من العداوة ( وأرض رمشاء) كمرشاء (رشا ء ) كثيرة العشب مختلف ألوانها عن الكسائي (أو) أرض رمشاء (جدبة) نقله ابن فارس ( كأنه ضد ورجل أرمش أربش ) أى مختلف اللون (و) المرمش ) كمعظم الفاسد العينين لا يبر أجفنه ) من الداء ( و ) قال ابن الأعرابي (أرمش الشجر ) وأربش ( أورق وتفطر و قال ابن عباد أرمش (الرجل) بعينه اذا ( طرف كثيرا بضعف ورجل مرمش فاسد العينين لا يبر أجفنه (و) أرمش ( فى الدمع أرش قليلا * ومما يستدرك عليه برذون أرمش (المستدرك) کا ریش و به رمش أى برش وأرمش الشجر وأرسم أخرج غره كالمص عن ابن الاعرابي وأرض رمشاء اختلفت ألوان عشبها عن اللحياني عن ابن الاعرابي ورمش العين جفنها وقال الكسانى سنة رمشاء كثيرة العشب ورامش كصاحب علم والأرمش الحسن الخلق ومما يستدرك عليه أرنيش بالضم وكسر النون ناحية من أعمال طليطلة بالاندلس (الروش) أهمله الجوهرى وقال (الروس) ابن الاعرابي هو ( الأكل الكثيرو) الروش أيضا ( الاكل التقليل ضد) وقلت هذا خطأ عظيم وقع فيه المصنف فان الذي نقله ثعلب عن ابن الاعرابي أن الروش الاكل الكثير والورش الاكل القليل فهو ذكر الروش ومقلوبه فليتنبه لذلك وقد تقدم في السين عن ابن الاعرابي أيضار اس روسا أكل كثيرا وجود فاما أنهما لغتان أو أحدهما تعيف عن الآخر (وجمل راش كثير ) الزبب وهو كثرة (الشعر فى الاذن عن ابن عباد (و) جمل راش (ضعيف الصلب و گذار مح (راش) ورائس أى خوار ضعیف و رجل راش ضعيف (وهى بهاء) ناقة راشة وراشه المرض ضعفه) وخوره ( ورجل رؤوش كصبور) وأريش وراش (كجمل (راش) أى فى مغنييه كثير شعر الاذن أو ضعيف ثم ان قوله وجمل إلى آخره حقه أن يذكر فى رى ش لات ألفه منقلبة عن ياء كما ذكره غير واحد من الائمة هناك كالجوهرى وصاحب اللسان فالذي يستدرك به على الجوهرى هنا هو الذي ذكره عن ابن الاعرابي من الروش بمعنى الاكل الكثير واستدرك الصاغاني هناروشان بالضم اسم عين وظفنى الغالب أنها فارسية * قلت والروش محركة خفة في العقل وهو أروش وهى روشاء (الرهيش) كامير كذا فى سائر النسخ والصواب كما فى العين الرهش محركة (ادتهاش) أى اضطراب ( يكون (رهش) في الدابة وهو اصطكاك يديها في مشيه افتحة ورواهشها وهى عصب يديها قاله الليث وهو نص العين شكد ا و قال الجوهرى الارتهاش أن تصل الدابة بعرض حافرها عرض عجايتها من اليد الأخرى فربما أدماها وذلك لضعف يدها ( والراهشان عرقان في باطن الذراعين أو الرواهش عروق) باطن الذراع قاله أبو عمر ونقله عنه الجوهرى واحدتها را هشة و راهش بغيرها ، قال وأعددت للحرب فضفاضة * ولا صانتني على الراهش وقبل الرواهش عصب وعروق في باطن الذراع والنواشر عروق في (ظاهر الكف) وقبل النواشر عروق ظاهر الذراع والنواشر عصب باطن يدى الدابة وقال ابراهيم الحربي أخبرني أبو نصر عن الاصمعي قال الراهش عصب في باطن الذراع ونقل الازهرى عن أبي عمر و النواشر والرواهش عروق باطن الذراع والاشاجع عروق ظاهر الكف فقول المصنف في تفسير الرواهش عروق ظاهر الكف محل تأمل ظاهر ثم رأيت الصاغاني في العباب نقل عن ابن فارس مانصه الرواهش عروق ظاهر الكف و باطنه ما ثم قال وفي الحديث ان فزمان المنافق خرج يوم أحد فاخذ سهما فقطع به رواهش بدیه فقتل نفسه ورجل رهشوش بين الرهشوشة ) كذا في النسخ وصوابه الرهشوشية (والرهشة بضمهن) أى (سخى حى ) كريم رفيق الوجه قاله الليث وقيل عطوف رحيم لا يمنع شيأ أنت الجواد رقة الرهشوش * المانع العرض من التخديش قال رؤبة (و) الرهيش ( كأمير الناقة الغزيرة) قاله أبو عمرو وأنشد و خوارة منها رهيش كانما * برى لحم متنيها عن الصلب لاحب ( كالرهيشة والرهشوش) بالضم يقال ناقة رهشوش غزيرة اللين والاسم الرهشة وقد تر هشت قال ابن سيده ولا أحقها ( أو ) الرهيش من الابل ( القليلة لحم الظهر) عن أبي عبيد نقله الجوهرى وقبل المهزولة وقيل الضعيفة قال رؤبة نتف الحبارى عن قرار هيش * وقال أبو سعيد السكرى اذا كانت الناقة غزيرة كانت خفيفة لحم المتن وأنشد وخوارة منها رهيش كانما * برى لحم متنيها عن الصلب لاحب (و) الرهبش ( المنهال من التراب الذى لا يتماسك) من الارتماش وهو الاضطراب (و) الرهيش (الضعيف) وقال ابن دريد الدقيق القليل اللحم المهزول وقيل هو الدقيق من كل الاشياء (و) عن الاصمعي الرهيش ( الفصل الرقيق هكذا بالراء فى سائر