فصل الجيم من باب الشين (جعش) ۲۸۹ ( وابراهيم بن الوليد الشاش) يروى عن أبي بكر الرمادى (محدثان والجشيشة ماجش من برونحوه) كالجنيش وقيل الجنيش الحب حين يدق قبل أن يطبخ فإذا طبخ فه وحشيشة قال ابن سيده وهذا فرق ليس بقوى وفى الحديث أولم على بعض أزواجه بحشيشة والمجس والمجنة الرحى) التي يطحن بها الجشيش والجيش السويق) وقال الفارسى الجشيشة واحد الجشيش كالسويقة واحدة السويق وقال غيره ولا يقال للسويق حشيشة ولكن يقال جديدة (و) قال شمر رحمه الله الجشيش (حنطة تطعن طحنا ( جليلا فتجعل في قدرو ياقى فيه الحم أو تمر فيطبخ) فهذا الجشيش ويقال لهاد شيشة بالدال ( وكا ميراسم) ولا يخفى أنه لا يحتاج الى ضبطه کا میر اعدم مخالفته مع السابق (وكز بير ) جشيش ( بن الديلي) صحابى ( من أعان على قتل الاسود العنسي) وكان باليمن قاله ابن ماكولا (و) جشيش بن مالك في تميم) وهو ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة وأمه حطى بنت ربيعة بن مالك بن زيد مناة اليها ينسبون (و) جشيش ( بن مرفى مذج ومرهو ابن صداء ( و ) حشيش (بن عوف بن حيوة بن ليث بن بكر (فى كنانة) هكذا نقلهم الحافظ فى التبصير ( والجش الموضع الخشن الحجارة) عن ابن الاعرابي وقال غيره الجش ما ارتفع من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا (و) الجش ( من الدابة والقفر وسطهما كالجشان بالضم و) قال ابن فارس الجش با لضم الجبل والجمع جناش بالكسر وقد خالف قاعدته هنا حيث لم يشر للجمع بالجيم وسبحان من لا يسهو ( و ) يقال مضى جش ( من الليل) أى (ساعة) منه وقيل هو ما بين أوله الى ثلثه (و) الجمش النجعة (شبه شفة) وفى بعض النسخ شبه نسفة ( فيه غلط و ارتفاع و ) جش ( د بين صور وطبرية) على سمت البحر (و) جش (جبل صغير بالحجاز باشم) بن بكر (و) جش ارم (جبل عند أجأ ) أملس الاعلى سهل يرعاه الابل والحمير كثير الكاد (بذروته) أى أعلاه (مساكن عاد) وارم ( وعجائب) من صور منحوتة في الصخور ( وجيش أعيار ع ) قال بدر المازني ما اضطرك الحرز من ليلى الى بود * تختاره معقلا عن جش أعبار ( أو ) هو ( ماء صلح با كذاف شربة) بعدنة لبنى فزارة والجشة) بالفتح (جماعة الناس يقبلون معا في نهضة أو ثورة قاله الليث ( ويضم ) يقال دخلت جشة من الناس (و) قال أبو مالك الجشة ( نهضة القوم) يقال شهدت جثتهم أى نهضتهم ( و ) أم يحيى (جشة بنت عبد الجبار بن وائل ( محدثة ) روت عنها ميمونة بنت حجر (و) الجشة (بالضم شدة الصوت) كالجشش محركة (و) الجنة والجنس (صوت غليظ) يخرج ( من الخياشيم فيه بحة) وغاظ ( والاجش الغليظ الصوت من الانسان) ومنه الحديث أنه سمع تكبير رجل أجش الصوت ( ومن الخيل) يقال فرس أجش الصوت في صهيله جشش قال لبيد بأجش الصوت يعبوب اذا * طرق الحى من الغزو سهل قال ابن درید و هو مما يحمد في الخيل قال النجاشي ونجى ابن حرب سابح ذو علالة * أجش هزيم والرماح دواني و من الرعد وغيره) قال الاصمعي من السحاب الاجش الشديد الصوت صوت الرعد و يقال رعد أجش شديد الصوت قال صخر الغي أجش ربح لاله هيدب * يكشف للحال ربطا كثيفا (و) الاجش (أحد الاصوات التي تصاغ منها) وفى بعض الاصول الصحيحة عليها (الالحان و) كان الخليل يقول الاصوات التي نصاغ بها الالحان ثلاثة منها الاجش وهو صوت من الرأس يخرج من الخياشيم فيسه غلط و بحة) فيتبع بخدر موضوع على ذلك الصوت بعينه ثم يتبع بوشى مثل الاول فهى صياغته فهذا الصوت الاجش ( والجشاء الغليظة الارنان من القسى ) قال أبو حنيفة هي التي في صونها بشة عند الرمي قال أبو ذؤيب وغيمة من قانص متلبب * في كفه جش، أجش وأقطع قال أجش فذكروان كان صفة للجيش، وهو مؤنث لانه أراد العود وقال السكرى النميمة دون الوتر والجش ، قضيب خفيف والاجش الغليظ الصوت ( و ) الجشاء ( السهلة ذات الحصباء من الأراضي الصالحة للنخل) قال من ماء مجنية جاشت يجمتها * جشاء خالطت البطحاء والجبلا (المستدرك ) ولو قال السهلة ذات حصباء، تستصلح للنخل لكان أصاب فى الاختصار (و) قال الاصمعي (أبشت الارض وأبشت اذا (التف نيتها ) وحشيشها ) وليس فى نص الاصمعى هذه اللفظة وقيل أنبتت أول نباتها * ومما يستدرك عليه جش القوم نفروا واجتمعوا قال العجاح * بحشة حشوا بها ممن نفر * وجشيش كز بيراقب الوازع بن عبد الله بن مر الشاعر نقله الحافظ وحصين بن تميم الجنيني كان على شرطة ابن زياد وأجش أطم من آطام المدينة (الجعشوش بالضم الطويل) نقله الجوهرى عن الاصمعي قال (المعشوش) والسين لغة فيه (و) قيل هو ( القصير) الذرى القمي، منسوب الى قاة وصغر وقلة عن يعقوب قال والسين لغة فيه (ضدو) قبل هو (الدميم) الحقير (و) قال شمر هو ( الدقيق النحيف) وكذلك بالسين وقال ابن الاعرابي هو النحيف (الضامر) وأنشد يا رب قدم سرس عنطنط * ليس بيجعشوش ولا با ذوط والجمع المعاشيش قال ابن حلزة * بنو جيم وجعا شيش مضر * كل ذلك يقال بالسين لان السين أعم تصرفا وذلك لدخولها (۳۷ - تاج العروس رابع)
صفحة:تاج العروس4.pdf/289
المظهر