انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۸ فصل الجيم من باب المشين ) (جنس) وغيرهم ممن هم مذكورون في محلهم ( وجرشى وحرشى محركان) بالجيم والحاء والشين فيهما ابنا عبد الله بن عليم بن قضاعة وأمهما سعدى و بها بعرفان (و) الجرشي ( كالزمكى النفس) نقله الجوهرى قال الشاعر بكي جزعا من أن يموت وأجهشت * اليه الجرشي وارمعن حنينها (و) الجريش ) كامير الرجل الصارمة النافذ) كما نقول جش عن الليث ( و) الجريش ( من الملح مالم يطيب) وهو المتفتت كانه قد حل بعضه بعضا ( و ) جريش ( اسم عنز وعبد قيس بن خفاف بن عبد جريش) بن مرة بن عمرو بن حنظلة التميمي (شاعر) وابنسه | جميلة بن عبد قيس له ذكر ( وجريش كز بير صنم كان في الجاهلية) هكذا في سائر الندم وهو غلط والصواب أنه كامير كما ضبطه الصاغاني والحافظ وزاد الاخير واليه نسب عبد جريش المذكور والد عبد قيس فتأمل (وغيم بن جراشة ) الثقة فى بالضم ( صحابی) له وفادة مع تقيف قاله ابن ماكولا ( وأسد بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن محمد بن عبد الرحمن بن جراشة) أبو محمد الخطيب الرقى محدث والجراش كرمان الجناة جمع جارش ) وهو الجانى عن ابن عباد وكأنه لغة في السين المهملة (و) قال أبو الهذيل ( اجراش | تاب جسمه بعد هزال) وقال أبو الدقيش هو الذي هزل وظهرت عظامه (كاجروش ) وهذه عن ابن عباد ( و) اجراشت الابل امتلات بطونها وسمنت فهى مجرأشة بالفتح) أى بفتح الهمزة وهو (شاذ كا حصن فهو محصن) والفج فهو ملفج وأسهب فهو مهب قاله ابن خالويه في كتاب ليس قال وجدت هذه اللفظة يعنى فهى مجر أشة بعد سبعين سنة قال الصاغاني و أنا وجدت هذه اللفظة بعد سبعين سنة والحمد لله على طول الاعمار ونردّد الاثار ومصاحبة الاخيار ومجانبة الاشرار والاكثار من الازديار والحج والاعتمار جعلني الله تعالى من أوليائه الابرار فاذا عرفت ذلك فقول شيخنا ماده با الفتح صيغة اسم المفعول وليس بصواب | فى اطلاقه لما فيه من الايهام ولو قال كمكرمة لكان أظهر انتهى فيه تأمل وكأنه ظن أنه من أجرشت الابل كا كرم وليس كذلك والمجرئش) على صيغة الفاعل الغليظ الجنب الجافى قاله الاصمعي وقبل مجتمعه قاله ابن الاعرابى وقيل من من ظاهر و باطن قاله الليث وأنشد ابن الاعرابي انك يا جهضم ماهي القلب * جاف عريض مجرئش الجنب وقال ابن السكيت فرس محفر الجنبين ومجرش الجنبين وحوشب كل ذلك انتفاخ الجنبين ( واجترش اعماله كسب) والسين لغة فيه قاله أبو سعيد (و) اجترش (الشئ اختلسه) نقله ابن عباد ( والمجروش) هكذا بتشديد الواو المفتوحة (أوسط (الجنب ) عن ابن عباد (والجرائش كعلا بط الفحم ) قال الصاغاني والتركيب يدل على ما يدق ولا يضم وقد شذ عنه معنى جرش من الليل والجرشى النفس | (المستدرك) * ومما يستدرك عليه جراشة الشئ ما سقط منه حريشا اذا أخذ مادق منـ ق فيه غلط يصلح للخبيص المرسل | والجرش صوت يحصل من أكل الشى الخشن وقيل هو بالسين المهملة والتجربش الجموع والهزال عن كراع والجرش الاصابة يقال قوله وجرشية بأرعبارة ما جرش منه شيأ وما اجترش أى ما أصاب ، وجرشية بئر معروفة قال بشر بن أبي خازم تحدرماء البئر عن جرشية * على جربة تعلو الديار غروبها الصحاح و ياقوت وناقة عن الجوهرى برشية قال بشرالخ ويدل وقيل هي هناد لو منسوبة الى جرش وقال الجوهرى يقول دموعى تنحدر كنحدر ماء البئر عن دلو تستقى بها ناقة جرشية لان أهل جرش | له عبارة الشارح التي نقلها يستقون على الابل وناقة جرشية أى حمراء والجرنى ضرب من العنب أبيض الى الخضرة رقيق صغير الحبة وهو أسرع العنب | ادرا كا وزعم أبو حنيفة ان عناقيده طوال وجبه متفرق قال وزعموا أن العنقود منه يكون ذراعا ينسب الى جرش والجرش الاكل قال الأزهرى والصواب بالسين والجرشية ضرب من الشعير أو البر و مجرئش الارض أعاليها واجراش ارتفع وقال ابن عباد اجروش ذلان كان مهر ولا ثم سمن و جريشة الجبل مثل حراسته نقله الصاغانى عن ابن عباد قال وهو تصحيف وجرش بن عبدة كز فر محدث - روى عنه الهيثم بن سهل وفى حمير جرش بن أسلم واسمه منبه الذي نسب اليه المخلاف و محمد بن أحمد بن أقوش الدمشق عرف بابن (الجر نفش) جوارش با الفتح - مع من المحب الصامت مات سنة ٨٦٠ والجاروشة رحى اليد الجرنفش كس مندل العظيم من الرجال نقله الازهرى في الخماسي عن أبي عمرور في بعض النسخ العظيم البطن (أو) هو (العظيم الجنبين) كما نقله الازهرى ( كالجرافش) بالضم فيه ما ) قال ابن بري هذان الحرفان ذكرهما سيب و يه ومن تبعه من البصر بين بالسين المهملة وقال أبو سعيد السيرافي هما لغتان | (جش) ( وانه لجر نفش اللحية) أى (ضخمها) عن ابن عباد و بروی با اسين (جشه) بحشه جشا ( دقه وكسره) وقيل طعنه طحنا غليظا جريشا ( كا جشه ) وهذه عن أبي زيد ( و ) أجشه با اعصاضر به بها وكذلك جثه جثا قاله ابن شميل (و) جش (المكان كنسه) ونظفه (و) جش (البئرنقاها) من الوحل (و) جس (البا کی دمعه امتراه و استخرجه عن ابن عباد ( و) جش (الباركنسها - ونقاها قاله الجوهرى وأنشد لابي ذويب يقولون لما جنت البئر أوردوا * وليس بها أدنى ذفاف لوارد قال يعني به القبر ولا يخفى أن ذكر البثرثانيا تكرار ولو قال -- د قوله والبئرنقاها ( كشجتها الاصاب قال ابن دريد المشجثة استخراجك مافي البئر من تراب وغيره مثل الجش ( وهاشم بن عبد الواحد الحشاش الكوفى) يروى عنه جعفر بن محمد بن شاكر وابراهيم