باب الصاد ) ٣٦٩ فتأمل ( وهوش) القوم (تهو يشا خلط بعضهم ببعض (و) هوشت (الريح بالتراب جاءت به ألوانا ) عن ابن فارس وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف المنازل وأن الرياح قد خلطت بعض آثارها ببعض تعفت لتهتان الشتاء و هوشت * بها ناتجات الصيف شرقية كدرا وكل شئ خلطته فقد هوشته ونه وشوا اختلطوا كنها وشوا) ومنه حديث الاسراء فإذا بشر كثير يتهاوشون (و) تم وشوا عليه اجتمعوا عن ابن فارس ( وه او شهم خالطهم) ومنه حديث قيس بن عاصم كنت أها و شهم في الجاهلية أى أخالطهم على وجه الافساد قال الصاغاني والتركيب يدل على اختلاط وشبهة وقد شذ عنه الهوش صغر البطن * ومما يستدرك عليه هاشت الابل هوشا (المستدرك) نفرت في الغارة فتبددت وتفرقت وابل هواشة أخذت من هنا و هنا والهوشة الهرج وهو شوا اختلطوا وهاشو اوته وشوا وقعوافي فساد و هوش بينهم أفسد والهواشة كالهوشة وهو شات السوق محركة قال ابن سيده هكذا رواه ثعلب ولم يفسره وأراه اختلاطها وما يوكس فيه الانسان ويغين واتقوا هوشات السوق أى الضلال فيها و أن يحتال عليكم فتسرقوا وهوشات الليل حوادثه ومكروهه وقال الليث الهوائش الابل النافرة المختلطة المغار عليها والهوش المجتمعون في الحرب والهوش خلاء البطن وأبو المهوش من كناهم والهائشة الافعى العظيمة وسم واهو اشا ككان وأبو راشد أحمد بن محمد بن هواشه با التشديد كتب عنه ابن عساكر بالكوفة و هشت الى فلان بضم الهاء اذا خففت اليه وتقدمت أهوش هو شار أبو هواش قرية بمصر وهى بهوش وقد تقدمت في ب ه ش الهيش الافساد) كا هوش وقدهاش فيهم هيشاعات وأفسد (و) الهيش (التحرك والهيج) كالهوش قال أبو زيدهاش القوم (الهيش) بعضهم إلى بعض اذا وثب بعضهم إلى بعض القتال وفي الصحاح هاش القوم بهشون هيشا اذا تحركوا وها جوا وأنشد هشتم علينا و كنتم تكتفون بما * نعطيكم الحق منا غير منقوص وهيشات الليل وهيشان الاسوانى نحو من الهوشات (و) قال الكائى الهيشات (الحلب الرويد) جاء به في باب حلب الغنم قال ثعلب وهو بالكف كالها وقد تقدم أن ابن الاعرابي رواه بالباء الموحدة (و) الهيش (الجمع) عن الفراء في نوادره يقال هاش يريش اذا حوى وجمع (و) الهيش ( الاكثار من الكلام) القبيح نقله الصاغاني ( والهيشة) مثل (الهوشة) نقله الجوهرى (و) قال الاصمعي الهيئة ( الجماعة من الناس كما نقله الجوهرى وزاد بعضهم (المختاطة) منهم (و) الهيشة (الفتنة) كالهوشة (و) الهيشة ام حبين) قال بشر بن المعتمر وقال وهيشة تأكاه ا سرقة * وسمع ذئب همه الحضر أشكو اليك زمانا قد تعرفنا * كما تعرق رأس الهيئة الذيب (و) في الحديث ( ليس في الهيشات قود أى في القتيل) يقتل ( في الفتنة لايدرى قاتله) ويروى بالواو أيضا * ومما يستدرك عليه (المستدرك) هاش الرجل هش قاله شمر وأنشد قول الراعي فكبر للرؤيا وهاش فؤاده * و بشر نفسا كان قبل يلومها
قال هاش طرب وتهميش القوم بعضهم إلى بعض تم يشا وهو من أدنى القتال وهيشان بالفتح من قرى أصفهان وهيئة جد حاطب | ابن الحرث بن قيس بن الاوس الذي نسبت اليه حرب حاطب ل فصل اليامي مع الشين (يش) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني عن ابن الاعرابي يش (وأش) اذا (فرح) (يس) قلت أما أش فان همزته مبدلة من الهاء وأمايش بالياء فلا أدرى كيف هو * ومما يستدرك عليه ينونش بالفتح وكسر (المستدرك ) النون الثانية قرية في ساحل أفريقية منها محمد بن ربيع الينونشى الشاعر المشهور ذكره ابن رشيق فى الانموذج قاله ياقوت وأبو الحسن على بن القاسم بن يونس عرف بابن الزقاق الاشبيلي النحوى نزيل الجزيرة سكن دمشق وشرح الجمل في أربع مجلدات وكان أبوه من كبار الفراء مات سنة ٦٠٥ كذا فى وفيات الصفدى وبه تم حرف الشين المعجمة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه وسلم باب الصاد ) وهو حرف من الحروف العشرة المهموسة و لزاى والسين والصاد فى حيز واحد وهذه الثلاثة الاحرف هى الاسلية لان مبدأها من أسلة اللسان ولا تأتلف الصاد مع السين ولا مع الزاى فى شئ من كلام العرب وقد أبدلت من السين قالواسراط في صراط وقالوا ان السين هي الاصل والصاد بدل قال شيخه او ظاهر كلام ابن أم قاسم أن هذا الابدال جائز مطلقا وقد شرطه ابن مالك في التسهيل بشروط فقال تبدل الصاد من السين جوازا على لغة ان وقع بعدها غين أوخا، أوقاف أوطا، فان فصل حرف أو حرفان فالجواز باق قال شيخنة اقلت هذه اللغة هي لغة بني العنبر كما قاله - يبويه ونقله أبو حيان وابن عقيل وابن أم قاسم وشاهد الجيش ومثلوا للغين المعجمة بغب أى جاع قالوا صعب وللخاء المعجمة بسخر من كذا قالوافيه صحر و القاف قب قالوافيه صعب وللطاء بسطع الفجر قالوا (٤٧) - تاج العروس رابع)
