فصل الحاء من باب الصاد) (حص) خاصة عن الليث هو ( المرمى بالريبة) وأنشد فلن تراني أبدا حكيما * مع المريبين ولن الوصا قال الازهرى لا أعرف الحكيص ولم أسمعه اغير الليث قال الصافاني في العباب لم يذكر الليث فى كتابه في هذا التركيب شيأ وانه مهمل عنده منصوص على اهماله (حص الجرح سكن و (مه ) يحمص و بحمص من حد نصر ومنع كذار اينه مضبوطا بالوجهين في نسخة الصحاح (حمص) مصدر باب منع (و حوصل) مصدر باب نصر (و) حصت ( الارجوحة سكنت فورتها نقله الجوهرى (و) حمص ( القذاء أخرجها من عينه برفق ) قال الليث اذا وقعت قذاة في العين فرفقت باخراجه امسه ار و بد اقلت حمصتها بيدى ( والحمص أن يترجح الغلام على الارجوحة من غير أن يرج) وقد حمص حصانة له الليث وقال الأزهرى لم أسمع هذا الحرف الغسير الليث (و) الحمص (ذهاب الماء عن الدابة) عن ابن عباد و هو أن يضم الفرس فيجعل الى المكان الكنين وتلقى عليه الاجلة حتى يعرق ليجرى ( والاحص الاص) الذى ( يسرق الجمائص) وهى (جمع جميصة وهى الشاة المسروقة كالمحموصة) والحرية قاله أبو عمرو ( والمحماصة) هكذا في النسخ والصواب المحماص كما هو نص الفراء ( اللصة الحاذقة من النساء نقله الفراء والمصيص محركة وقد تشدّد ميمه ) كما نقله الازهرى سما عا من العرب (بقلة) طيبة الطعم ( رملية تنيت في رمل عالج ( حامضة) دون الحماض في الحموضة وهي من أحرار البقول وقال أبو نصر و أبو زياد هي بقالة حامضة ( تجعل في الاقط ) تأكله الناس والابل والغنم (واحدتها بها، وأنشد أبو زيد لبعض رجاز الجن و روب خاص * أكان من قراص * وحصيص واص (van) وقال الأزهرى رأيت الحمصيص في جبال الدهنا، وما يليها وهى بقلة جعدة الورق حامضة ولها ثمرة كثمرة الحماض وطعمها كطعمه وكاناً كلها اذا أجمنا التمر حلاوته تحمض بها ونستطيها ( وحصة كسفينة) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب حصيصة محركة (ابن جندل) الشيبانی (شاعر) فارس نقله الصاغانی و ضبطه وحص) بالكسر (كورة بالشام) مشهورة (أهلها يمانون) أى من قبائل اليمن قال سيب و يه هى أعجمية ولذلك لم تنصرف ( وقد تذكر) وقال الجوهرى حمص بلديد كرو يؤنث قال السندوبي من أوسع مدن الشام به انهر عظيم ولها رساتيق سميت بحمص بن صدر بن حيص بن صاب بن مكتف من بني عمليق افتحها أبو عبيدة صلح اسنة 17 ثم نافقت ثم صولات وقد نسب اليها خلق كثير من المحدثين و به اقبر سید نا خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه (و) الحمص ( كماز وقنب) أي بكسر الميم المشددة وفتحها قال الجوهرى قال ثعاب الاختيار فتح الميم وقال المبرد هو الحمص بكسر الميم - ولم يأت عليه من الاسماء الاجلز وهو القصير وحلق اسم موضع بالشام انتهى وقال الازهرى ولم يعرف ابن الاعرابي كسر الميم ولا حكى سيبويه فيه الا الكسر فهما مختلفان وقال ابو حنيفة الحمص عربى وما اقل ما في الكلام على بنائه من الاسماء وقال الفراء لم يأت على فعل يفتح العين وكسر الفاء الاقنف وقلف وحمص وقنب وخنب وأهل البصرة اختاروا الكسر وأهل الكوفة اختاروا الفتح حب (م) معروف قال أبو حنيفة هو من القطانى واحدته حصة وحصة قال صاحب المنهاج وهو أبيض وأحمر واسود و كرسى و يكون بريا و بستانيا والبرى أحر وأشد تسخينا وغذاء والبستاني أجود والاسود أقوى وأبلغ في أفعاله وهو ( نافخ ملمين مدر يزيد في المنى والشهوة والدم) قال بقراط فى الحمص جوهر ان يفارقانه بالطبخ أحدهما ملح يا بين الطبع والآخر حلو يدر البول وهو يجلو النمش ويحسن اللون وينفع من الاورام الحارة ودهنه ينفع القوباء ودقيقه ينفع القروح الخبيثة ونقيعه ينفع أوجاع الضرس وورم اللثة وهو يصفى الصوت وهو ( مقو للبدن والذكر) ولذلك يعلف فحول الدواب والجمال به ( بشرط أن لا يؤكل قبل الطعام ولا بعده بل وسطه) وقال صاحب المنهاج وينبغى أن يؤكل بين طعامين هذا هو الصواب وعبارة المصنف رحمه الله تعالى لا تقتضى ذلك فتأمل ( وابراهيم بن الحجاج) بن منير (الحمصى) المصرى (اسكنا، دار الحمص) التي في المربعة بمصر وكذا عمه عبد الله بن منير الحصى رو باز کرده ما ابن يونس في تاريخ مصر ( و بها حصة جد أبي الحسن راوى مجلس البطاقة) مشهور ويقال له الحصى أيضا الذلك وهو أبو الحسن على بن عمر بن محمد الحراني الصواف وكان من ثقات المصريين روى عن أبي القاسم حمزة بن فهر الكناني وروى عنه أبو منصور عبد الحسن التاجر الشيحي وأبو محمد عبد العزيز النخشى وابو عبد الله الرازي وكانت وفاته في حدود سنة ٤٤٠ و بالضم مشدد امحمود بن على الحمى) الرازي (متكل اخذ عنه الامام فخر الدين الرازي) وهكذا ضبطه الحافظ في التبصير (أوهو بالضاد) والاول الصواب ( وحمص تحميصا اصطاد الظباء نصف النهار) قاله الفراء (و) قال الازهرى وقرأت في كتب الاطباء (حب محمص كمعظم مقلق) قال وكانه مأخوذ من الحمص بالفتح وهو التربح * قلت والذي يظهر أنه لغة في السين وقد تقدم التخميص بمعنى التقلية يقال جه وحصه اذ افلاه فتأمل ( والحمص) من الشئ انقبض و) انحمص منه اذا ( تضائل و) الحمصت الجرادة اكات القرظ فاحرت و المحمصت ايضا اذا ذهب غلطها) نقله الصاغاني (و) الحمص (الورم سكن نقله الجوهرى (و) الحمصت الناقة كانت بادنة) الى عظمة الجسم ( فتحفت) وقل لحمها عن ابن فارس ( وتحمص تقبض ) واجتمع ومنه حديث قوله الندية هي بصيغة ذى الندية ٢ المقتول بالنهروان انه كانت له ثدية مثل ندى المراة اذا مدت امتدت و اذا تركت تحمصت قال الازهرى اى تقبضت التصغير
صفحة:تاج العروس4.pdf/383
المظهر