انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/393

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الصاد ) (دعص) ۳۹۳ لفصل الدال عكم المهملة مع الصاد ((دئص كفرح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الباهلى أى ( أشر و بطر) قال عبيد وغادر العرما فى ثبت وصى وصى لهن قد تصن داما المرى (رض) أى أشرن و إطرن الكثرة مارعين (و) دئص (المال) دأها (امتلاء سمنا) كد أض ود نظ نقله الصاغاني هكذا عن الباهلى ونصه الد أص والضاد السمن والامتلاء وأن لا يكون في جلود المال نقصان ونقله صاحب اللسان في دأض كما يأتى ((دخص المذبوح (تخص) برجله الارض ( كنع) بدخص د حصا ( ارتكض) نقله الجوهرى ( و ) د حص الارض بعقبه (شخص) و بحث وحرك التراب ومنهم العرماء ههناء الغنم العظيمة (و) حديث اسمعيل عليه السلام فجعل بدحص الارض بعقبه وفي التهذيب دحصت الذبيحة برجليها عند الذبح اذا فحصت وارتكضت والوصى الاتصال يقال قال علقمة بن عبدة رغا فوقهم سقب السماء فر احص * بشكته لم يستلب وسليب وصى لها النبت اذا أمكنها و بروى داخض والمراد بسقب السماء سقب ناقة صالح عليه السلام وفي المحكم دحصت الشاة برجليها ند حص عند الذبح وكذلك يريد أن هذه الغنم أسرت الوعل ونحوه وكذلك ان مات في غرق ولم يذبح فضرب برجله ومنه قول الاعرابي في صفة المطر والسيل ولم يبق فى القنان الافاحص لكثرت ما رعت كذافى (دخرص) مجرنتم أود احص متجرجم والدخص اثارة الارض ( والمدحص المفحص والمبحث عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه دحص التكملة يد حص اسرع والدخوص كصبور الجارية التارة عن ابن فارس وقال ليس بشئ (دخرص الامرينه) عن ابن فارس فال والوجه (المستدرك ) أن تكون الدال زائدة وهو من خرص الشئ اذا قدره بفطنته وذكائه والدخرص فى الامور بالكسر الداخل فيها عن ابن عباد ( و ) قال ابن فارس أى (العالم) بها (والدخريص) من القميص والدرع واحد الدخاريص وهو ما يوصل به البدن لبوسعه و ( التخريص) بالتاء لغة فيه وقال أبو عمرو واحد الدخار يص (خرص ودخوصة وقال الازهرى الدخريص معرب وقال أبو عبيد و ابن الاعرابي هو عند العرب النبيقة وقد تقدم ذكره فى تا خرص * ومما يستدرك عليه الدخرصة الجماعة والدخرصة والدخريص عنيق يخرج من الأرض أو البحر كذا في اللسان (دخصت الجارية كمنع دخوصا امتلات شحما فهى دخوص) هكذا (المستدرك ) أورده الصاغاني عن الليث قال والدخوص نعت للجارية الشابة وفى بعض النسخ التارة وقال الأزهرى لم أسمع هذا الحرف لغير الليث وقد سقطت من نسخة الصحاح عند الصاغاني فقال أهمله الجوهري وقد وجدتها بهامش بعض نسخ الصحاح غير أنه فيه الحمابدل (تخص) شما و مثله لابن برى وهى مكتوبة عندنا بالاسود في سائر الاصول (وصية مدخصة لمكرمة سمينة عن ابن عباد وقال ابن فارس الدال والخاء والشين ليس بشئ والدال والخاء والصاد كذلك ليس بشئ (الدربصة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (السكوت) هكذا فى النسخ وصوابه السكون بانتون (فرقا) أى من الخوف (الدرص) بالفتح ( وبكسر) الأولى عن الليث وعلى الثانية اقتصر الجوهرى وهي اللغة الفصحى ولو قال و يفتح كان أحسن ولد القنفذ و الارنب واليربوع (الدريصة) والفأرة والهرة ونحوها) ولم يذكر الجوهرى القنفذ والارنب وانماذكرهما الصاغاني (و) الدرس (بالكسر جنين الانان) (درص) أذلك أم جون يطارد آتنا * حملن فأر بي جملهن دروص قال امرؤ القيس أربى أعظم وأكبر (و) من أمثالهم (ضل در اص) كزبير (نفقه ) أي بحره ويروى ضل الدريص (يضرب لمن يعنى) هكذا في النسيخ وفي الصحاح والعباب لمن يعيا ( بأمره وبعد حجة الخصمه فينسى عند الحاجة) وأخصر من ذلك عبارة الاساس يقال ذلك لمن أخطأ حجنه ( ج (درصة كعبة ( وأدراص) عن الاصمعي وعليه ما اقتصر الجوهرى ( ودرصان) بالکسر (ودروص) بالضم ( وأدرص) كأفلس نقلهن الصاغاني ( و ) يقال وقعوا في (أم أدراص) أى (الداهية) وفى الأساس المهلكة قال وأصله بحمرا الفأر وفى العباب يقال ذلك عند استحكام البلاء لان أم أدراص بحر هام لو، ترا با اذا عثر فيه انسان أودابة لا يكاد يتخلص وأنشد الجوهرى لطفيل فا أم أدراص بأرض مضلة * بأغدر من قيس اذا الليل أظلما وقال أم أدراص البربوع قال الصاغانى وليس البيت لطفيل وانما هو لعامر بن مالك ملاعب الاسنة * قلت وقيل الشريح بن الاحوص وفي كتاب الالفاظ هو لقيس بن زهير ( ونافة دروص) كصبور ( سريعة) عن ابن الاعرابی (و) ناب (درماه) وداصاء (تكرت أسنانها كبرا) و هر ما ( وقد درست) و داخت ( كفرح) وكذلك دلقاء ودلوق ودروم كما سيأتي في موضعه * ومما ية وك عليه الاحول يقال له أبو أدراص عن ابن الاعرابي وناقة درص كدروص عنه أيضا (الدراقص بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (العظيم الفخم) كذا فى العباب والتكملة ( الدر اقص) أهمله الجوهرى وصاحب (المستدرك) (الدرافص) هو ) اللسان وهو لغة في الدرداقس بالسين وقد ذكره الجوهرى فى موضعه وهو (بالضم طرف العنق الأعلى عن ابن عباد ( ج (الدر د اقص) الدر د اقصات) والدرداقسات (أو عظم مغير فى مغرز الرأس يفصل بينه و بين العنق وقد تقدم في السين وهي لفظة رومية ومما يستدرك عليه الدرمصة التذلل وقد أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان وكأن ميمه منقلبة عن الباء ورجل درامص (المستدرك ) دارخص نقله الصاغاني ( الصدمة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (ضربك المنخل يبديك) ونص العين بكفيك (و) عن ابن الاعرابی (دص خدم سائسا ) وكذلك رض بالضاد المعجمة الدعص بالكسر عليه اقتصر الجوهرى وزاد الليث (و) الدعصة (بهاء) قال فمن أنته أراد الرملة ومن ذكره أراد الكتيب (قطعة من الرمل مستديرة) كما فى الصحاح (أو الكتيب منه المجتمع (دعص) ( ٥٠ - تاج العروس رابع) - m (دص)