فصل الباء من باب الصاد ) (بر بعيص) م قوله وأنا ذو عجة الذي في وكذلك العص بالعين كما سيأتى ( والأصيص كأمير الرعدة) نقله الجوهرى (و) الأصيص (الذعر ) يقال أفلت وله أصيص أى رعدة ويقال ذعر و انقباض (و) الأصيص أيضا (ما تكسر من الآنية أو ) وفي الصحاح وهو (نصف الجزة) أو الخابية (تزرع فيه الرياحين) وأنشد قول عدى بن زيد يا ليت شعرى ، وأنا زوجة * متى أرى شربا حوالي أصيص اللسان ذوغني وعليه وفي رواية ذو ضجة وفى أخرى و آن ذو عجة قلت وهي لغة فى أنا وهي أربع لغات يقال أن قلت وأنا قلت و آن قلت وأن قلت كذا وجدته يستقيم وزن الشطر وقول في بعض حواشي الصحاح قال الجوهرى يعنى به أصل الدن (و) قبل الأصيص (مركن أو باطية) شبه أصل الدنيبال فيه) وقال الشارح وفي أخرى و آن غير خالد بن يزيد الأصيص أسفل الدن كان يوضع ليال فيه وأنشد قول على السابق وقال أبو الهيثم كانوا يبولون فيه اذا شربوا وأنشد مستقيم الا أن تحذف الواو ترى فيه أفلام الأصيص كانه * اذا بال فيه الشيخ حفر مغور وقال عبدة بن الطبيب لنا أصيص جي ذم الحوض هدمه * وطء الغزال لديه الزق مغسول (و) الأصيص البناء المحكم) كالرصيص (و) الأصبص (شئ كالجرة له عرونان يحمل فيه الطين) كما في اللسان والعباب ( والأصيصة) من ( البيوت المتقاربة بعضها ببعض ( و) يقال (هم أصيصة واحدة أي مجتمعون) كالبيوت المتلاصقة والتأصيص الايثاق) كالتأسيس(و) التأصيص ( التشديد) والاحكام ( والزاق بعض ببعض و ) عن ابن عباد يقال (تأصصوا) (المستدرك) اذا اجتمعوا) وتراجوا ( كاتصوا) انتصاصا * ومما يستدرك عليه ناقة أصوص شديدة موثقة الخلق وقيل كريمة والأصوص النخيل ويقال جى به من اصك أى من حيث كان وانه لأصيص كصيص أى منقبض وله اصبص أي تحرك والتواء من الجهد (أمص) وآص بالمدمن مدن الترك وقد نسب اليها جماعة (الامص) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الامص والعامص (والاميص) والعاميص قال ابن الاعرابي العاميص الهلام وقال الليث هو ( طعام يتخذ من لحم عجل بجلده) وقال الازهرى هو اللحم يشرح رقيقا ويؤكل نيأور بما يلفح لفحة النار ( أو ) هو (مرق السكتاح المبرد المصفي من الدهن معر با خامين) وبه فسر الاطباء الهلام وسيأتي (wait) (المستدرك) في ع م ص * ومما يستدرك عليه أيص يقال جى به من أيصال أى من حيث كان نقله صاحب اللسان (بخص) فصل الباء مع الصاد ( البخص محركة لحم القدم و) لحم (فرسن البعير) وقال المبرد البخص اللحم الذي يركب القدم وهو قول الاصمعي وقال غيره هو لم باطن القدم وقيل البخص ما ولى الأرض من تحت أصابع الرجلين وتحت مناسم البعير والنعام وقيل هو لحم أسفل خف البعير والأظل ما تحت المناسم (و) البخص أيضا ( لحم أصول الاصابع مما يلي الراحة) نقله الجوهرى (و) قيل هو لحم يخالطه بياض من فساد) يحل (فيه) وبدل عليه قول أبي شراعة من بني قيس بن ثعلبة با قدمى ما أرى لى مخلصا * مما أراء أو أعود أبخصا (و) البخص أيضا ( لحم ناتي فوق العينين أو تحتهما كهيئة النفحة) تقول منه (بخص كفرح ف، وأبخص اذا نتأ ذلك منه نقله الجوهرى وفي المحكم البخصة شحمة العين من أعلى وأسفل وفي التهذيب البخص في العين لحم عند الجفن الاسفل كاللخص عند الجفن الأعلى ( ورجل مبخوص القدمين) أى (قليل لحجمهما كأنه قرنيل منه فعرى مكانه) وقد جاء ذلك في صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان مبخوص العقبين أى قليل لهما قال الهروى وان روى بالنون والحاء والضاد فهو من نحضت العظم اذا أخذت عنه لحمه ) و بخص عينه كنع قلعها بشحمها ) قال يعقوب ولا تقل بخس كما نقله الجوهرى وروى أبو تراب عن الاصمعي بخص عينه وبخرها وبحسها كله بمعنى فقأ ها وقبل بخصها بخصا عارها قال اللحياني هذا كلام العرب والسين لغة ( والبخص ككتف من الضروع المكثير اللحم والعروق ومالا يخرج لبنه الا بشدة) عن ابن عباد والتبخص التحديق بالنظر وشخوص البصر وانقلاب الاجفان) ومنه حديث القرطى فى قوله عز و جل قل هو الله أحمد الله الصمد لوسكت عنها الشخص لها رجال فقالوا ما صمد يعنى لولا أن البيان اقترن في السورة بهذا الاسم لتحير وافيه حتى تنقلب أبصارهم ( و بخصت الناقة كعنى فهى مبخوصة أصابها داء في بخصها فطلعت (المستدرك) منه ) يقال ناقة مبخوصة تشتكي بخصها * ومما يستدرك عليه البخص محركة سقوط باطن الحجاج على العين والبخص لحم الذراع (تخلص) نقله الصاغاني ( تبخلص) أهمله الجوهرى وفى اللسان والتكملة يقال تخلص ( ه ) اذا غلط وكثر) عن ابن عباد و كذلك تبلخص و تحصل و بخلص و بلخص غليظ كثير اللهم وفي الجمهرة تحصل لمه و تبلخص وليس فيه اتخلص (بربص أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الليث بربص ( الارض) اذا ( أرسل فيها الماء) فخرها (التجود أو بقرها وسقاها سقبا رويا) وهو بعينه معنى مخرها لتجود بر بعيص كزنجبيل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو ( ع بحمص) وقال امرؤ القيس وما جبلت خيلى ولكن تذكرت * مرابطها من بر بعبص وميسرا (بربص) (بر بعد ض) هكذا ا نشده الصاغاني والذي في المعجم تذكرها أوطانها تل ماسح * منازلها من بر اعیص و ميسرا قال ابن السكيت في شرح هذا البيت تل ماسح موضع قال ياقوت * قلت هو من أعمال حلب و ميسر مكان قال وقال ابن عمر و كانت يرباص
صفحة:تاج العروس4.pdf/372
المظهر