فصل الشين من باب الصاد ) (شوص) ٤٠٣ لعله في غير الاساس قوله جعله الزمخشري الخ شر النبل وأحرضه يرمى به الصيد وكل شئ ( وتشقيص) الجزرة أى (الذبيحة) من شاة وأما الابل فالجزور تعضيتها و تفصيل أعضائها بعضها من بعض (سها ما معتدلة بين الشركا) ومنه حديث الشعبي من باع الخمر فليشقص الخنازير معناه فليقطع والافعبارة الاساس وفى الخنازير قطعا أو يفصلها أعضاء كما تفصل الشاة اذا بيع لحمها يقال شقصه يشقصه (و) منه (المشقص كحدث القصاب) الحديث الخ والمعنى من استحل بيع الخمر فليستحل بيع الخنزير فانهما فى التحريم سواء وهذا الفظ معناه النهى تقديره من باع الخمر فليكن للخنازير قصدا با م جعله الزمخشرى من كلام الشعبي وهو حديث مرفوع رواه المغيرة بن شعبة وهو في سنن أبى داود * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الشقص القطعة من الارض والطائفة من الشيء والشقيص الشيء اليسير قال الأعشى فتلك التي حرمتك المتاع * وأودت بقلبك الاشقيصا وأشا قيص اسم موضع وقيل هو ماء لبنى سعد قال الراعى يطعن بجون ذى عنانين لم تدع * أشاقيص فيه والبديان مصنعا أراد به البقعة فأنته (الشكص ككتف وأمير) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو السيئ الخلق لغة في السين) وقد تقدم (الشكص) ( و ) قال الصاغاني (الشكاص) بالكسر المختلفة نبتة الاسنان) كذا في التكملة والعباب * ومما يستدرك عليه الشكيصة (المستدرك ) ( من الابل التي لا لين لها ولا ولد في بطنها نقله الصاغاني في التكملة (شخص الدواب أهمله الجوهرى ولكن وجد فى هوامش بعض النسخ وعليها علامة الزيادة ونصه شمص الدواب شم وصا ساقها سوقا عنيفا وسيأتي في ملص له ذكر شماص استطراد افتأمل وقال (شخص) الليت شمص الدواب طردها طرد الشيطا) وقال أيضا ( أو ) عصها اذا طردها طردا عنيفا كشمهها) تشميصا وانشد وان الخيل شمصها الوليد * قال ولا يقال هذا الا بالصاد ( و ) قال ابن عباد شمص ( فلانا) بوط ( ضربه) به (والنماص بالضم المجلة يقال أخذه من هذا الامر شماس أى مجلة (و) قال ابن عباد الشخص محركة تسرع الانسان بكلام و ( قال أبو عمرو (انشمص) فلان اذا ( ذعر وأنشد الرجل من بني عجل فانشم صت لما أتاها مقبلا * فها بما فانصاع ثم ولولا ( و ) قال ابن فارس (التشميص أن تخس الدابة حتى تفعل فعل الشموص وان لم ينزفها التحرك وقال الليث هو بالسين (و) قال ابن عباد (المتنمص المتقبض و) هو أيضا ( الفرس ) الذى قد سنق من الرطبة وجارية ذات شماص و ملاص) بالكسر أى (تفلت والملاص) ذكره الازهرى فى م ل ص وكذلك الجوهرى استطرادا و مما يستدرك عليه شمصه ذلك يشمصه شموصا أفاقه وقد (المستدرك ) شمصتني حاجتك أى أعجلتني قال ابن برى وذكر كراع فى المنضد شمصت الفرس وشمست واحد والشماص والشماس بالصاد و السين سواء ودابة شموص نفور كشموس وقال الليث حاد شموص أى مجد وقيل هذاف وأنشد * وساق بعيرهم حادثه وص * والمشموص الذي قد نخس وحرك فهو شاخص البصر قال جاؤا من المصرين باللصوص * كل يتيم ذى قفا مخصوص ليس بذي بكر ولا قلوص * بنظر كنظر المشموص (شنبص) وقال ابن الاعرابی شه ص تشميصا اذا آذى انسا نا حتى يغضب والشماصاء الغلظ من الارض كا الشماصاء (شنبص بكعفر) أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وأورده في العباب عن ابن درید (اسم) و مثله في اللسان شخص به کنصر و سمع شنوصا (شخص). تعلق به فهو شانص نقله ابن دريد واقتصر على أنه من باب نصر ( أو ) شخص به اذا سدك به و لزمه ) وهذا نقله ابن فارس واقتصر على أنه من باب سمع ففي كلام المصنف رحمه الله تعالى لف و نشر هي تب و لكن قل من يتنبه لذلك ) و شناص كغراب ع ) نقله ابن دريد - دفعنا هن بالحكمات حتى * دفعن الى علا والى شناص وأنشد وعلا موضع أيضا (وفوس شناص كرباع) أى بالفتح (وشناصي) أيضا مثل درودوى وقعسر وقع ری و دهر دو ارود واری ( ويضم ) عن أبي عبيدة ( طويل شديد (جواد) والانتى شناصية وأنشد المزار بن منقذ يصف فرسا شندف أشرف ماورعنه * وشنامی اذا هيج طمر ويروى واذا طوطى طيار طمر * وقال ابن فارس يقال هو نشاصى والشندق الطويل والاشد ف المائل في أحد الشقين ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الشنفاص بالكسر الثوب الغليظ يعمل من الكتان ومن جاء الشجر (الشنقصة أهمله الجوهرى وصاحب (الشنقصة) الانسان والصاغانى فى التكملة وأورده في العباب عن بعضهم هو ( الاستقصاء) قال وهى كلمة (مولدة و ) قال الليث ( الشناقصة ضرب من الجند الواحد شنقاصى بالكسر) منسوب الى الشنقاص (الشوص نصب الشئ بير الأوزعزعنه عن (شوص) مكانه نقله ابن دريد (و) يقال الشوص (الدلك باليد مثل الموص سواء وقال ابن الاعرابي شصته ولكنه (و) قال أبوزيد الشوص مضغ السواك والاستنان به وقد شاص سوا كه يشوصه فهو شائص (أو) الشوص (الاستباك) عن أبي عمرو وقيل هو امر او السواك على أسنانه عرض او قيل هو أن يفتح فاه ويمره على أسنانه ( من سفل الى علو) وقيل هو أن يطمن به فيها
صفحة:تاج العروس4.pdf/403
المظهر