فصل العين من باب الشين )) (عرش) راهو يه نقله الحافظ رحمه الله تعالى (( عتشه يعنشه) أهمله الجوهرى و قال ابن دريد أى (عطفه) قال وليس بثبت قلت وكأنه (عتش) تصحيف من عنشه يعنشه بالنون كما سيأتى العيد شون) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( دويبة) قال وهي ( لغة مصنوعة) ذكره (العيدشون) الصاغانى هنا وصاحب اللسان بعد تركيب ع ى ش العرش عرش الله تعالى ولا يحد) وروى عن ابن عباس انه قال الكرسى موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره وفى المفردات للراغب وعرش الله مما لا يعلمه البشر الا بالاسم ، على الحقيقة وليس كم تذهب (عرش) اليه أوهام العامة فإنه لو كان كذلك امكان حاء الاله تعالى لا محمولا و قال الله تعالى ان الله عمان السموات والارض أن تزولا و من زالتنا - قوله على الحقيقة ان امسكهما من أحد من بعده وقال قوم هو الفلك لا على والكرسى ذلك الكواكب واستدلو الما روى عنه صلى الله عليه وسلم ما هكذا بالنسخ والصواب السموات السبع والارضون السبع في جنب الكرسى الا كحلقة ملقاة في أرض فلاة والكرسى عند العرش كذلك قلت وقد نقل لا على الحقيقة كما هو المصنف رحمه الله تعالى هذا القول في البصائر هكذا ولم يرتضه ( أو ) العرش ( ياقوت أحمر يتلا لا من نورا الجبار تعالى) كما ورد في بعض الآثار (و) في الصحاح العرش ( سرير الملك) * قلت و به فسر قوله تعالى ولها عرش عظيم وفي حديث بد، الوسی فرفعت رأسى فإذا هو قاعد على عرش في الهواء وفى رواية بين السماء والارض يعنى جبريل عليه السلام على سرير وقال الراغب وسمى مجلس السلطان عرشا اعتبارا بعلوه وقال عز وجل أيكم يأتيني بعرشها وقال نكر والهاء رشها وقال أهكذا عرشك (و) كنى به عن العز) والسلطان والمملكة ( وقوام الأمر ومنه قولهم ( ثل عرشه ) أى عدم ماه وعليه من قوام أمر، وقيل وهى أمر، وقبل ذهب عزه ٣ قوله تداركتما الخ الذى ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه أنه رؤى فى المنام فقيل له ما فعل بك ربك قال لولا أن تداركني لثل عرشى وقال زهير تداركنا الاحلاف قدئل عرشها * وذيبان اذزلت أحلامها النمل (و) العرش (ركن الشي) قاله الزجاج والكسائي و به فسر قوله تعالى وهى خاوية على عروشها أى خلت وخربت على أركانها (و) العرش ( من البيت سقفه ومنه الحديث أو كالقديل المعاق بالعرش يعنى السقف وفي حديث آخر كنت أسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم على عرشى أى سقف بيتى و به فسر قوله تعالى خاوية على عروشها أى صارت على سقوفها كما فال عز من قائل فجعلنا عاليها سافلها أراد أن حيطانها قائمة وقد تهدمت سقوفها فصارت في قرارها وانق مرت الحيطان من قواعدها فتساقطت على السقوف المتهدمة قبلها ومعنى الخاوية والمقعرة واحد وهى المنقلعة من أصولها وجعل بعضهم على بمعنى عن وقال أى خاوية عن عروشها تهدمها وعروشها سقوفها يعنى سقط بعضها على بعض وأصل ذلك أن يسقط السقف ثم تسقط الحيطان عليها (و) العرش (الخيمة) من خشب وغام (و) العرش (البيت) الذي يستظل به كالعريش) ومنه الحديث قيل لرسول الله صلی الله عليه وسلم يوم بدر ألا نبنى لك عر يشا تستظل به فقال بل عرش کمرش موسی ( ج ) أي جمع الكل ( عروش وعرش) بضمتين ( وأعراش وعرشة بكسر ففتح وقال ابن سيده وعندى أن عروشا جمع عرش وعر شا جمع عروش وليس مجمع عرش لان باب فعل و فعل کردن و رهن وسحل وسجل لا يتسع (و) العرش ( من القوم رئيسهم المدبر لامرهم على التشبيه بعرش البيت وبه فسر قول الخنساء كان أبو حسان عرشاحوى * مما بناء الدهر دان ظليل أي كان يظلنا بتدبيره في أموره (و) العرش (القصر) وقال كراع هو البيت والمنزل (و) العرش كواكب قدام السماك الاعزل وقال الجوهرى هى أربعة كواكب صغار أسفل من العواء ويقال لها عرش السماك وعجز الاسد) وفي التهذيب عرش الترياكواكب قريبة منها (و) العرش ( الجنازة) وهو سرير الميت (قيل ومنه الحديث (اهتزا اعرش الموت سعد بن معاذ واهتزازه فرحه بحمل سعد عليه الى مدفنه وقيل انه عرش الله تعالى لانه قد جاء في رواية أخرى اهتز عرش الرحمن اوت سعد وهو كناية عن ارتياحه بروحه حين صعد به لكرامته على ربه وقيل هو على حذف مضاف وقد تقدم البحث في ذلك مبسوطافي . زز فراجعه (و) قال ابن الاعرابي العرش (الملك) بضم الميم وهو كناية كما تقدم عن الراغب (و) العرش الخشب تطوى به البئر بعد أن تطوى) أى يطوى أسفلها (بالحجارة قدر قامة) قاله الجوهرى وقد عرشها بعرشها و يعرشها فاما الطى في الحجارة خاصة واذا كانت كانها بالحجارة فهى مطوية وليست معروشة (و) العرش (من القدم ماننأ من ظهر القدم) وفيه الأصابع ويضم والجمع أعراش وعرشة (و) العرش المظلة وأكثر ما يكون من قصب ) وقد تسوى من جريد النخل ويطرح فوقها الثمام كما تقله الأزهرى عن العرب (و) العرش ( الخشب الذي يقوم عليه المستقى) وهو بناء يبنى من خشب على رأس البريكون ظلا لا فاذا نزعت القوائم سقطت العروش قاله ابن بري وأنشد الجوهرى ومالمشابات العروش بقية * اذا استل من تحت العروش الدعائم قلت وهو قول القطامي عمير بن شييم قال الجوهرى والمثابة أعلى البترحيث يقوم الساقي وقال آخر * أكل يوم عرشها مقيلى * (و) العرش اللطائر عشه الذى يأوى اليه (و) العرشان (بالضم لجمنان مستطيلتان في ناحيتى (منق بينهما الفقار قال الجماع وامتد عر شا عنقه للقمته * (أو) هما ( فى أصلها أى العنق قاله أبو العباس وفى بعض النسخ أصلهما ر هو غلط (أو) هما الاخدعان وهما (موضعا المحجمتين) قاله ابن عباد قال ذو الرمة فيما أنشده الأصمعي (٤١) - تاج العروس رابع) ظاهر في الصحاح اندار كما عبا و قد ثل عروشها
