فصل الدال من باب الصاد ) (دمص) 490 (المداغصة الاستعجال) * ومما يستدرك عليه الداغصة الشحمة التي تحت الجلدة الكائنة فوق الركبة ويقال هي العصبة (المستدرك ) والداغصة أيضا اللحم المكتنز قال * عجيز تز درد الدواغصا * ودغصت الدابة اذا سمنت غاية السمن ويقال للرجل اذا اكتنز لحمه كأنه داغصة ويقال أخذته مداغصة أى معازة (الدغفصة ) أهمله الجوهری و صاحب اللسان و قال ابن دریدهو (السمن (الدغفصة) وكثرة اللهم) نقله الصاغاني هكذا فى كتابيه * ومما يستدرك عليه الدخمصة بالميم بدل الفاء هو السمن وكثرة اللحم أورده صاحب (المستدرك ) اللسان هكذا وضبطه وهو بعينه الذى تقدم ان لم يعصفه الصاغاني فتأمل ( الدفص) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (فصل (الدفص) همات وهو الملوسة و به سمى البصل دوفصا) جوهر (الاسته) وبياضه كما في التكملة وقال الأزهرى هو حرف غريب وذكر أن الحجاج قال الطاهيه اتخذ لنا عبر بية وأكثرد. فصها و يروى فيجنها (دكنكص كفر حل أهم له الجوهري وصاحب اللسان وهو (گناص) اسم ( نهر بالهند قاله ابن عباد في المحيط نقلا عن الخليل ( وقال ابن عزير) كزبير في كتابه ديوان الأدب وميدان العرب - قوله عبربية العربية (د كنكصوص) وفي بعض النسخ وكنكوص ( وكانه وهم) منهم ا ونص الصاغاني في العباب في هذا الكلام نظر من وجوه أولا أن السماقية والعبرب السماق الخليل لم يذكره وثانيها لأن الصاد ليس في لغة غير العرب واصط الهوا على أن ية ولو اللمائة صد) كند و كذلك ( الى التسعمائة أى كذا في التكملة ونحوه في نهصد و ثالثا الى شرقت وغربت في الهند والسندنيفا وأربعين سنة وشاهدت أكثر أنهارهار بلغى أسماء عالم أشاهد منها وهى القاموس والفيجن السذاب تربى على تسعمائة نهر فلم أر هذا النهر ولم أسمع به غير أن لهم نهرا عظيما اذ ازاد الماء يكون عرضه فرسخا واذا نقص يكون مثلى عرض جملة في زيادة الماء وكفار الهند يحجون اليه من أقطار الهند فيتبركون به ويحلفون عنده رؤسهم ولحاهم ويسترحون فيه موتاهم على السرد رجاء تمص ذنوبهم على زعمهم ومن أحرقوه من موتاهم يذرون حمه و رماده فيه وهو من أشهر أنهارهم واسمه كنك فان كان وقع فيه التحريف والافليس في الهند خ ر اسمه وكنكص ( الدليص كأمير اللين البراق) الاملس ( كالدلاص) بالكسر والدنص والدلاص ككتف وكتان (و) الدليص (البريق و) أيضا ( ماء الذهب) وقيل الذهب له بريق قال امرؤ القيس كان راته وحدة ظهره * كنائن يجرى بينهن دليص (دلص) الدمكمك الشديد القوى و درع دلاص ككتاب ملساء لينة) براقة بينسة الدلص ( وقد د اصت دلاصة ج دلاص) بالكسر (أيضا) قال الجوهرى الواحد والاكظار جوانب الفرج والجمع على لفظ واحد وقال الليث جمع دلاص داص بضمتين ( وأرض) دلاص ( وناقة دلاص ككان ملاء) قال الاغلب والعضل المرأة اللفاء التي فهى على ما كان من نشاص * بظرب الارض وبالدلاص ضان ملتقى فخذيها مع قال ابن عباد ولا يقال جمل دلاص ( وناقة دلصة كرنحه سقط) وفى المحيط طار ( وبرها و حمار أدلص وأدلهى نبت له شعر جديد) ترارتها وذلك لكثرة اللحم قاله ابن عباد ( ورجل أدلص وداص) هكذا فى الاصول وفي المحيط دلص ( أزاق وهن داصاء) ولقاء كذا في المحيط ( والدلص والداصة) والاذلغ والاذافي والمذلع بكسر اللام فيهما ( الارض المستوية ج دلاص) بالك مركذا فى المحيط ( و ناب داصاء) ودرصاء ود لقاء (ساقطة الاسنان ) من الهرم الذكر والبكك اما من وقد د لصت كفرح وكذا درست و دلقت والدلوص كسنور الذي يديص كذا في الصحاح أى ( يتحول ) وأنشد أبو تراب قولهم بل الرجل المرأة اذا بات يضور الصلبان ضورا * ضورا العجوز العصب الدلوصا جهدها فى الجماع أومن وهي شيء تفعله العنز بولدها فياء بالصادمع الزاى قاله الجوهرى ( والتدليص التلبيس) كذا فى النسخ وصوابه التليسين يقال داصت الدرع تدليصا أى لينتها قولهم بكبكت العنز بكبكة (و) التدليص أيضا ( التمليس) يقال داصه از امله و برقه و دلص السيل الحجر ملسه قال ذو الرمة الى صهوة تتلو محالا كأنه صفاد لصته لحمة السيل أخلق (و) قال أبو عمر و التدليص ( النكاح خارج الفرج) يقال دلص فلم يوعب اذا جامع حول الفرج وهو التزليق أيضا وأنشد واكتشفت اناشئ د مکمل ۳ عن دارم أكظاره عضنك تقول داص ساعة لا بل نك * فداسها باذلفي بكين واند لص) التي (من يدى سقط) وانخلص وقال الليث الاندلاص الاغلاص وهو سرعة خروج الشيء من الشئ قال ابن فارس وكأن الدال بدل من الميم قال الصاغاني والتركيب يدل على اين ونعمة ومما يستدرك عليه مجرد لاص ككان شديد الملوسة والتدليس أو من قولهم بكبك اذا جاء وذهب كذا في التكملة (المستدرك ) التبريق والتذهيب وصخرة مدلصة مماسة وراحت المرأة جبينها نتنفت ما عليه من الشعر ودلاص ككتاب قرية بصعيد مصر من القاص) أعمال البهنساوية ومما يستدرك عليه الدلفص كسجل الدابة عن أبي عمر و أهم له الجوهرى وأورده صاحب اللسان الدلص كعليط وعلابط) الاولى مقصورة من الثانية والميم زائدة ولذاذ كره الجوهرى فى تركيب دل ص فهو عنده وزنه فعال وقال سیبویه وزنه فعامل وكأنه قلده المصنف فأفرده بترجمة مستقلة وهو ( البراق) الذي يبرق لونه ( وذهب دلا مص لماع) وأنشد ابن برى كمكانة العذرى زينها من الذهب الدلامص لابی دواد ويروى الدما لص كما سيأتي و يقال امرأة المصة أى براقة وأنشد ثعلب قد أعتدى بالاعوجي التارص * مثل مدق الفصل الدلامص يريد أنه أشهب نهد (و ) قال ابن عباد ( رأس دلمص أصلع وقد ند لمص) رأسه (اذا صلح) * (النمص الاسراع في كل شئ) عن ابن (دم)
صفحة:تاج العروس4.pdf/395
المظهر