٣٦٠ فصل النون من باب الشين )) (نوش) على الشئ والفراغ منه ونكش الشئ ينكشه نكشا أتى عليه وفرغ منه (و) المنكش ) كمنبر النقاب عن الامور ) نقله ابن دريد وبحر لا ينكش لا ينزف ولا يغيض) وهو من نكشت البتراز انرفته ازاد الجوهرى وعنده شجاعة لا تنكش و قلت هو قول رجل من قريش في سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه ورضى عنه فاستعاره في الشجاعة أى مان ستخرج ولا تنزف لانها بعيدة الغاية (المستدرك ) ولمة ما تنكش) أى (ما نستأصل ) هو من الكس بمعنى الاقناء * ومما يستدرك عليه النكش البحث في الامور والنقب عنها ورجل نكاش والنكشان محركة شبه النكش وسقط منكوش أخرج مافيه والمنكاش المنقاش لغية وهو منكوش من المناكيش شبه بهم ومما يستدرك عليه نكرش قد أهمله الجماعة والنكرشة كالنفرشة والتكريش بالفتح لقب وظنى أنه معرب ومعناه حسن اللحية ( النمش محركة نقط بيض وسود) في اللون ومنه ثورغش ( أو بقع تقع فى الجماد تخالف لونه) عن ابن دريد وربما كانت في الخيل وأكثر ما يكون في الشقر و بين بقع وتقع جناس محترف ( وقد غش كفرح) نشا وهو أغش (و) النمش ( خطوط النقوش من الوشى وغيره) ونمشه ينمشه نشا نقشه وديجه قال الشاعر (غش) أذاك أم غمش بالوشى أكرعه * مسفع الحد عاد ناشط شبب ونمش نعت لالا كرع أراد أذاك أم نورغش أكرمه و بعير غش) ككتف اذا كان في خفه أثر يتبين في الارض من غير أثرة) عن ابن عباد و كذلك بعير نمش (وسیف نمش فيه شطب) وهى خطوط فرنده و هو مجاز (و) قال الليث ( النمش بالفتح النميمة كالاغماش) وقد غمش بينهم وأغش (و) النمش (السرار) عن الليث كالهمش وقد تمشوا أى أسروا (و) النمس (الالتقاط) للشي ( في الارض كالعابت) بالشئ ( و) الغش ( الكذب) وقد نمش مثل فرش و و بش وهو مجاز و يقال النمش هو التزوير أيضا قال الراجز و هو أبو زرعة - قلت لها و أولعت بالنمش * هل لك يا خليلتي في الطفش التميمي ويروى في النقش فاستعمل النمش فى الكذب والتزوير وفسره الصاغاني بالالتقاط (و) النمش (أكل الجراد ما على الارض) عن ابن فارس وقد غش الارض بنمشها غشا أكل من كانها وترك ( والتنميش الاسرار) كالنمش وقد غش ونمش و نامش كصاحب ة ببيهق) نقله الصاغاني * قلت ونسب اليها الحسين بن على بن منصور النامشى البير فى سمع أبا الحسن على بن أحمد المدينى ذكره (المستدرك ) أبو سعد في التعبير * ومما يستدرك عليه نور نمش ككتف وه والوحشى الذى فيه نقط وخطوط مختلفة والنمش محركة بياض في نورنمش أصول الاظفار يذهب ويعود والتهميش التدبيج والنمش با الفتح الاثر والنمش والتنميش الخلاط و به ما روى ما أنشده أبو الهيثم ورواه عنه المنذري يا من لقوم رأيهم خاف مدن * ان يسمعوا عوراء أصغوا فى أذن * ونشوا فى منطق غير حسن أى خلطوا حديثا حسنا بقبيح وقيل أسروه وقد تقدم وعنز غشاء رقطاء ورجل منمش كنبر مفسد قال الشاعر وما كنت ذا نيرب فيهم * ولا منمش منهم منمل (النوش) جرمن شا على توهم الباء في قوله ذا نيرب حتى كأنه قال وما كنت بذى نيرب ، وقد تقدم فى السين ما يخالفه فانظره (النوش التناول) ۲ و نظيره ما انشده سیبو به بالید ناشه بنوشه نوشا قال دريد بن الصمة من قول زهير فجئت اليه والرماح ننوشه * كوقع الصيامى في النسيج الممدد بدالي أنى است مدرك أي تناوشه وتأخذه وقد ناشت الطبية الاراك تناولته قال أبو ذؤيب فا أم خشف بالعلاية شادن * تنوش البرير حيث طلاب اهنصارها ما مضى ولا سابق شيأ اذا كان جائيا والناقة تنوش فيها الحوض كذلك قال غيلان بن حريث الربعي فهى تنوش الحوض نوشا من علا * نوشابه تقطع أجواز الفلا أى تتناول الحوض من فوق وتشرب شربا كثير او تقطع بذلك الشرب فلوات فلا تحتاج الى ماء آخر وهكذا أنشده الجوهري وفسره ونقل عن ابن السكيت يقال للرجل اذات اول رجلا ليأخذ بلحيته ورأسه ناشه بنوشه نوشا * قلت ومن هنا أخذ النوش بمعنى الشرب فى الفارسية وأصله في التناول مطلقا (و) النوش (الطلب) يقال نشته نو شاعن ابن دريد (و) النوش (المشى نقله الصاغانى عن ابن عباد (و) النوش (الاسراع فى النهوض ) يقال ناشت الابل تنوش اذا أسرعت النهوض قال باتت تنوش العنق انتياشا * (والنووش) كصبور (القوى) ذو البطش والهمزاغه فيه وقد تقدم (و) في التنزيل وأنى لهم التناوش من مكان بعيد (التناوش التناول) أى كيف لهم أن يتناولوا ما بعد عنهم من الايمان و امتنع بعد أن كان مبذولا لهم مقبولا منهم قال الفراء وأهل المجازر كواهمز التناوش وجعلوه من نشت الشى اذا تناولته وقرأ حمزة والكسائي التناوش بالهمز وقد تقدم ( كالانتياش) والنوش ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنه ما فانتاش الدين بنعشه اياه أى استدركه وتناوله وأخذه من مهوانه وقد يه م زكما تقدم (و) التناوش (الرجوع) قاله ابن عباد في تفسير الآية (وانتاشه) من المهلكة انتاشا (أخرجه) منها وقيل استخرجه (والمناوشة المناولة فى القتال) وذلك از انداني الفريقان نقله الجوهرى والمناوشة
