فصل النون من باب الشين ) (نکش) ٣٥٩ يطعن فيه بالشوك لينة حج ويرطب (و) النقش (استخراج الشوك ) من الرجل كالانتقاش وقد نقش الشوكة ينقشها وأنقشها أخرجها من رجله ومنه حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وشيك فلا انتقش أى اذا دخلت فيه شوكة لا أخرجها من موضعها وهو دعاء عليه وقال الشاعر لا تنقشن برجل غيرك شوكة * فتقى برجلك رجل من قدشا كها والباء أقيمت مقام عن يقول لا تنقشن من رجل غير لك شوكا فتجعله في رجلك ( وما يخرج به) الشوك ( منقاش و منقش و انما سمی به لانه ينقش به أى يستخرج به الشوك (و) عن ابن دريد النقش (استقصاؤل الكشف عن الشئ قال الحرث بن حلزة أو نفشتم فالنقش بحشمه الناس وفيه الصحاح والابراء يقول لو كان بيننا و بينكم محاسبة عرفتم الصحة والبراءة قاله أبو عبيد (والصمغ اذا كان أصغر ) وفي التكملة والعباب أكبر من الصعرور) نقله الصاغاني (و) النقش (تنقية مريض الغنم) مما يؤذيها (من) الحجارة أو (الشول ونحوه) ومنه الحديث استوصوا بالمغزى خيرا فانه مال رقيق وانقشواله عطنه (والتنقيش النفيش) وهو المتاع المتفرق يجمع في الغرارة (و) النقيش أيضا (المثل) يقال لاضد له ولا نقيش والنقاشة بالكمر حرفة النقاش والنقاش صانع النقش والمنقوشة الشجة) التي ( تنقش منها العظام أى تستخرج) نقله الجوهرى (وأنقش) اذا استقصى على غريمه) عن ابن الاعرابي (و) أنقش اذا (دام على أكل النقش وهو ) بالفتح ( الرطب الربيط ) وهو الذى تسميه العامة المعذب والعرب تسميه المنقوش نقله الصاغاني (و) أنقش (أدام) نقش جاريته أى (الجماع) عن ابن الاعرابي (و) قال أبو تراب سمعت الغنوى يقول (المنقشة كمحدثة المنقلة من النجاج) التي تنقل منها العظام ومثله عن أبي عمرو وانتقش أخرج الشوك من رجله) كنقش ومنه قول أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وشيك فلا انتقش وقد تقدم قريبا (و) قال الليث انتقش على فصه ( أمر النقاش بنقش فصه ) أى سأله أن ينقش عليه (و) انتقش البعير ضرب بخفه ) وفى الصحاح بيده الارض لشئ يدخل فيه ) وفي الصحاح في رجله قال (رمنه) قبل ( لطمه اطمة المنتقش و ) اننقش (التي استخرجه) كالشوكة ونحوها (و) انتقش الشئ (اختاره) وهو مجاز و يقال للرجل اذا اتخير لنفسه خاد ما أو غيره انتقش لنفسه قاله الليث ونص العباب اذا تخير لنفه خادما انتقشت هذا النفك وأنشد الرجل ٢ ندب لعمله على قوله ندب لعمله الخ عبارة فرس يقال له صدام وقال الليث رجل من الشام ولى على كور بعض فارس وما اتخذت صدا ما للمكوث بها * وما انتقشتك الا للوصرات أى ما اخترتك والوصرات القبالة بالدربة ( و ) قال أبو عبيد ( المناقشة الاستقصاء في الحساب) حتى لا يترك منه شئ قال ولا أحسب تقش الشوكة من الرجل الامن هـذا و هو استخراجها حتى لا يترك منها شئ فى الجسد والذى نقله شيخنا عن أئمة الاشتقاق أن أصل المناقشة هي اخراج الشوكة من البدن بصعوبة ثم صارت حقيقة فى الاستقصاء في الحساب كصعوبة الخراج الشوكة المذكور قلت وهذا بعكس ما قاله أبو عبيد فتأمل وأنشد ابن الاعرابي للحجاج وابن الانبارى لمعاوية رضى الله تعالى عنه ان تناقش يكن نقائك يارب عذا بالا طوق لي بعذاب أو تجاوز فأنت رب عفو * عن مسى ذنوبه كالتراب اللسان ندب لعمل وكان له فرس الخ وفي الحديث من نوقش الحساب عذب أى من استقصى في محاسبته وحوقق و مما يستدرك عليه جمع المنقاش المناقيش والنقش النتف بالمنقاش وهو كالنتش سواء والنقش الخدش قالوا كأن وجهه نقش بقتادة أى خدش وذلك فى الكراهة والعبوس : والنقاش بالكسر المناقشة في الحساب وقد ناقشه مناقشة ونقاشا وقد جاء في حديث على رضى الله تعالى عنه وانتقش منه جميع حقه وتنقشه أخذه فلم يدع منه شيأ وهو مجاز والنقش الأثر فى الارض قال أبو الهيثم كتبت عن أعرابي يذهب الرماد حتى مانرى له نقشا أي أثرا في الارض وما نقش منه شياً أى ما أصاب والمعروف ما نتش كما تقدم والنقشة ماء لبني الشريد قال الشاعر وقد بان من وادى النقيشة حاجزه * ونقش الرحى اذا نقرها وهو مجاز نقله الزمخشرى و بلال بن حسين بن نقیش كزبير عن عبد الملك بن بشران وعلى بن أحمد بن مروان بن نقيش الساحرى عن الحسن بن عرفة وأبو الفتح محمد بن الانجب بن حسين بن نقيش البغدادي عن أبى شاتيل والقزازمات سنة بضع وسبعين وخمسمائة وعمر بن عبد الله بن نقيشة جهينة سمع بكفر بطنا عن ابن الكمال ومحمد بن عمر بن مسعود الموصلي يعرف بابن النقاش قال ابن نقطة صدوق * ومما يستدرك عليه نقرش أهمله (المستدرك ) الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني نقرش خدش و استقصى وزين وحرك * قلت ونقراش با الفتح قرية بالبحيرة من أعمال مصر وقال ابن القطاع النقرشة الحمس الخفى انكش الركية ينكشها) بالضم عن ابن دريد (و ينكشها) بالکسر وهذه اقتصر (نگش) عليها الجوهري والازهرى وابن سيده (أخرج ما فيها من الجيئة فى بعض النسخ من الحمأة (والطين) وقال الجوهرى أى نزفها ( كانيكشها) وهذه نقلها الصاغاني (و) نكش (التي أفناه) يقال انتهوا الى عشب فنكشوه أى أنوا عليه فأفنوه (و) نكش منه فزع هكذا في النسخ فزع بكسر الزاي والعين، هملة وهو غاط وصوا به فرغ بالراء والغين قال ابن سيده النكش شبه الاتى >
