٣٦٣ فصل الواو من باب الشين) (وحش) عيلان و وابش بن دهمة فى همدان) و هم بنو و ابش بن دهمة بن سالم بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان (روابش أسرع ) والذي في التكملة أو بشت أسرعت فحرفه المصنف ان لم يكن من النساخ (و) وابشت الارض أنبتت) والصواب أو بشت الارض أو اختلط نباتها) عن ابن فارس كا و ثبت رو بش الجرتو بيشا تحركت له الريح فظهر بصيصه) والذي في التكملة وبش الجمرأى وبص * قلت وكأن الشين بدل عن الصاد ( و) وبش ( القوم في أمر) كذا تو بيشا اذا (تعلقوا به من كل مكان) (المستدرك) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه وبش للحرب تو بيشا اذا جمع جموعا من قبائل شتى وو بش الكلام ردينه ورجل أو بش الثنايا قال شمر يعنى ظاهرها قال وسمعت ابن الحريش يحكى عن ابن شميل عن الخليل أنه قال الواو عندهم أنقل من الياء والالف قوله اذ قال هكذافى اذ قال أو بش وبنو وابشي بطن من العرب قال الراعي اللسان ولعله أو قال بن و وابشى قده وينا جماعكم * وما جمعتنانية قبلها معا و أو بش الرجل زين فناء الطعامه وشرابه نقله ابن القطاع و وابش واد أو جبل بين وادى القرى والشأم قاله أبو الفتح رحمه الله تعالى الونش ) مكتوب عندنا بالحمرة وهو موجود في نسخ الصحاح كانا قال الجوهرى الونش ( القليل من كل شئ مثل الوغ (و) الوتس ( رذال القوم) يقال انه لمن وتشهم نقله الجوهرى (و) الونش ( بالتحريك اسم والواشة محركة الحارض) من القوم (الضعيف) كا نيشة وهمة وصوبكة ٣ كما نقله الازهرى عن نوادر الاعراب ومما يستدرك عليه ونش الكلام ردينه قال الازهرى هكذا (المستدرك ) م قوله صويكة هكذا بالنسخ وجدته في كتاب ابن الاعرابى بخط أبي موسى الحامض والمعروف و بش بالموحدة وقد ذكر فريبا (الوحش) من (حيوان البر) كل وفي اللسان مولكة مالا يستأنس مؤنث ( كالوحيش) كامير عن ابن الاعرابي ونصه الجانب الوحيش كالوحشى وأنشد في وسويكة بدون نقط فليحرر لجارتنا الشق الوحيش ولا يرى * بارتنا منا أخ وصديق ( ج وحوش) لا يكسر على غير ذلك (و) قيسل (وحشان) أيضا وهو بالضم نقله الصاغانى قال ابن شميل و يقال الجماعة هي الوحش والوحوش والوحيش قال أبو النجم أمسى ببابا والنعام نعمه * قفرا و آجال الوحيش غنمه قال الصاغاني هو جمع وحش مثل ضئين في جمع ضأن الواحد و حشى ) كزنج وزنجي وروم و رومى (و) يقال (حمار وحش) بالاضافة ( وحمار وحشى) على النعت وقال ابن شميل يقال للواحد من الوحش هذا وحش ضخم وهذه شاه وحش وقال غيره كل شئ يستوحش فهو وحيش وقال بعضهم اذا أقبل الليل استأنس كل وحشى واستوحش كل أنسى ( وأرض موحشة) هكذا فى سائر النسخ والصواب موحوشة (كثيرتها ) أى الوحوش ومثله في الاساس وفى الصحاح ونصه أرض موحوشة ذات وحوش عن الفراء والوحشى الجانب الايمن من كل شئ قال الجوهرى هذا قول أبي زيد و أبي عمرو قال عنترة وكأنما تنأى بجانب دفها الوحشى من هزج العشى مؤوم وانما تنأى بالجانب الوحشى لاتسوط الراكب في يده اليمنى قال الراعي فالت على شق وحشيها * وقد ريع جانبها الايسر و يقال ليس من شئ بفرع الامال على جانبه الايمن لان الدابة لا تؤتى من جانبها الايمن وانما نؤتى فى الاحتلاب والركوب من جانبها الايسر فانما خوفه منه والخائف انما يفر من موضع المخافة الى موضع الأمن هذا نص الجوهرى ( أو ) الوحشى الجانب الأيسر) من كل شئ وهو قول الاصمعي كما نقله الجوهرى وقال الليث وحشى كل دابة شقه الايمن وانسيه شقه الايسر قال الازهرى جود الليث في هذا التفسير في الوحشى والانسى ووافق قول الائمة المتقنين وروى عن المفضل وعن الاصمعي وعن أبي عبيدة قالوا كاهم الوحشى من جميع الحيوان ليس الانسان هو الجانب الذى لا يحلب منه ولا يركب والانسى الجانب الذي يركب منه الراكب ويحلب منه الحالب قال أبو العباس واختلف الناس فيهما من الانسان فبعضهم يلحقه في الخيل والدواب والابل و بعضهم فرق بينهما فقال الوحشى ما ولى الكتف والانى ماولى الابط قال وهذا هو الاختيار ليكون فرقا بين بني آدم وسائر الحيوان وقبل الوحشى الذى لا يقدر على أخذ الدابة اذا أفلتت منه وانما يؤخذ من الانسى وهو الجانب الذي تركب منه الدابة (و) الوحشى ( من القوس) الاعجمية (ظهرها وانسبها ما أقبل عليك منها ) وكذلك وحتى اليد والرجل وانسيه ما نقله الجوهرى وقبل وحتى القوس الجانب الذى لا يقع عليه السهم لم يخص بذلك أعجمية من غيرها وكذلك الجوهرى أطلق القوس وقال بعضهم انسى القدم ما أقبل منها على القدم الأخرى ووحشيها ما خالف انسيها ( و وحشی بن حرب) الحبشى من سودان مكة (صحابي) وكنيته أبو د سمة وكان مولى جبير بن مطعم بن عدى القرشي رضى الله تعالى عنه وهو (قاتل حمزة بن عبد المطلب ( في الجاهلية) قال شيخنا لعل المراد جاهلية نفس القاتل والا فهو انما قتله في الاسلام في غزوة أحد * قلت وهو كما ظن ويدل له قوله فيما بعد ( ومسيلمة الكذاب في الاسلام) أى حالة كونه مسلما أى فجبر ذاك بذا ( والوحشية ريح تدخل تحت ثيابك لقوتها وبه فسر قول أبي كبير الهذلي ولقد غدوت وصاحبي وحشية * تحت الرداء بصيرة بالمشرف وقوله
صفحة:تاج العروس4.pdf/362
المظهر