انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/401

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الصاد )) (شرص) ٤٠١ الأجفان الى فوق وتحديد النظر و انزعاجه (و) شخص ( من بلد الى بلد) شخص شخوصا ( ذهب و ) قبل (سار في ارتفاع) فان سار في هبوط فهوها بط وأشخصته أنا (و) شخص (الجرح انتبررورم) عن الليث وفي المحكم شخص التي شخص شخوصا انتبر و شخص الجرح ورم ( و ) شخص (السهم ارتفع عن الهدف) فهو سهم شاخص و هو مجاز و قال ابن شميل اشد ما شخص سهمك وتحرسهمك اذا طمع في السماء وقال حميد بن ثوررضى الله تعالى عنه ان الحبالة الهتنى عبادتها * حتى أصيد كما في بعضها قنصا شاة أوارده البيث يقاتلها * رام رماها بو بل النبل أو شخصا وكنى بالشاة عن المرأة (و) شخص ( النجم طلع) قال الاعشى يهجو علقمة بن علاثة تبيتون في المشفى ملاء بطونكم * وجاراتكم غربی به تن خانصا يراقبن من جوع خلال مخافة نجوم الثريا الطالعات الشواخصا (و) شخصت الكلمة من الفم ارتفعت نحو الحنك الأعلى وربما كان ذلك) فى الرجل (خلقة أن يشخص به وته فلا يقدر على خفضه) بها (و) من المجاز (شخص به كعنى أتاه أمر أقلقه وأزعجه) ٣ ومنه حديث قبلة بانت مخرمة التسمية رضى الله تعالى عنها شخص بي أي كانه رفع من الارض لقلقه وانزعاجه ومنه شخوص المسافر خروجه عن منزله (و) شخص الرجل ( لكرم) شخاصة قوله ومنه حديث المخ فهو شخيص ( بدن وضخم والشخيص الجسيم وقيل العظيم الشخص ( وهى) شخيصة (بهاء) والاسم الشخاصة قال ابن سيده ولم عبارة اللسان وفي حديث أسمع له بفعل فأقول ان الشخاصة مصدر وقد شخصت شخاصة (و) قال أبو زيد الشخيص ( السيد) وقيل رجل شخيص اذا كان ذا قيلة أن صاحبها استقطع النبي صلى الله تعالى عليه و أقلقه فذهب (و) أشخص ( فلان حان سيره وذها به يقال نحن على سفر قد أشخصنا أى حان شخوصنا (و) قال أبو عبيدة اشخص شخص وخلق عظيم بين الخاصة (و) من المجاز الشخيص ( من المنطق المتجهم ) عن ابن عباد (وأشخصه) من المكان (أزعجه) وسلم الدهناء فأقطعه اياها (به) و أشخس اذا (اغتابه) حكاه عنه يعقوب وهو مجاز ( و) اشخص (الرامى) اذا جاز سهمه الهدف) وفي بعض نسخ الصحاح قالت الخ الغرض أى من أعلاه وهو مجاز ( و ) قال ابن عباد ( المتشاخص ) الامر (المختلف و) قال أبو عبيد المتشاخص والمتشاخس الكلام (المتفاوت) * ومما يستدرك عليه الشخوص ضد الهبوط عن ابن دريد وشخص عن قومه خرج منهم وشخص اليهم رجع والشاخص الذى لا يغب الغزو عن ابن الاعرابي وأنشد * أما ترينى اليوم ثلباشا خصا والثلب المسن وفي حديث أبي أيوب فلم يزل شاخصها في سبيل الله وفي حديث عثمان رضی الله تعالى عنه انما يقصر الصلاة من كان شاخصها أو بحضرة عدو أى مسافرا و تشخيص الشئ تعيينه وشئ مشخص و هو مجاز و اشخص اليه تجهمه و هو مجاز وكذلك قولهم ومى فلان بالشاخصات والمشاخص دنانير مصوّرة وبنو شخيص كأمير بطين قال ابن سيده أظنهم انقرضوا *قات والشخيص أخوء نزو بكر وتغلب ووائل بن قاسط قيل انه لما ولد له الشخيص خرج فرأى شخصا على بعد صغيرا فسماه الشخيص قال السم على فهؤلاء الأربع هم قبائل وائل وهم معظم ربيعة وشخصان موضع قال الحرث بن حلزة أو قد تم ا بين العقيق فشخصين عود كما يلوح الضياء (المستدرك ) الشرص بالكسر) مكتوب عندنا بالاحروه وكذلك ساقط من نسخ الصحاح ولم ينبه عليه الصاغاني مع كمال تتبعه وقال ابن درید (شرص) هو ( النزعة عند الصدغ ) وهو من الشرص على النصر وهو الجذب كان الشعر شرص شرها فجلح الموضع ألا ترى إلى تسميتها نزعة والجذب والنزع من واد واحد كما فى العباب ( ج شرصة ) كعنبة (وشراص) بالكسر أيضا (و) قال الليث ( الشرحتان ناحيتا الناصية) وهما أرقهما شعرا ( ومنهما تبدأ النزعتان) وقيل هما الشرصان قال الاغلب المجلى يارب شيخ أنشط العناصي * ذى لمة مبيضة القصاص * صلت الجبين ظاهرا اشراص وفي حديث ابن عباس ما رأيت أحسن من شرصة على رضى الله تعالى عنهم قال ابن الأثير هكذا رواه الهروى بكسر ففتح وقال الزمخشري هو یک مر فسكون (و) الشرص (بالتحريك) شرح الزمام وهو ( فقر يفقر على أنف الناقة وهو حر يعطف عليه فني زمامها فتكون أطوع وأسرع ) و أدوم اسيرها قاله ابن دريد و أنشد لولا أبو عمر حفص لما انتجعت * مرواة لوصى ولا أزرى بها الشرص (و) الشرص (في الصراع أن يضعه على وركه فيه رعه ) كالشرز بالزاى (و) هما أيضا الفاظ من الارض) كالشرض بالضاد (و) الشرص ( بالفتح أول منى الحوار ) أى أول ما يعلم المشى قاله ابن عباد ( و) الشرص (الجذب) مقلوب عن الشعر (و) الشرص (الشدة والغلظة) عن ابن فارس و شرصه بكلامه اذا سبعه به والمشروص) نحو ( المقروص والمشراص حديدة مثنية يغمر بها بين كتفى الحمار غمز الطيفا) غير شديد كما فى العباب (والشريصة الوجنة ج شرائص) نقله الصاغانى فى العباب وهي كالفريصة والفرائص (و) قال ابن فارس في المقاييس (الشرواص بالكسر الفحم الرخومن كل شئ) وذكره في المجمل با الضاد المعجمة قال والشين والراء والصاد ما أحسب فيه شيأ صحيحا لاني لا أرى قياسه مطرد ا وذكرا الشرصتين والشر واص والشرص للغلظ * ومما يستد ولا عليه (المستدرك ) (٥١ - تاج العروس رابع)