فصل النون من باب الصاد ) (نقص) 221 موجود في نسخ الصحاح وسيأتى الكلام عليه قريبا وقال ابن عباد نعص ( الجراد الارض كنع أكل نباتها ) كاها ( و ) قال الأزهرى قرأت في نوادر الأعراب ( هو من نا عصى) و نا نصتى (أى ناصرتى) و نصرتى ( و ) قال الليث نص ليست بعربية الاماجاء (أسد بن وقع في سطر ٣٤ من ناعصة) وهو (شاعر) وزاد غيره ( نصرانى قديم قال الليث وهو المشبب في شعره بخدا ، و كان صعب الشعر جدا و قلما روى شعره صحيفة ٤٣٤ غابة تحت كل اصعوبته وهو الذى قتل عبيدا بأمر النعمان وفى العباب أسد بن ناعصة أقدم من الخنساء بدهر وكان يدعى قتل عنترة بن شداد غابة الصواب غاية بالياء وهو أسد بن ناعمة بن عمرو بن عبد البان بن محرز بن سعد بن كثير بن وائل بن عامر بن عمرو بن فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن فيه - ما بمعنى الراية تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة التنوخي وتنوخ قبائل اجتمعت وتألفت منهم بنو فهم وكان أسد بن ناعصة وأهل بيته نصاری و دیوان شعره عندى وليس فيه ذكر خنساء، وهو مشتق من النعص محركة وهو التمايل) على ما قاله ابن دريد والنواعص ع ) وقال ابن بری مواضع معروفة وأنشد للاعشى وقدم لأت كر ومن لف لفها * نبا كا بأحواض الرجافا النواعصا (و) في العباب وفي لغة هذيل أن يوتر الرجل فلا يطاب تاره يقال انتعص ولم يبال قال أبو نه رو خانفى غيرهم فقال (انتقص) الرجل غضب وحرد ) نقله الصاغاني (و) انتعص أيضا ( انتعش بعد سقوط ) نقله الخارزنجى وأنشد لا بي النجم كان بحر منهم انتعامى * ليس بسيل الجدول البصباص * ذى حدب يقذف بالغواص وقول الجوهرى ناعص اسم رجل وهم لم يذكر غيره فكأنه لم يذكر شياً) قال شيخناهي دعوى على النفي فتحتاج الى دليل وناعص مذكور كا عصة وكونه اقتصر عليه في المادة لا يوجب اهماله الانه ذكر ما صح عنده وهو هذه اللغة ولو كان المصنفون يحذفوت كل مادة فيها كلمة واحدة لم يبق شئ من الكلام انتهى * قلت وقد سبق للمصنف مثل ذلك فى كرص فانه كتبه بالحمرة لان الجوهرى اقتصر فيه علی معنی را حدفكأنه في حكم المهمل عنده وهذا غريب جدا و أما هذا الحرف فقد سبق عن الليث أنه ليس بعربي وقال الازهرى ولم يصح لى من باب نعص شئ أعتمده من جهة من يرجع الى علمه وروايته عن العرب فكيف ينسب الوهم إلى الجوهرى في عدم ذكره شيأ غير نا عص ولم يثبت عنده شيء من طريق صحيح يعتمد عليه فى الرواية فتأمل * ومما يستدرك عليه نعص الشئ (المستدرك) فانتعص حركة فتحرك كما في اللسان وانتعص الرجل وترفلم يطلب ناره وما أنعصه بنى أى ما أعطاه والانتقاص التمايل أورد ذلك كله الصاغاني في التكملة ( النقص محركة) وكذلك النغص بالفتح أيضا كما في اللسان وأهمله المصنف قصورا ( أن توردا بلك الحوض (نقص) فاذا شربت صرفتها و أوردت غيرها وذلك ان أخرجت من كل بعيرين بعيرا قويا و أدخلت مكانه بعير ا ضعيفا فكانه نقص في شربها بهذا الفعل وأنشد الجوهرى للبيد فأرسله العوال ولم يذدها * ولم يشفق على نغص الدخال (ونقص) الرجل ( كفرح) ينغص أغصا (لم يتم مراده) قال الليث وأكثره بالتشديد نغص تنغيصا (و) كذلك (البعير) اذا لم يتم شر به نقله الجوهری و انشد هنا قول لبيد السابق (و) نغص ( الشراب) بنفسه (لم يتم وأنقص الله عليه العيش ونغصه ) تنغيصا (و) نغصه (عليه) أى ( كدره) والاخير أكثر و أما نغصه فقد قال الجوهرى جاء في الشعر قال وأنشد الاخفش لا أرى الموت يسبق الموت شئ * نقص الموت ذا الغنى والفقيرا قال فأظه والموت في موضع الاضمار وهذا كقولك أما زيد فقد ذهب زيد * قلت وهذا الشعر أورده سيبويه في كتابه السوادة بن عدى ویروی امدی بن زید و بروی اسوادة بن زيد بن عدی بن زید (فتنغصت معيشته) أى ( تكدرت) وقال ابن الاعرابی نغص علينا أى قطع ما كانحب الاستكثار منه وكل من قطع شيئا مما يحب الازدياد منه فهو منغص قال الشاعر وطالما نغصوا بالنجع ضاحية * وطال بالفجع والتنغيص ما طرقوا وتنا غصت الابل) على الحوض ( ازدحمت) عن الكسائي * ومما يستدرك عليه نغص الرجل الرجل نغصا منعه نصيبه من (المستدرك) الماء فقال بين ابله و بين أن تشرب وأنغصه رعيه كذلك وهذه بالالف وقال ابن القطاع نغص عليه نغصا كذر والتشديد أعم (المنقاص) بالكمر المرأة (الكثيرة الفحل) كذا في التكملة وجعله في السان من وصف الرجال ومثاله في بعض نسخ الصحاح (المنقاص) (و) المنفاص (البقالة في الفراش) نقله الصاغاني أيضا ( والتفيص) كأمير (الماء العذب) ويروى بيت امرئ القيس منابته مثل السدوس ولونه * كشوك السيال فهو عذب نقيص بالنون كذا قاله ابن برى وقد تقدم فى فى ى ص أيضا (و) في الحديث موت كنفاص الغنم هكذا و رد فى رواية وفي الصحاح قال الاصمعي النقاص ) كغراب داء في الشاء تنفص بأبوالها أى تدفع دفعا ( حتى تموت حكاه عنه أبو عبيد ( والنقصة بالضم دفعة من الدم) جمعها نفص كما في الصحاح قال ومنه قول الشاعر وهو حميد بن نور باکردا قانص يسعى بطاوية * ترمى الدماء على أكافها نفصا ( و ) عن ابن عباد من المجاز ( نقص بالكلمة أتى بها ( سريعا كأنفص) انفاصا ونص التكملة كانت خص بها لا قلت وكذلك نبص كما سبق ( و ) عن أبي عمرو (ناقصه ) مناقصه قنفصه (فال له بل وأبول فننظر أينا أبعد بولا) وأنشد (0) - تاج العروس رابع)
صفحة:تاج العروس4.pdf/443
المظهر