(فصل النون من باب السين) (نفس) ٢٦١ المتنفس إلى الجوف فيبرد من حرارته ويعد لها أو من نفس الريح الذي تشمه قت تروح اليه أو من نفس الروضة وهو طيب روائحها فين فرج به عنه ( و ) يقال (شراب ذو نفس فيه سعة ورى) قاله ابن الاعرابي وقد تقدم للمصنف ذكر معنى السعة والرى فلوذكر هذا القول هناك كان أصاب ولعله أعاده ليطابق مع الكلام الذي يذكره بعد وهو قوله ( و ) من المجازية الشراب (غير ذى (نفس) أى (كريه ( الطعم (آجن) متغير اذا ذاقه ذائق لم يتنفس فيه واناهى الشربة الاولى قدر ما يملك رمقه ثم لا يعود له قال الراعى ويروى لأبي وجزة السعدى وشربة من شراب غير ذى نفس * في كوكب من نجوم القيظ وهاج سقيتها صاد یا تهوى مسامعه * قد ظن أن ليس من أصحابه ناجى أى في وقت كوكب ويروى فى صرة ( والمنافس الخامس من سهام الميسر) قال اللحياني وفيه خمسة فروض وله غنم خمسة أنصباء ان فاز وعليه غرم خمسة انصباء ان لم يفزو يقال هو الرابع وهذا القول مذكور في الصحاح والعجب من المصنف في تركه وشئ نفيس و منفوس و منفس كمخرج) اذا كان ( يتنافس فيه ويرغب اليه خطره قال جرير لو لم ترد قتلنا جادت طرف * مما يخالط حب القلب منفوس المطرف المستطرف وقال التمر بن تولب رضى الله تعالى عنه لا تجزعي ان منفسا أهلكته * فإذا هلكت فعند ذلك فاجرعى وقد نفس ككرم نفاسة) بالفتح ( ونفاسا) بالكسر (ونفسا) بالتحر يلونه وسا بالضم ( والنفيس المال الكثير ) الذى له قدر و خطر كالمنفس قاله اللحياني وفي الصحاح يقال لفلان منفس ونفيس أى مال كثير وفى بعض النسخ منفس نفیس بغير واو ( و نفس به کفرح عن فلان (ضن) عليه و به ومنه قوله تعالى ومن يبخل فاغا يبخل عن نفسه والمصدر النفاسة والنفاسية الاخيرة نادرة (و) نفس ( عليه بخير ) قليل (حسد) ومنه الحديث لقد نلت مهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفناه عليك (و) نفس ( عليه الشئ - نفاسه من به و (الميره) بتأهله أى (اهلاله) ولم نطب نفسه أن يصل اليه ( و ) من المجاز (النفاس بالكسر ولادة المرأة ) وفي الصحاح ولاد المرأة مأخوذ من النفس بمعنى الدم فاذا وضعت فهي نفساء كالنوبا ، ونفساء بالفتح) مثال حسناء ( ويحرك ) وقال ثعلب النفساء الوالدة والحامل والحائض و ( ج نفاس و نفس و نفس كيا دور خال (نادرا) أى بالضم (و) مثل (كتب) بضمتين ) (و) مثل (كتب) بضم فسكون (و) يجمع أيضا على (نفساء ونفساوات) وامر أنان نفسا وان أبدلوا من همزة التأنيث و او اقال - الجوهرى (وليس) في الكلام ( فعلا، يجمع على فعال) بالکسر ( غير نفسا، وعشراء) انتهى (و) ليس لهم فعلا، يجمع ( على فعال) أى بالضم ( غيرها) أى غير النفساء ولذا حكم عليه بالندرة ( وقد نفست المرأة ( كسمع وعنى ) نفسا و نفاسه و نفاسا أى ولدت وقال أبو حاتم ويقال نفست على مالم يسم فاعله وحكى ثعلب نفست ولدا على فعل المفعول والولد منفوس ) ومنه الحديث ما من نفس منفوسة أى مولودة وفي حديث ابن المسيب لا يرث المنفوس حتى يستهل ضار خا أى حتى يسمع له صوت ومنه قولهم ورث فلان هذا قبل أن ينفس فلان أى قبل أن يولد (و) نفست المرأة اذا حاضت) روى بالوجهين (و) لكن الكسر فيه أكثر) وأما قول الازهرى فاما الحيض فلا يقال فيسه الانفست بالفتح فالمراد به فتح النون لا فتح العين فى الماضى ونقيس بن محمد من موالى الانصار وقصره على ميلين من المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقد قدمناذكره في القصور (و) يقال (لك) في هذا الامر ( نفسة بالضم أى (مهلة) ومنسع (ونفوسة) بالفتح (جبال بالمغرب) بعد أفريقية عالية نحو ثلاثة أميال في أقل من ذلك - أهلها أباضية وطول هذا الجبل مسيرة ستة أيام في الشرق الى الغرب وبينه و بين طرابلس ثلاثة أيام والى القيروان سنة أيام وفى هذا الجبل نخل وزيتون وفواكه و افتتح عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه نفوسة وكانوا نصارى نقله ياقوت (وأنفسه) الشي | (أعجبه ) بنفسه ورغبه فيها وقال ابن القطاع صار نفيسا عنده ومنه حديث اسمعيل عليه السلام أنه تعلم العربية وأنفسهم (و) أنفه ( فى الامر رغبه) فيه (و) يقال منه (مال منفس ومنفس) كمحسن و مكرم الاخير عن الفراء أى نفيس وقيل ( كثير ) وقيل خطير وعمه اللحياني فقال كل شئ له خطر فهو نفيس ومنفس (و) من المجاز ( تنفس الصحيح ) أى ( تبلج ) وامتد حتى يصير نهارا - بينا و قال الفراء في قوله تعالى والصبح اذا تنفس قال اذا ارتفع النهار حتى يصير نهارا بينا وقال مجاهد اذا تنفس اذا طلع وقال الاخفش | اذا أضاء وقال غيره اذا انشق الفجر وانفلق حتى يتبين منه ( و ) من المجازة فست (القوس تصدعت) ونفسها هو صدعها عن كراع وانما يتنفس منها العيدان التي لم تخلق وهو خير الفسى وأما الفاقة فلا تتنفس يقال للنهار ا د ازاد تنفس (و) كذلك (الموج) اذا - ( نضع الماء) وهو مجاز (و) تنفس ( فى الاناء شرب من غير أن ببينه عن فيه ) وهو مكروه (و) تنفس أيضا ( شرب) من الاناء بثلاثة أنفاس قابانه عن فيه فى كل نفس) فهو (ضد وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم كان يتنفس فى الاناء) ثلاثا (و) في حدیث آخرانه (نهى عن المتنفس في الاناء) قال الأزهرى قال بعضهم الحديثان صحيحان والتنفس له معنيان فذكرهما مثل ماذكر المصنف ( ونافس فيه) منافسة ونفاسا اذا رغب) فيه ( على وجه المباراة في الكرم كننافس والمنافسة والتنافس الرغبة - في الشئ والانفراد به وهو من الشئ النفيس الجيد في نوعه وقوله عز وجل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون أى فليتراغب المتراغبون |
صفحة:تاج العروس4.pdf/261
المظهر