انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/257

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب السين)) (نس) ٢٥٧ عدة قرى منه عبد الله بی ادریس النرسی شیخ لابی العباس السراج وأبو الغنائم محمد بن على بن ميمون النرسي من شيوخ أبي الفتح نصر بن ابراهيم القوسی و نرسيان أيضا اسم ناحية بالعراق لها ذكر في الفتوح قال عامر بن عمرو ضربنا عماة الترسيان بككر * غداة لقيناهم بيض بواتر والنورس طير الماء الابيض وهو الزعج جمعه النوارس (النس السوق يقال نست الناقة نساأى سقتها وقال شمر سمعت ابن (نس) الاعرابي يقول النس السوق الشديد وقال غيره النس هو المسوق الرفيق وبه فسر الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم كان ينس أصحابه أى يمشى خلفهم كما فى النهاية (و) في الصحاح النس ( الزجر ) وقد تنها نسا قاله الجوهرى ( كالنسنة) فيهما وقال شمر نسنس ونس مثل نشنش ونش وذلك اذ اساق وطرد وقال الكساني نيست الناقة والشاة أنهانا اذ از جرتم افقلت لها اس اس و قال غيره است وقد ذكر فى محله (و) النس ( اليبس) عن الاصى ( كالنوس) بالضم والنسيس كا مير يقال نس اللحم والخبز ( ينس وينس) من حدنصر وضرب (وهى خبزة ناسه) بابسة وقال الراجز * وبلدنمسى قطاء نسا * أى يابة من العطش وهو مجاز (و) قال الليث النس (لزوم المضاء في كل أمر أو ) هو ( سرعة الذهاب وورود الماء) ونص الليث لورود الماء (خاصة كا لتنساس) بالفتح قال الحطيئة وقد نظرتكم ٢ ابناء صادرة للخمس طال بها حوزی و تناسی قوله ابناء هو الانتظار والمنة بالكسر العصا) التى تنسها به امفعلة من النس بمعنى الزجرفان همزت كان من نسأتم اقاله الجوهرى وقال غيره من النس كما في اللسان بمعنى السوق ( والناسة ) هكذا بلام المتعريف في الصحاح وفي المحكم ناسة ( والنساسة) وهذه عن ثعلب من أسماء (مكة) حرسها الله تعالى قبل ( سميت لقلة الماء بها انذاك) أى أما الآن فلا وقال الزمخشري الجد بها ويدها وقلة الماء بها ( أولان من بغى فيها ) أو أحدث فيها حدثا ( ساخته) ورفعته عنها ( أى أخرج عنها وهو مجاز وقال ياقوت كأنها تسوق الناس إلى الجنة والمحدث بها الى جهنم (و) من المجاز (نست الجمة) اذا تشعنت) عن ابن دريد ( والنسيس) كامير (الجوع الشديد) عن ابن السكيت ( و ) قال الليث هو (عاية جهد الانسان وأنشد * باقى النسيس مشرف كاللدن * وقال غيره النيس الجهد و أقصى كل شئ (و) النيس (الخليقة) والطبيعة كالنسبية (و) النسيس والنسية (بقية) النفس ثم استعمل في سواه وأنشد أبو عبيدة لأبي زبيدا الطائي يصف أسد اذا علقت مخالبه بقرن * فقد أودى اذا بلغ المنسيس كان بنحره وبمنكيه * عبيرابات تعبوه عروس يد قال أراد به بقية (الروح) الذى به الحياة - مى نسيس الانه يسان سوقا وفلان في السياق وقد ساق يسوق اذا حضر روحه الموت (و) النسيس ( عرقان في اللحم يسقيان المخ والنسيسة) السعاية وقال الكلابي هو الايكال بين الناس) والجمع النسائس وهى النائم عن ابن السكيت كما نقله الجوهرى يقال آكل بين الناس اذا سعى بينهم بالنميمة (و) النسيسة (البلل يكون برأس العود اذا - أوقد عن ابن السكيت وقد نس الحطب ينس نسوسا أخرجت النار زبده على رأسه ونسيه زيده ومانس منه (و) النسية (الطبيعة) والخليقة (و) يقال ( بلغ منه ) أى من الرجل (نسيسه ونيسته أى كاديموت) وأشرف على ذهاب ويقال أيضا سكن نسيسها أى مانت (و) عن ابن الأعرابي (النمس يضمتين الأصول الرديئة) هذا هوا اصواب وقد غلط الصاغاني حيث ذكره في | ت س س في كتابيه العباب والتكملة وقد نبهنا هناك على تصحيفه فانظره (والنسناس) بالفتح ( ويكسر جنس من الخلق ينب أحدهم على رجل واحدة) كذا فى الصحاح ( وفى الحديث ان حيا من عاد عصوا رسولهم فيهم الله ننا سا لكل انسان منهم يد ورجل من شق واحد ينفزون كما ينة والطائر و يرعون كما ترعى البهائم ويوجد فى جزائر الصين (وقيل أولئك انقرضوا) لان الممسوخ لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام كما حققه العلماء (والموجود على تلك الخلقة خاق على حدة أوهم ثلاثة أجناس ناس و نسناس ونسانس) قاله الحافظ وأنشد للكميت فا الناس الا تحت خب، فعالهم * ولو جمعو انسناسهم والنسانسا وقيل النسناس السفلة والارزال أو النسانس الاناث منهم كما قاله أبو سعبد الضرير (أوهم أرفع قدرا من النسناس) كما فى العباب (أوهم يأجوج ومأجوج فى قول ابن الاعرابي ) أوهم قوم من بني آدم أو خلق على صورة الناس) أشبه وهم في شئ وخالفوهم في أشياء وليسوا منهم كما فى التهذيب وقال كراع الناس فيما ية الدابة في عداد الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الانسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الانسان وقال المسعودى فى النسناس حيوان كالانسان له عين واحدة يخرج من الماء ويتكلم واذا ظفر بالانسان قتله وفى المجالسة عن ابن اسحق أنهم خلق باليمن وقال أبو الدقيش يقال انهم من ولد سام بن سام اخوة عاد و ثمود وليس لهم عقول يعيشون في الاجام على شاطئ بحر الهند والعرب يصطادونهم ويكلمونم وهم يتكلمون بالعربية ويتناسلون ويقولون الاشعار و يتسمون بأسماء العرب وفي حديث أبي هريرة رضى الله تعالى عنه ذهب الناس وبقى النسناس قبل فا النسناس فال الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال السيوطي (۳۳ - تاج العروس رابع)