انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/272

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۳ (فصل الهاء من باب السين) (هر مس) اذكروا مصرع الحسين وزيد * وقتيلا بجانب المهراس هكذا أنشده الصاغاني والرواية واذكرن مصرع الحسين وأوله لا تقبلن عبد شمس عشارا * واقطعن كل رفلة وعراس أقصهم أيها الخليفة واحسم * عنك فى الدهر شأفة الأرجاس واذ كرن الى آخره وقد عنى به حمزة من عبد المطلب رضى الله تعالى عنه ( و ) مهراس ( ع باليمامة نزله الاعشى ) وقال فيه فرکن مهر اس الی مارد * فقاع منفوخة ذى الحائر شاقل من قبيلة أطلالها * بالشط فالور الى حاجر وأوله (و) من المجازا المهراس الشديد الأكل من الابل) تمرس ما تأكله بشدة والجمع المهاريس وقال أبو عبيد المهاريس من الابل التي تقضم العيدان از اقل الكلال" وأجدبت البلاد فتتبلغ بها كأنها ته رسها بأفواهها هر سا أى تدقه اقال الحطيئة يصف ابله مهاريس بروی رسالها ضيف أهلها * اذا النار أبدت أوجه الخفرات (و) قبل المهراس (الجيم) الشديد (التقيل منها) وهو مجاز أيضا مميت لانها تدرس الارض بشدة وطنها ( و) من المجاز المهراس الرجل لا يتهيبه ليل ولاسرى نقله الزمخشري عن ابن عباد ( و) الهراس ) كغراب وكتان و كتف الاسد الشديد الكثير الأكل) وفي بعض النسخ الشديد الكسر و الاكل ويقال أسد هر اس يهرس كل شئ و أسد هر يس أى شديد وهو من الدق فال المشاعر شديد الساعدين أخاوثاب * شديدا أسره هر ساهموسا (و) الهراس ( كسحاب شهر شائك شوكه كانه حسك ( نمره كالنيق الواحدة بهاء ) قال النابغة قبت كا أن العائدات فرشتى * هراسا به يعلى فراشي و يقشب وأنشد الجوهرى للنابغة وخيل يطابقن بالدارعين * طباق الكلاب يطأن الهراسا انا اذا الخیل غدت اكد اسا * مثل الكلاب تنقى الهراسا ومثله قول قعين ( وأرض هرسة أنبتها ) وقال أبو حنيفة رحمه الله الهراس من أحرار البقول واحدته هر اسة ( و به موا) رجلا وفي حديث عمرو بن العاص كان في جو في شوكة الهراس قال ابن الاثير وهو شجر أو بقل أو : ولا من أحرار البقول ( ومنه ابراهيم بن هراسة الشيباني | الكوفى روى عن الثورى (وهو متروك الحديث) تركه الجماعة قال الذهبي في الديوان تكلم فيه أبو عبيدة وغيره ( و ) الهرس ( ككتف الثوب الخاق و) ضبطه بعضهم ( بالفتح ) قال ساعدة بن جؤية صفر المباء ذى هر سين منجن * اذا نظرت اليه قلت قد فرجا وروى الصاغاني عن الجمعى الثوب الخلق هو الهرس بالكسر كالدرس فيه ومستدرك على المصنف (و) الهرس ( ككتف السنور ) نقله الصاغاني عن ابن عباد ومنه المثل أزنى من الهرس وأعلم منها وروى عن ابن عباد الهرس بالفتح والمثل المذكوركانه مصحف من أزنى من الهجرس وقد تقدم ( وهوس الرجل كفرح اندأ كله عن ابن الاعرابي وقبل هرس بهرس هر سا أخ فى أكله وقيل | (المستدرك) بالغ فيه فكانه ضد وهو مستدرك على المصنف ومما يستدرك عليه رجل مهرس كنبر الشديد الاكل والاهرس الشديد التقيل يقال هو هرس أهرس الذى يدف كل شئ والفصل بيهرس القرن بكل سكانه وهو مجاز والاهرس الاسد ا الشديد المراس ولبنى فلان | هراسة أى عزوقهر بهرسون به أعداءهم وهو مجاز نقله الزمخشري والكيا الهراسي من أئمة الشافعية وأبو الحسن بن القاسم - الواسطى المعروف بغلام المراس مقرئ والزين عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عيسى القاهرى عرف بالهرساني محركة من شيوخ الحافظ ابن حجر وولده الشمس محمد سمع على جده را لحافظين العراقي والهيتمى والهراس ككان لقب خالد بن سعيد بن مالك - ابن مجدل الذي كان على شرطة هشام والهراس كسحاب الخشن من الاماكن قاله ابن عباد قال وهراسة القوم عزهم * ومما (الهرنكس) يستدرك عليه هر ديس بالكسر اسم ذى القرنين نقله السهيلى عن ابن هشام (الهرنكس) كغضنفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( نعت المكل جائحة مهلكة مستأصلة) تستأصل الشئ وتهلكه عن ابن عباد * قلت وكانه مأخوذ من (الهرماس) هرس ونكس الهرماس بالكسر) من أسماء (الاسد) كما حققه بعض الصرفيين وهو على مذهب الخليل فعمال من المهرس فالميم زائدة وهكذا نقل عن الاصمعي وقال هو صفة الادواختار ابن عصفورا صالة الميم اذ لا دليل قاطع على الزيادة وزيادتها غير أولى قليلة وقيل هو ( الشديد ) من السباع وقال الكسائي هو الجرىء الشديد وقيل هو الاحد العادى على الناس كالهرميس) بالكمر ( والهرامس) بالضم الاخير عن الكسائي وأنشد الليث * يعد وبأشبال أبوها الهرماس ) ( و ) قال ابن الاعرابى الهرماس ( ولد النمرو) هرماس (بن زياد) بن مالك الباهلي (الصحابي) أبو حدير (أوهو) أى الهرماس (لقب) له ( واسمه شريح المرؤية ورواية ( والهرميس) بالكسر (الكركدن) عن ابن الاعرابي رهوا كبر من الفيل قال الشاعر * والفيل لا يبقى ولا الهرميس * ( والهرمسة العبوس) عن ابن عباد (و) الهرمسة (ضحيح الناس وصحبهم وكلا مهم نقله الصاغانى عن الفراء * ومما يستدرك | عليه