انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/306

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٦ فصل الخاء من باب الشين ) (خشش) فهى البرة وقال الأصممي الخشاش ما كان في العظم اذا كان عودا والعران ما كان في اللحم فوق الانف (و) الخشاش (الجوالق) بین خشاش بازل جون * ثم شدد نافوفه بمر قال ورواه أبو مالك بين خشاشي قال وخشاشا كل شئ جنباه (و) عن ابن الاعرابى الخشاش ( الغضب ) يقال قد مر ك خشاشه اذا أغضبه (و) الخشاش (الجانب) والصواب انه بهذا المعنى بالحاء المهملة كما نقدم فى موضعه (و) الخشاش (الماضى من الرجال) نقله الجوهرى عن أبي عمرو ( و يثلث) الكسر نقله الصاغاني عن الليث وأما الفتح والفهم فقد نقلهما الجوهرى وابن سيده وغيرهما وعبارة الليث رجل خشاش الرأس فإذا لم تذكر الرأس فقل رجل خشاش بالكسر وفي حديث عائشة ووصفت أباها رضى الله تعالى عنهما فقالت خشاش المرآة والمخبر تريد أنه لطيف الجسم والمعنى يقال رجل خشاش وخشاش اذا كان حاد الرأس لطيفا ماضيا لطيف المدخل وقال ابن سيده رجل خشاش وخشاش لطيف الرأس ضرب الجسم خفيف وقاد وأنشد هو والجوهرى لطرفة أنا الرجل الضرب الذى تعرفونه * خشاش كرأس الحية المتوقد قوله والذى الذى فى وقال ابن الاعرابى الخشاش الخفيف الروح ٢ والذكي" رواه شهر عنه قال و انما سمى به خشاش الرأس من العظام وهو مارق منه اللسان الذكى بلا واو وكل شئ رق واطف فهوخشاش وأفصح هذه اللغات الثلاثة الفتح (و) الخشاش (حية الجبل والافعى حية السهل) وهما ( لا نطنيان) وهو مأخوذ من قول الفقعدى ونصه الخشاش حية الجبل لا تطني قال والأفعى حية السهل وأنشد

  • قد سالم الافعى مع الخشاش * وقال غيره الخشاش الثعبان العظيم المنكر وقيل هو حية مثل الارقم أصغر منه وقيل هي من

الحيات الخفيفة الصغيرة الرأس وقبل الحية ولم يقيد وقيل هي حية صغيرة سمرا ، أصغر من الارقم وقال أبو خيرة الخشاش حبة بيضاء فلا تؤذى ٣ وهى من الحفاث والارقم والجمع الخشاء ( و ) قبل الخشاش ( مالا دماغ له من) جمع ( دواب الارض ومن الطير ) كالنعامة والحبارى والكروان وملاعب ظله والحمية وقال أبو مسلم الخشاش من الدواب الصغير الرأس اللطيف قال والحدأة قوله وهى من الحفات و ملاعب ظله خشاش (و) الخشاش (جبلان قرب المدينة) من ناحية الفرع قريبان من العمق (وهما الخشاشان) قالت اعرابية الخ كذا في النسخ والذي من أهل الحشاشين وقد جليت إلى ديار مضر في اللسان وهي بين الحفات أقول العبوق الثريا وقد بدا * لنا سدرة بالشأم من جانب الشرق والارقم وهو ظاهر جلوت مع الجالين أم است بالذى تبدى لنا بين الحشاشين من عنق

( و ) الخشاش مناثة حشرات الارض) هو بالمر وقد يفتح كما في الصحاح هو يدل على ان الكسر أفصح اللغات فيه وفي شرح شيخنا ان الفتح أفصح قال كما صرح به غير واحد من أئمة اللغة والغريب ونقل ابن سيده عن ابن الاعرابي هو الخشاش بالك مر قال خالف جماعة اللغويين وقبل انما سمى به لا نخشاشه في الارض وا ستاره فال وليس بقوى وفى الحديث أن امرأة ربطت هرة فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض قال أبو عبيد يعنى من هوام الارض و حشراتها (و) دوا بها مثل (العصافير ونحوها) وفي رواية من خشيشها وهو بمعناه ويروى بالحاء المهملة وهو يا بس النبات وهو وهم وقيل انما هو خشيش بالضم تصغير خشاش على الحذف أو خشيش من غير حذف (و) الخشاش (بالضم الردى ) من كل شئ عن ابن عباد ( و ) الخشاش (المغتلم من الابل) عن ابن عباد وخششت فيه) أخشخشا (دخان) نقله الجوهرى وقال الاصمعي قال زهير ظمأ * خشب اخلال الفدفد * ومنه حديث عبد الله بن أنيس رضى الله تعالى عنه خرج رجل عشى حتى خش فيهم أى دخل (و) خششت (البعير جعلت في أنفه الخشاش فهو بعير مخشوش ومنه حديث جابر فانقادت معه الشجرة كالبعير المخشوش وهو مشتق من خش في الشئ اذا دخل فيه ومنه الحديث خشوا بين كلامكم لا اله الا الله أى أدخلوا ( كاخششت) لغة فى خششت وهـذه عن الزجاج (و) خششت (فلا نا شنأته ولمنه) والذي في التكملة والعباب خشت فلا ناشيأ ناولته ( فى خفاء) فحفه المصنف (والخشاء) بالفتح (أرض) غليظة ( فيها طين وحصى) هكذا في النسخ وفي بعضها وحصباء والخاء لغة فيه وقد أغفله المصنف هناك وأشرنا اليه وفيل هي الأرض التي فيها رمل وقيل طين وقال ثعلب هي الارض الخشنة والجمع خشاوات وخشاشى (و) الخشاء أيضا ( م وضع النحل والدبر) قال ذو الاصبع العدواني يصف نبلا قوم أفواقها ونرصها * أنبل عدوان كلها صنعا اما تری نبله نفخ شرم خش شاء اذا مس دبره لكعا قال ابن بري * ويروى قنبله صيغة تكشرم خششاء (و) الخشاء (بالكسر التخويف و الخشاء بالضم العظم الدقيق العارى ) من الشعر ( الناتئ خلف الاذن وأصلها) وفي الصحاح وأصله (الخششاء) على فعلاء فأدغم (وهما خششاوان) ونظيره من الكلام القوباء وأصله القوباء بالتحريك فكنت استثقالا للحركة على الواولات فعلاء بالتسكين ليس من أبنيتهم كما في الصحاح وهو وزن قليل في العربية ( والمخش بالكسر الذكر) الذي يهتك كل شئ قاله ابن عباد وقيل لمضيه في الفرج (و) المخش (الجرى على العمل في الليل يقال رجل مخش أى ماض جرى، على هول الليل واشتقه ابن دريد من قولك خش في الشئ دخل فيه وفى الاساس هو مخش امل