(المعوشه) (العيش) فصل المعين من باب الشين ) (عيش) هاج وكثر و التف والنون زائدة (وتنكش) التي تعكش (٢) أى نجم- وتقبض عن ابن عباد والعنكشة التجمع كما في اللسان المعونة ) أهله الجوهرى وقال المؤرج هى (لغة في المعيشه أزدية) وأنشد الحاجز بن الجعيد من الخضرات لا يتم غذاها * ولا كذ المعوشه والعلاج ٢ في نسخة المتن المطبوع هكذا نقله الصاعالي وذكره صاحب اللسان في التي بعده ( العيش الحياة ) وقد (عاش) الرجل ( بعيش عيشا و معاشا و معيشا و معيشة بعد قوله تعكش وعنكش وعيشة بالكسر وعيشوشة وفاته من المصادر المعوشة بلغه الازد وقد أفرد لها ترجمة وقال الجوهرى كل واحد من المعاش اسم والمعيش يصلح أن يكون مصدر أو أن يكون اسما مثل معاب ومعيب و ممال ومميل وقال رؤبة أشكو اليد شدة المعيش * وجهد أعوام برین ریشی ( وأعاشه) الله عيشة راضية قال أبو د واد وقد سأله أبوه ما الذي أعاشك بعدى فأجابه أعاشي بعدك واد مبقل * آكل من وذانه وأنسل (و) كذلك (عيشه) تعيينا ( و ) قال ابن دريد العيش ( الطعام) يمانية ( و) العيش (ما يعاش به يقال آل فلان عيشهم التمر ( و ) ربما سموا ( الخبز ) عيشا وهى مصرية (والمعيشة التي تعيش بها من المطعم والمشرب) قاله الليث (و) العيش والمعيشة ما تكون به الحياة و المعاش والمعيش والمعيشة (ما يعاش به أوفيه ) فالنهار معاش والارض معاش للخلق يلتمسون فيها معايشهم ( ج ) أى جمع المعيشة (معايش) بلا همزاد اجمعتها على الاصل وأصلها معيشة وتقديرها مفعلة والياء أصلية متحركة فلا تقلب في الجمع همزة وكذلك مكايل ومبايع ونحوها وان جمعتها على الفرع همزت وشبهت مفعلة بفعيلة كما همرت المصائب لان الياء ساكنة ومن النحويين من يرى الهمز لحنا كما قاله الجوهرى قال الازهرى وقد قرئ بهما قوله تعالى وجعلنا لكم فيها معايش وأكثر ا تقراء على ترك الهمز الاماروى عن نافع فانه هم زها و جميع النحويين البصر بين يزعمون أن همز ها خطأ قلت والذي قرأ بانه مززيد بن علي والاعرج وحميد بن عمير عن نافع وأما تفسيرها في هذه الاية فيحتمل أن يكون ما يتعيشون به ويحتمل أن يكون الوصلة الى ما يتعيشون به وأسند هذا القول الى أبي اسحق (و) قوله تعالى فات له معيشة ضنكا قال أكثر المفسرين ان قوله وزيد بن عايش الى المعيشة الضنك عذاب القبر ) وقيل ان هذه المعيشة الضنك في نار جهنم ( ورجل عايش له حالة حسنة وعبد الرحمن بن عايش قوله وعيشان ، بخارا الحضرمي) شامى مختلف في صحبته له حديث لم يقل فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء من طريق يحيى بن أبي كثير عن ساقط من نسخ الشارح زيد بن سلام عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن عائش عن مالك بن يحاصر (۳) وزيد بن عايش المزنى وأبو عياش زيد بن الصامت أو ابن النعمان وعياش بن أبي ربيعة وابن أبي ثور صحابيون وعياش بن أبي مسلم وابن عبد الله و ابن مونس و ابن أبي سنان و ابن عبد الله اليشكري وابن عبد الله بن أبي معلى و ابن عقبه وابن عباس القتباني وابن الوليد و ابن الفضل وابن عمرو وأبو بكر و حسن وعمر أبناء عياش و اسمعيل بن عياش و محمد بن على بن عياش الدباس ومحمد بن على بن عياش بن شمام و ابراهيم بن مسعود بن عياش محدثون وعايش بن أنس حدث عن عطاء وبنو عايش بن مالك بن تيم الله اليه ينسب الصعق بن حزن العايشى وغيره من العايشيين وعيش با الکسمر بن حرام و ابن أسيد كلاهما في قضاعة وابن ثعلبة في بنى الحرث بن سعد وابن عبد بن ثور في مزينة وابن خـلاوة في غطفان وعائشة علم للرجال وللنساء منهم ابن غير بن واقف وله بئر عائشة بقرب المدينة وابن عثم ومنه المثل اضبط من عائشة وسيأتى أوهو با اسين من العبوس وعيشان ، بخارا) نقله الصاغاني ( والمتعيش من له بلغة من العيش) قاله الليث و يقال انهم ليتعيشون وقيل المتعيش المتكاف لاسباب المعيشة ومما يستدرك عليه عايشه معايشة عاش معه كقولهم عاشره قال قعنب بن أم صاحب وقد عملت على أني أعايشهم * لا تبرح الدهر الابيتنا احن التي بأيدينا (المستدرك) والعيشة بالك مرضرب من العيش يقال عاش عيشة صدق وعيشة سوء و يقولون الارض معاش الخلق والمعاش مظنة المعيشة وقوله تعالى وجعلنا النهار معاشا أي المتمسا للعيش وفي مثل أنتمرة عيش ومرة جيش أى تنفع مرة وتضر أخرى وقال أبو عبيد معناه أنت مرة في عيش رخي ومرة في جيش غزى وقال ابن الاعرابي لرجل كيف فلان قال عيش وجيش أى مرة معى ومرة على و بنو عائشة بطن والنسبة اليهم العائشى ولا تقل العيشى قاله الليث وأنشد * عند بني عائشة الملابعا * وسموا عيشا بالفتح وسمواعيشا ومعيشا كحدث والعيش الزرع بلغة الحجاز نقله الزمخشرى وتعايشوا بألفة ومودة وعايش بن الظرب بن الحرث بن فهر جاهلي وبنته مجد هي أم أولاد كعب بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وعايش جد عويمر بن ساعدة البدرى وعيشون علم جماعة وأحمد بن على بن محمد بن عياش العياشي عن جده عن ابن المناوى ذكره أبو سعد الماليني وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشى نسبة الى جدته عائشة سمع حماد بن سلمة وأبو زرعة أحمد بن منذر العيشى الاستراباذى كتب عنه أبو القاسم مات سنة ٣٨٣ ومحمد بن نسيم العيشوني حدث عن العلاف وغيره وآية عياش مدينة بالمغرب وقد نسب اليها أجلة أهل العلم من المتأخرين الامام المحدث الرحلة أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي قرأ بالمغرب على الامام عبد القادر بن على الفاسي وأحمد بن موسى الابار وغيرهما و بالمشرق على الحافظ البابلي والشبرا . لمسى والخفاجي والمزاحى والتعالي والكردى حدث عنه شيوخ مشايخنا وأبو العيش كنية أجمد
