فصل الراء من باب المشين )) (رفش) ٣١٣ سال و شواء مرش كر شيراش وقد تر شرش ورش الحائك النسيج بالمرشة وهي ما برش بها عن ابن عباد ورشرش البعير برلا ثم نهض بصدره في الارض ليتمكن ورشه غسله نقله شيخنا عن شروح الموطا (رعش كفرح ومنع ) وعلى الاول اقتصر الجوهرى وأئمة (رعش) اللغة (رعشا) محركة ( ورعشا) بالفتح ( أخذته الرعدة وأرعشه الله تعالى و يقال ( باقة رعوش) مثل رعوس و ( كصبور للتي (يرجف رأس اكبرا) كما في الصحاح أو نشاطا كما مزله فى السين والرعش ككتف والرعشيش بالكسر الجبان) وهو الذي يرعش في الحرب جبنا قال ذو الرمة يصف ثورا طعن الكلاب وقال آخر بلت به غیر طیاش ولارعش * از جان في معرك يخشى به العطب وليس برعشيش تطيش سهامه * ولا طائش رعش السنان ولا اليد (و) من المجاز الرعش هو ( السريع إلى القتال والى المعروف) يقال انه رعش إلى القتال والمعروف أى سريع اليه قاله النضر وهو (ضد) وفيه نظر (و) الرعش ( ككتف فرس لجمع فى ) هكذا فى العباب وهو تصحيف والصواب فيه الرعشن جعفر كما ضبطه غير واحد من الائمة وهو فرس لسلمة بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الذؤيب بن سليمة الجمعنى وهو الذى وقد أخوه لا مه قيس بن سلمة على النبي صلى الله عليه وسلم وأمهم من بني خريم بن جعفى أيضا وا نه كريب بن سلمة بن يزيد كان شريفا (والرعشاء من النعام) الطويلة وقيل (السريعة) قاله الخليل ( و ) الرعشاء ( من النوق مالها اهتزاز فى السير سرعة) وكذلك جل رعشن وناقة وعشنة وقبل الرعشاء من الفوق الطويلة العنق قال الشاعر * من كل رعشا، وناج رعشن * (و) الرعشاء (فرس مالك بن جعفر جد لبيد بن ربيعة قال لبيد وجدى فارس الرعشاء منهم * رئيس لا ألف ولا سفيد (و) الرعشاء ( د بالشأم) نقله الصاغاني (ومرعش كمقعد د بالشأم قرب انطاكية وفي الصحاح بلد في الثغور من كور الجزيرة هكذاذ كره والصواب انه من الشام لا من الجزيرة متاخم الروم (وذ ومر عش) الجمبرى من الأقيال كان به ارتعاش فسمى بذلك يقال انه ( بالغ بيت المقدس فكتب عليه باسمك اللهم اله حمير أنا ذ ومى عش الملك بافت هذا الموضع ولم يبلغه أحد قبلى ولا يبلغه أحد بعدى و المرعش ( مكرم ومقعد جنس من الحام) هو الذي يحقق فى الهواء) نقله الجوهرى (وارتعش) الرجل (ارتعد) وكذلك ارتعشت يده و أنامله ومفاصله ( والرعشن في النون) يأتى ذكره هناك (وان كانت النون زائدة كزيادتها فى ضيفن وخلين وسیدن (ولكنى ذكرته على اللفظ وبينت الزيادة فربما يراجع من لا معرفة له بزيادتها ولا يجد المطلوب هـذا مع أن بعضهم ذهب إلى أنه بناء رباعى على حدة * ومما يستدرك عليه الرعاش بالضم الرعدة تعترى الانسان من داء يصيبه لا يسكن عنه وقال (المستدرك ) الزجاج رعشت يده مثل أرعشت وارتعش رأس الشيخ رجف من الكبر ورجل رعش مرتعش قال أبو كبير ثم انصرفت ولا أبنك عيبني * رعش البنان أطيش مشى الاصور ورجل رعيش مرتعش والرعشة بالكسر المجلة وأرعشه أعجزه وهو مجاز قال * والمرعشين بالقنا المقوم * والرعشن المرتعش وظليم رعش ككتف سريع عن الخليل والرعش كالمنع هز الرأس في السير والنوم ورعش اليدين أى جبان وهو مجاز والرعشة ركية ورعشن بكفر فرس المراد وفيه يقول سلمة بن يزيد الجمعفى وخيل قد وزعت برعشنى * شديد الاسمر يستوفى الحزاما و يرعش كيضرب في نسب حسان بن كريب الرعينى وفى نسب عاصم بن كليب العباني ضبطه الحافظ هكذا * قلت هو شمر بن مرعش ملك من ملول حمير كان به ارتعاش فسمی مرعشا قاله ابن دريد والرعشة ما . ابنى عمرو بن قريظ وسعيد بن فريط بن أبي بكر ابن كلاب وسيأتي في النون ان شاء الله تعالى ( المرغش بك مر الغين المشددة) ولو قال كدث لأصاب أهمله الجوهرى وصاحب (رغش) اللسان وقال الصاغاني هو ( من ينعم نفسه لغة فى السين المهملة عن ابن عباد وقد تقدم له هناك ضبطه كمحسن وأصل الرغشة السعة في النعمة كما سبق ذلك (و) يقال ( لاترغش علينا كلا تمنع أى ( لانشغب) نقله الصاغانى عن ابن عباد الرفش) (رفش) أهمله الجوهرى رقال الليث هو (بالفتح والضم) لغتان سوادية وهى (المجرفة) برفش بها البررفشا ( كالمرفشة) يسميها بعضهم هكذا (وقولهم للرجل يشرف بعد خوله أو يعز بعد ذله ( من الرفش إلى العرش أى قعد على العرش بعد ضربه بالرفش كاسا أو ملاها وفي التهذيب أى (جلس على سرير الملاك بعد ما كان يعمل بالمجرفة) وهذا من أمثال أهل العراق ( والرفش الدق) لغة في السين المهملة ( و ) الرفش (الهرش) هكذا بالشين المعجمة في سائر النسخ والصواب الهرس بالسين كما قيده الصاغاني بخطه (و) هو الأكل الجيد) يقال للذي يجيد الأكل انه ليرفش الطعام رفش او به رسه هر سا قال رؤبة دفاكدق الوضم المرفوش * أو كا حتلاق النمورة الجوش ( و ) قيل الرفش الأكل و الشرب في النعمة) والامن والرفاش) كككان هائل الطعام بالمجرفة الى بدا الكيال ورفش في الشئ رفوشا اتسع ورفش كفرح رفتا ( عظمت أذنه وكبرت شبه بالرفش وهى المجرفة من الخشب يجرف بها الطعام (د) منه الحديث ٤٠ - تاج العروس رابع)
صفحة:تاج العروس4.pdf/313
المظهر