انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/424

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٣ فصل القاف من باب الصاد )) (قصص) أى (نبين لك أحسن البيان) وقال بعضهم القص البيان والقصص الاسم زاد الجوهرى وضع موضع المصدر حتى صار أغلب عليه ( والقاص من يأتي بالقصة على وجهها كأنه ينتبع معانيها وألفاظها ومنه الحديث الموضوع انقاص ينتظر المقت والمستمع اليه ينتظر الرحمة وكأنه لما يعترض في قصصه من الزيادة والنقصان وفي حديث آخران بنى اسرائيل لما قصوا هلكوا وفي رواية لما هلكوا قصوا أى اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو العكس لما هلكوا بترا العمل أخلد وا الى القصص وفيل القاص يقص القصص لاتباعه خبرا بعد خبر وسوقه الكلام سوقا (والقصة الجصة) لغة حجازية وقيل الحجارة من الجمس (و بكسر) عن ابن دريد قال أبو سعيد السيرافي قال أبو بكر بكسر القاف وغيره يقول بفتحها ( وفى الحديث) عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت للنساء لا تغتان من المحيض ( حتى ترين القصة البيضاء أى) حتى (ترين) القطنة أو (الخرقة) التي تحتفى بها ( بيضاء كالقصة) أى كأنه اقصة لا يخالطها صفرة ولاترية ٢ كما ذكره الجوهرى وزاد الصاغاني وقيل هي شئ كانليط الأبيض يخرج بعد انقطاع الدم ووجه ثالث وهو أن يريد انتفاء اللون وأن لا يبقى منه أثر البته فضربت رؤية القصة لذلك مثلا ٢ قوله ترية بفتح التاء لان رانى النقصة البيضاء غير راء شيأ من سائر الالوان وقال ابن سيده والذى عندى انه انما أرادماء أبيض من مصالة الحيض وكسر الراء وتشديد الياء في آخره شبهه با باص وأنت لانه ذهب الى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبنة وعسلة ( ج قصاص بالكسر وذو القصة) قال في اللسان وأما التربية بالفتح ( ع بين زبالة والشقوق و ) أيضا ( ماء فى اجأ لبنى طريف) من بنى طئ هكذاذ كره الصاغاني والصواب أن الماء هو القصة فهو الخفى وهو أقل من وأماذ و القصة فانه اسم الجميل الذي فيه هذا الماء وهو قريب من سلمى عند شقف وعضور (وقص الشعر و الظفر) يقصه ما الصفرة وقيل هو الشئ قصا (قطع منه ما بالمقص بالكسر ( أى المقراض) وهو ما قصصت به ومنه قص الشارب ( وهما مقصان) والجمع مقاص وقيل الخفى اليسير من الصفرة المقصان ما يقص به الشعر ولا يف ود هذا قول أهل اللغة قال ابن سيده وقد حكاه سيبو به مفردا في باب ما يعتمل به قال شيخنا وجعله والكدرة تراها المرأة بعد بعضهم من لحن العامة وأغرب من ذلك ما نقله أيضا عن العقد الفريد وبغية الملك الصنديد للعلامة صالح بن الصديق الاغتسال من الحيض الخزرجى انه سمى المقص لاستواء جانبيه واعتدال طرفيه فتأمل رقصاص الشعر مثلثة حيث تنتهى نبته من مقدمه وأما ما كان من أيام أو مؤخره) والضم أعلى وقبل نهاية منبته ومنقطعه على الرأس في وسطه وقبل قصاص الشعر حدّ الففا وقيل هو ما استدار به كله من الحيض فهو حيض وليس خلف وأمام وما حواليه و يقال قصاصة الشعر وقال الاصمعي قال ضربه على قصاص شعره ومقص ومقاص (و) القصاص (من بترية ووزنها تفعلة الوركين ماتقاهما) من مؤخرهم او هو بالضم وحده هكذا نقله الصافاني في العباب والذي في اللسان قصا فصا الوركين فتأمل قوله أو فعال بكسر أوله (و) القصاص ( كحاب (شجر) قال الدینوری با لین (بجرسه (النحل ) قال (ومنه عسل قصاص) قال ولم ألتق من يحليه على گز برج وقوله أو فعليل بكسر (و) القصاص ) كغراب جبل لبنى أسد (و) قصاصة (بماء ع) نقله الصاغاني ( والقص والقصص الصدر) من كل شئ وكذلك أوله كذا بضط اللسان القصف ص ( أو رأسه ) يقال له بالفارسية سرسينه كما نقله الجوهرى (أو وسطه) وهو قول الليث ونصه القص هو المشاش المغروز فيه أطراف شراسيف الاضلاع في وسط الصدر ( أو ) القص (عظمه ) من الناس وغيرهم كالقصص و هو قول ابن دريد (ج قصاص بالكسرو) القص (من الشاة ماقص من صوفها) كالقصص ( وقصت الشاة أو الفرس) اذا ( استبان حملها) أو ولدها أو ذهب وداقه او حملت كا قصت فيه ما وهى مقص من مقاص) نقله الجوهرى عن الاصمعي قال الأزهرى ولم أسمعه في الشاء لغير الليث وقيل فرس مقص حتى تلقح ثم معى حتى يبد أجملها ثم تتوج وقيل هي التي امتنعت ثم لقحت وقيل أقصت اذا حملت وقال ابن الاعرابي لقحت الناقة وحملت الشاة وأقصت الفرس والانان فى أول حملها و أعقت فى آخره اذا استبان حملها والقصقص والقصيص منبت الشعر من الصدر ) وكذلك القصص والقص ومنه حديث صفوان بن محرز أنه كان اذ اقرأ وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون كى حتى نقول قد اندق قصيص زرده ( و ) القصيص (الصوت) عن ابن عباد كالكصيص وقدم أيضا في الفاء عنه ذلك ( وقصيص ماء بأجأ الطبئ ( والقصيصة البعير ) يقال وجهت قصيصة مع بنى فلان أي بعيرا (يقص أثر الركاب) والجمع القصائص عن ابن عباد ( و ) القصيصة (القصة والجمع القصائص (و) القصيصة (الزاملة الصغيرة) الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها ( و ) القصيصة (الطائفة المجمعة في مكان ) يقال تركتهم قصيصة واحدة أى مجتمعين بمكان واحد ورجل قصقص وقصقصة وقصا قص بضم ان وقصة اص) بالفتح أى ( غليظ ) مكتل (أو قصير ) ملزز وقيل هو الغليظ الشديد مع القصر وأسد قصاقص وقصقصة بنهما ( وقصقاص) بالفتح (كل ذلك نعت) له فى صوته الاخير عن الجوهرى وهو قول الليث وقال ابن الاعرابي هو من اسمائه وقبل أسد قصقص وقصقصة وقصاقص عظيم الخلق شديد وأنشد أبو مهدى شکار قصقصة قصاقص مصدر * له صلا و عضل منقر وروى عن أبي مالك أسد قصاقص و مصامص و فرافص شديد ورجل قصاقص فرافص يشبه بالاسد وقال هشام القصاقص صفة وهو الغليظ المكتل (و) قال أبو سهل النروى (جمع القصاقص المكمر قص اقص بالفتح وجمع السلامة قصاقصات بالضم وحية قصاقص خبيثة ) هكذا فى سائر النسخ والذي في الصحاح وحيه قصقاص أيضا نعت لها في حينها وفي كتاب العين والقصقاص أيضا نعت الحية الخبيثة قال ولم يجى بناء على وزن فعلال غيره انما حد أبنية المضاعف على وزن فعلل أو فعلول ٣ أو فعلل أو فعليل مع كل مقصور