فصل الراء من باب الصاد ) (رقص) مشددة لعبة لهم) نقله ابن فارس (و) قال أبو عمر والرقاصة (الارض لا تنبت) شيأ ( وان مطرت و ) من المجاز (أرقص البعير حمله على الخيب) ونزاه قال جرير وقال عنترة بزرود أرقصت القعود فراشها * رعنات عنبلها الغد فل الارغل ومرقصة رددت الخيل عنها * وقد همت بالقاء الزمام قال الاصمعي يريد امرأة منهزمة ركبت مهر با رقصها ( و ) من المجاز ( ترفض ارتفع وانخفض ) قال الراعي واذا ترقصت المفازة غادرت * ربذا يبغل خلفها تبغيلا (المستدرك ) أى ارتفعت وانخفضت وانما يرفعها ويحفضها السراب والربذ الخفيف السريع * ومما يستدرك عليه رجل مرقص كمنبر كثير الخيب أنشد ثعلب لغادية الدبيرية * وزاغ بالسوط علندى مرقصا * وأرقصت المرأة صبيها ورقصته نرته وقالت في ترقيصه كذا وقال أبو بكر الرقص في اللغة الارتفاع والانخفاض وقد أرقص القوم في سيرهم اذا كانوا يرتفعون وينخفضون وفلاة مرقصة تحمل سالكها على الاسراع ورقص في كلامه أسرع له رقص في القول عجلة ولقد سمعت رقص الناس علينا سوء كلامهم ورقص فؤاده بين جناحيه من الفزع ورقص الطعام وارتق ص اذا غلاء ارتفع قال الزمخشري وغاط من رواه بالقاف وقد تقدم في رف ص وهذا كلام مرقص مطرب وكل ذلك مجاز وهذه مرقصة الصوفية ومرقص كنعد قرية بمصر سميت بمرقص أحمد الكمان أوهى بالسين المهملة وقد تقدم والرقاص الكلبى شاعر واسمه خشیم بن عدی بن غطيف بن نوبل نقله ابن برى والرضى الشاطبي عن جمهرة (رقص) النسب لابن الكابي والرقاص البريد رمص الله مصيبته ) ير مصهار مصا (جبرها) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) رمص ( بينهم أصلح عنه أيضا ( و) ومصت (الدجاجة) تمص رمصا (ذرقت وهى (موص) كصبور وقال ابن السكيت يقال قبح الله آمار مصت به أى ولدته (و) قال ابن عبا در مصت السباع ولدت) وقد تقدم فى دم ص أيضا ذلك (و) رمص (فلان) لاهله رم صا بمعنى ( كسب) وفي اللسان اكتسب (والرمص محركة وسخ أبيض يجتمع فى الموق) وقد ( رمصت عينه كفرح والنعت أرمص رمضاء) وفي الصحاح فان سال فهو غمص وان جمدفه ورمص وفى الاساس تقول من أساءه الرمص سره الغمص لان الخمص ما، رطب وهو خير من اليابس وقيل الرمص والغمص سواء وقيل الرمص صغر العين ولزرقها وقد أرمصه الداء أنشد ثعلب لا بي محمد الحد لمى مر مصة من كبر ما فيه * وفي حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنهما كان الصبيان يصبحون غمصا ر مصا و يصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلاد هينا أى فى صغره (و) رميص ( كامبرع ) عن ابن درید هکذا في نسخ الجمهورة بخط أبي سهل الهروى وصححه و بخط الأزدى الرمص وقد ضرب عليه أبو سهل (والرميصاء بنت ملحان أم سليم زوجة أبي طلحة وأم أنس (صحابية) كبيرة القدرو يقال فيها أيضا الغميصاء * ومما يستدرك عليه الشعرى الرميصاء أحدكوكي الذراع سميت بذلك اصفرها وقلة (المستدرك ) ضونها ور مص الشئ طلبه ولسه ورمصت اليه نظرت أخفى نظر أر م ص رمضا كما فى العباب وقال ابن برى أهمل الجوهرى من هذا الفصل الرميص وهو بقل أحمر قال عدى أحر مطمونا كما الرميص والرمص موضع عن ابن دريد كذا وقع في نسخ الجمهرة بمخط الأزدى ونقله في اللسان مع الرميص وصوابه الرمص كما هو بخط أبي سهل وقد تقدم قريبا و لرماصة كسماية وغمامة قرية شرقي قلعة بني راشد بالمغرب (راس) الرجل اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (عقل بعد رعونة ) كذا في التهذيب والعباب (راص) والتكملة الرقص بالكسر العرق الاسفل من الحائط ) قال شيخنا وفيه اغراب والعرق محركة كل صف من اللبن والا سجر قلت (رقص) لا اغراب فقد اورده الجوهرى هكذا و كذا الصاغاني والزمخشري وهذا نص عبارتهم قالوا يقال رهصت الحائط بما يقيمه از امال وره ص أصلح أصل الجدار المنشق ويقال اذا ثبت جدارا أحكم رهصه وأصل الرهص تأسيس البنيان (وذكر فى دم ص استطرادا (و) الرقص الطين الذي ينى به يجعل بعضه على بعض قال ابن دريد ( و ) هو بهذا المعنى لا أدرى اعر بي أم دخيل غير أنهم قد تكلموا به فقالوا (الرهاص) كشداد ( عامله و) الرقص ( كالمنع العصر الشديد) وفى بعض النسخ العسر الشديد وهو غلط ( و ) من المجاز الرقص الملامة) يقال رحضنى فلات في أمر فلان أى لا منى وهو من الرخصة وتقول فلان ماذكر عنده أحد الاغمصه وقدح في ساقه ورهصه (و) الرقص ( الاستعمال) يقال رهضنى فى الامر أى استعجلى فيه (و) يقال (رهصی) فلان (بحقه ) أى (أخذتى أخذ ا شديدا وقال ابن شميل رهصه بدينه و ه صا ولم يعتمه أى أخذه به أخذ ا شديدا على عسره و يسره ( وأرهص الحائط لغة ضعيفة فى ( رحمه ) كذا فى العباب (و) من المجاز ارهص ( الله فلا ناجعله معدن للخير) ومأتى والاسد الرهيص) الذى يطاع في مشيته خبثا و هو أيضا (لقب مبا ر بن عمر و بن عميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف ابن وائل بن ثعلبة بن رومان الطائي لقب به كأنه من شجاعته لا يبرح مركزه فكأنمار مص وهو مجاز (زعموا) وهم طيئ أنه قاتل عنترة بن شداد) العبسى وأبى ذلك أبو عبيدة نقله الصاغاني قلت والذي قرأته في أنساب أبي عبيد بن الكلبي أن اسمه جبار بن عمرو وأن الذى قتل عنترة هو وزر بن جابر بن سدوس الذي وقد على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسلم وقال لا يملك رقبتي عربي وقد تقدم ذكره ( ورقص الفرس كعنى عن ثعلب ( وفرح) عن الكسانى وأبي زيد والأول أفصح فاله ثعلب وأباه الكسانى (فهو رهيص
صفحة:تاج العروس4.pdf/399
المظهر